جنة الظالم بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

الى هو بيقول عليه ادى العمال حقوقهم وعوض المرضى كمان.
اتسعت عينها بفرحه تسأل بجد! بجد يا سليمان!
اماء لها مؤكدا ايوه... هحكيلك.
ظل يقص عليها كل ما حدث بين صډمتها وسعادتها الكبيره به غير مصدقه انه فعل كل ذلك من نفسه... لا تعلم انها السر وراء كل شئ.
وقفت تفرك يديها ببعضهم وهو أمامها يخبرها بفرحه كبيرهخلاص. خلاص يا تسنيم اخدت تعويض كبير من الشركه خلاص ونقدر نتجوز فى اى وقت.. انا.. انا عارف انك زعلانه منى عشان ماكنتش برد عليكى الايام الى فاتت بس والله من ضيقتى وقلة حيلتى بس خلاااااااص... انا اجرت شقه حلوه نفرشها سريع سريع والباقى نعمل بيه مشروع صغير... انا هاجى النهاردة بعد العشا لعم مسعد.
صمت مستنكرا وهو يراها تقريبا تبكى يسأل تسنيم... تسنيم مش بتردى ليه انتى لسه زعلانه.
رفعت انظارها باكيه تخبره انا... انا اسفه... كنت بدور لينا على حل ماكنتش اعرف ان كل حاجه ممكن تتحل فى غمضة عين وان ربنا قادر على كل شئ.
نظر لها بتيه كأنه يسأل ماذا فعلت وهى لا تعلم كيف تخبره انه قد عقد قرانها على آخر بالأمس.....
الفصل السابع والعشرين
نظر لها بتيه يحاول استيعاب ماتقول يسأل بتخبطانتى بتقولى ايه انا مش فاهم حاجه!
اغمضت عينها تتمنى لو انشقت الارض وابتلعتها لكان الأمر اهون.
ظنها تمزح فى البدايه.. لربما تثأر من جفاءه كل تلك الأيام.
ابتسم يمسك بكفيه كفيها قائلا حبيبتي مش عايزك تخافى خلاص... وانا ياستى غلطان وعيل زباله ودمى تقيل وعارف انى زودتها اليومين الى فاتوا بس.. بس طول عمرك اجدع منى ومستحملانى... طول الوقت بتراعى طروفى وشالانى وشايله همى.
ادمعت عينيها تبكيه وتبكى حالها مرددهيااااااه يا سعيد... لسه جاى تقول الكلمتين دول دلوقتي... هو احنا ليه مش بنقول لكل واحد الكلام اللي يستحقه الا بعد ما ېموت... او يضيع مننا خالص.
نظر لها وعينه متسعه بزهول يرددايه اللي..
ابتلع رمقه الذى جف يكمل ايه اللي بتقوليه ده... ماټ ايه وضاع إيه.. إيه الى بتقوليه ده... مانتى معايا اهو وانا عمرى ما هسيبك تضيعى منى.
سالت دموعها تبكى تكمل بشجنبس انا ضيعت منك خلاص يا سعيد... انا.. انا اتكتب كتابى.
جحظت عينيه وتوقفت كل حواسه ينظر لها يحاول الاستيعاب مرددا إيه! تسنيم ماتهزريش فى الحاجات دي... الحاجات دي مافيهاش هزار.
نفت برأسها ودموعها تسيل بغزراره ياريته هزار... انا اتكتب كتابى
استوحشت نظرات عينه ينظر لها على أنها خانته وطعنته بشرفه... يعتبرها شرفه... منه وله.. شرفه ولا يسمح بالمساس به أبدا.
قبض على كتفيها
يتحدث پجنون وڠضبايه اللي بتقوليه ده... انتى اتجننتى... اتكتب كتابك ازاى... خونتينى مع مين انطقى.
نفضت يدها عنه تصرخ بهانا ماخونتش... ماخونتش ياسعيد... انا كنت بدور على حل... بدور على مخرج.. انت الى كنت فين.
صړخ بۏجعوانا ماقصرتش... انتى اكتر حد عارف انى ماقصرتش... عارفه انا بشتغل كام ورديه عشان احوش... لولا عملية امى الله يرحمها اخدت الى ورايا والى قدامى.. ودى امى انتى نفسك قولتى امك أولى صح.
تسنيم كويس انك فاكر... انا واقفه معاك دايما وواثقه فيك عمرى ما اخون.
ردد وهو على حافة الجنون يقول امال الى بتقوليه ده اسمه ايه!
ضحك پجنون يجذب خصلات شعره يردد ههه يعنى انتى واقفه معايا دلوقتي وانتى على

ذمة راجل تانى... راجل غيرى... عملتى كده ليه... انطقى.
تحدثت پخوف ظهر تمسك ممعصمه بيديها تتحدث برجاء سعيد.... سعيد بصلى.. بصلى عشان خاطرى.
حاول التحدث دون اى نبرة بكاء يقول بجلدابصلك! ابصلك إزاى! احط عينى فى عينك إزاى! بقيتى على ذمة راجل تانى! طب... طب إزاى! طب وانا!... ده انا لا ليا اهل ولا اخوات غيرك... هتروحى من ايدى! ده انتى الى مصبرانى على الدنيا.
تحدثت تبكى عليه وعلى نفسها مش هيحصل... ده كان كتب كتاب.. كتب كتاب من غير لا فرح ولا ډخله... انا.. انا هخليه يطلق.. مش عايزه الفلوس دى... انا غلطانه والنبى سامحنى.
سعيد الى عملتيه حسابه كبير... كبير وصعب اوى يا تسنيم.. وهتتحاسبى عليه... لكن ترجعى ليا تانى فاهمة... لازم.
اقترب اكثر يسأل پجنونمين! مين ده!
خاڤت عليه كثيرا.. تحدثت برجاء حقك عليا انا غلطانه.. كل حاجه هترجع زى الأول.
سعيد بصړاخ وجنون بقولك مين انطقى.
تسنيمعشان خاطرى ياسعيد خلاص.. غلطه وهصلحها... انا وانت مالناش الى بعض... انت منى وانا منك.
كان هناك آخر يتقدم.. تغرس سکين حاد بقلبه وهو يتسمع حديثهم.
يرى سعيد يمد يده يمسك ذراعها يتحدث پجنون بقولك مين... انطقى.
تقدم يفصل بينهم... كلما احب واحده يجدها تعشق آخر.
ولكن تسنيم لا... لن يفرط بها.. ستكون له حتى لو رفضت.. لن يتركها لاحد حتى لو أرادت.
ابعد يده عن تسنيم يقف حاجز بينهم مرددا إيدك جنبك يا حبيبى.
اتسعت اعين سعيد من تدخله بينهم يقول بمقط فهو يوما لم يتقبل ذلك الفتى المدللبتعمل ايه هنا يا ابن الاكابر.
زياد پغضبقولتلك ابعد عنها احسنلك.
زاد جنون سعيد وتسنيم تنظر ارضا تبكى بخزى غير قادره على رفع رأسها.
سعيد احسنلى! انت عبيط يالا... انت مالك بينا... امشى روح اقعد جنب ماما ياحبيبي لا تستهوى.
اغتاظ زياد بشده من طريقته المهينه فى الحديث علاوه على اقترابه هكذا من زوجته والواضح بشده انه ذلك الرجل الذي تحدثت عنه وعن عشقهم.
لكزه بصدره يقول بغيظاستهوى.... لم نفسك يا حبيبي بدل ما اوديك ورا الشمس.
سعيد بسخريهههه والشمس دى بيركبولها إيه ولا مؤاخذه... انت حاشر نفسك وسطنا ليه.. اوعى من قدامى.
ابعده پعنف ليشعر زياد بالإهانة ويتقدم يضربه بقوه بعدما سدد له لكمه عڼيفه وهو يرددايدك من على مراتى.
اتسعت اعين سعيد وزاد استعار تلك الڼار التى بقلبه يردد پجنون وۏحشيههو انت.
نظر لها يسأل هو ده! خونتينى انا مع الواد الني ده.
تحدثت بخزى وتوسلماخونتش والله ما خونت.
كانت تتحدث وزياد يسدد لكمه له مره اخرى بعدما اوجعته كلماته.
تقدمت تفصل بينهم تقول لزيادخلاص الله يخليك.. خلينا نرجع كل حاجه زى ما كانت.. خد فلوسك وطلقنى.. انا خلاص مش عايزه فلوس.
كل ذلك يحدث فى حاره صيقه بحى شعبى فتجمهر الحى كله حولهم.
وهو يستمع لها پجنون.. كأنها حرقته حيا.
ردد بغيره انتى انجننتى... انتى مراتى يا هانم.
سعيد ماتخلى عندك ډم.. بتقولك مش عايزاك.. طلقها.
نشب عراك بينهم كبير.. وزياد وحده
تدخل رجل كبير في السن جعل كل شئ يتوقف وهو يرددوالله عال... ايه يا سى سعيد.. المنطقه مالهاش كبير... بتستقوى على جدع غريب وسط حتتك... فى ايه.
أحرج سعيد كثيرا... لا يستطيع النطق بأنه تزوج من تسنيم... يراها عيب كبير بحقه.
ولكن زياد هو من تحدث يخرج قسيمة زواج رسميه من جيب معطفه مرددا بصوت جهورى قوىتسنيم تبقى مراتى على سنة الله ورسوله... وده عقد جوازنا... هعمل ايه يعنى لما اشوف واحد غريب واقف يرخم عليها.
جن جنون سعيد... من ذا الذى يتحدث عن تسنيم هكذا.. تسنيم له ومنه هو من يخشى عليها كل شئ.
فصړخ پجنون انت بتقول ايه.. مين ده اللي يرخم عليها... انا الى اقول كده انت هتخاف عليها أدى
تحدث الرجل الكبير بحسم بعدما نظر فى عقد الزواج ولا كلمه ياسعيد... عقد الجواز مظبوط وعمك مسعد اصلا كان عازمنى فى اليوم ده
صمت سعيد بزهول... متى وكيف حدث كل هذا.
أحدث هذا كله فى اليومين الذان اكتئب وانعزل بهم ولم يجيب على محادثاتها!
خرج من زهوله على صوت حبيبته وهى تتحدث لغريمه بړعبانت واخدنى على فين!
لينظر لها زياد بوعيد ينذرها بالا تتحدث افضل لها.
تقدم بدون تفكير كى يخلصها قائلا بۏحشيهانت رايح فين بيها كده من وسطنا.
دفعه زياد پعنف وۏحشيه فارتد خطوه للوراء مما جعل ۏحشية سعيد تزداد يزأر پعنف بعد تلك الاهانه علاوه

على اخذه لتسنيم وسط الكل هكذا.
هم ليهجم عليه ولكن تدخل الرجل الكبير يحول مجددا بينهم قائلا لسعيدسعيييد... انت جرى لمخك حاجة... واحد ومراته هما أحرار مع بعض خليهم يصفوا أمورهم مع بعض لوحدهم.
بهت وجه سعيد... هل هو من يقال له هكذا وعلى تسنيم.
هل اضحى هو الغريب عنها وذلك المدلل الغريب هو القريب والاولى بها.
اشار على نفسه ببهوت يشعر بتسرب كل شئ من بين يديه وقالهو الكلام ده ليا انا... هى خلاص تسنيم بقت تخصه.
الرجل ايوه واحد ومراته... شرع ربنا اقوى من كل حاجه.
اعتدل سعيد يقول بقوهماهو بردو الشرع الى قالك لا يخطب احدكم على خطبة اخيه.
نظر له الرجل بقوه يراه شخص متبجح وأتى الرد من زياد الذى قال عن علمخطبة ايه اللي بتتكلم عنها.. انا ولا مره شوفت دبله حتى فى ايدها انت حتى مش قارى فاتحه مع ابوها فين خطبة اخيه دى يا شيخ سعيد.
بهت وجه سعيد يرى تحول نظرات تسنيم التي يمسك يدها زياد... تقف بهدوء تنصاع لسحبه لها وهو يتحرك بها تجاه سيارته يجعلها تجلس ويغلق الباب ثم يستدير يجلس لجوارها ويذهب باتجاه بيت عائلته.
وسعيد يقف لا حول له ولا قوه يرى آخر اخذها معه وذهب باعين قويه وهو لديه كل الحق.
والحشد ينفض من حوله ويبقى هو وحيد يسأل هل ضاعت تسنيم منه وهل
يوجد هناك امل او فرصه.
جلست لجواره تسأل بفضول سليمان هو ايه اللي زياد عمله ده! تسنيم مش مبطله عياط.
استمر فى العمل على الاب توب يتحدث لهاهو حر خليه عمال يعك يمين شويه وشمال شويه.
ابتلعت رمقها بتوتر تتذكر مكالمتها مع نهله تسأل هل ستأتي للعمل معها ام لا.
حاولت استجماع شجاعتها والتحدث بعدما حسمت أمرها.
كل ذلك وهو يراقب كل شئ يخفى ابتسامته يراهن حاله وينتظر هل ستقول وتطلب ما تريد بقوه وجرئه كما اعتاد منها ام هل ستلجأ لطريقه اخرى!
بات يعملها جيدا ويحفظ مالذى تنم عليه كل حركه من حركات وجهها ويدها بل جسدها كله.
ينتظر الاجابه.. يريد أن يعلم فعلا ماذا ستفعل.
ظلت مترددة كثيرا الى ان 
زادت الأمر سوء واكدت كل ظنونه وهى تمسح بدلال وغنج على شعرات يده بعدما مسكتها بيديها الاثنين تناديه سووولى.
بالتأكيد اكبر دواهى الزمن ما ستطلب.. دلال وغنج مع طاعه عمياء دون اى جدال.
اخذ يردد فى سره يا ستاااااااار. 
والتقطت شهيق عميق يقول عيون سولى يا حبيبة سولى.
هى الأخرى باتت تعرفه... كشف أمرها ويمثل العكس.
لكنها حسمت أمرها وستختار مصيرها بيدها.. الكذب بدايه كل كارثه.
تركت يده فابتسم علم انها فهمت عليه كما فهم عليها.
اخذ نفس عمييق مجددا يده يده داخل خصلات شعرها التى على وجنتها يقول بحنان عايزه تطلبى اي يا روحى... انا عنيا ليكى.
ظلت على صمتها تنظر له فقال اممم طيب ايه عايزه عربيه! مش بحب اخليكى تمشى على الطريق لوحدك... مصاريف الجامعه دفعتها فى صحافه واعلام زى ما صممتى... ايه طيب
تجهمت نظراته.. لا يتحدث فقط يحاول فقط الاستيعاب..
تم نسخ الرابط