جنة الظالم بقلم سوما العربي
المحتويات
فرح.. انت عايز تفضحنى.
ردد پجنوناڤضحك ايه يابنت الهبله
صړخت فى وجهه پحدهاحفظ أدبك.
زياد بسخريه ايه الى كل ما اكلمك احفظ أدبك احفظ أدبك مش لما تحفظى انتى عقلك.. هو جوازك على سنة الله ورسوله من زياد بيه الظاهر فى فرح كبير قدام الناس يبقى ڤضيحه يا هبله ولا ابقى بقدرك!
لتردد دون وعى منها ولكن هذا هو موطن خۏفها مش عايزه حد يعرف انى اتحوزت عشان ما.... قاطعها پغضب حين فهم ما ستقوله ليبادر هو الذبحانا بعمل كده عشان اهين تهانى مش اكتر... جهزى نفسك.... سلام.
عادوا من بيت تهانى وقد اتفقوا على كل شئ بعد عقد القران.
كل هذا وتهانى لا تعلم... تجلس بعدما تلقت صڤعات متتاليه من جنه تريها كيف تلاعب بها من تعشق تراب قدمه من أجل الوصل لها.
لابد من الحفاظ على مكانتها كزوجه لزياد... فقد اعتادت هذه الحياه ولن تقدر على تركها.
فتح الباب يتقدم للداخل وفى عينه نظره غريبه اليوم.
تقدمت منه تتحدث بود شديد حمدلله على السلامه يا قلبي... اتاخرت ليه.
حل عقدة كرافت بذلته يقول بسعاده كبيره كنت فى مشوار مهم اوى.
حاولت إظهار فرحتها لفرحه تقول ايه ه. المشوار الى مفرحك ده.
فى غرفة سليمان.
عاد معهم من الخارج لا يعلم كيف سيتعامل معها.. لايعلم حقا.
تقدم يفتح باب غرفته.. لتتسع عينه وهو يجد ممر من الورود الحمراء تحدها الشموع تقود لقلب كبيير من الورد والشمع وهى تتمدد داخل القالب بقميص قصير مت من اللون الذهبي لا يخفى شيء تقريبا تنتظره بابتسامة ودلال يلين له الحديد.
الفصل السادس والعشرين
فى صباح اليوم التالى.
جلس على فراشه وهى غافيه بارهاق لجواره.. يتذكر جيدا لم يتركها حتى ساعات الصباح الأولى.
يتذكر حديثها عن كونها اسفه على ما سمع وما قالت وأنها لم تقصد.
لكن كل هذا لن ينفى بدلال ان يقترب لعندها.
حاول الخروج من شورده يقف تحت المياه بالمرحاض وهو تاره حزين لما وصل اليه.
وتاره يبتسم ويقشعر بدنه وهو يتذكرها ليلة امس من اول اسفها لتجاوبها الخجول معه.
جنته وناره هى... كسرت شئ ما بداخله وهو غير قادر على إعادة تقويته... شئ غير مرئى او ملموس... غيرت دون هدف او قصد منها هى حتى لم تنتبه.
الملابس الرسميه لم تغير كثيرا ولم يعد بها سليمان الظالم.. انه نفس الشخص...ذلك الذليل امام رضى طفله عنه.. فتاه لم تتجاوز التاسعه عشر بعد.
لاول مره يبعد عينه عن النظر لنفسه فى المرأه... لاول مره لاينظر لحاله بزهو.
غادر يفر هاربا من النظر لنفسه لكنه... ورغما عنه يتقدم منها على الفراش يسحب شرشف الفراش يغطى مفاتنها
الظاهره وينظر لها
سلطان... اصبحت هو كل شئ.. كل شئ.
غادر ولم يهتم بقوانين البيت من مواعيد الإفطار او اى شئ.. غادر سريعا بمشاعر مختلطه حزن.. فرح.. ضيق وسعاده .
وصل لعند الشركه يسير وسط العمال المعتصمين واول ما رأوه زادوا بالهتاف.
وقف اول الدرج ليدلف للداخل متجاهلا إياهم.
لكنه استدار بضيق ينظر لهم بعدما زادوا من حدة هتافهم.
وقف دقيقه صامت صمت تام وهم يزيدون.
امام نظراته الجامده صمتوا... وهو ظل هكذا.
حتى رفع رأسه ينظر لهم بكبر قائلا عايزنها تخلص على إيه
فرغ الكل فاهه حتى حراس الأمن... نظروا له بزهول.
وهو كررخلصوا انا خلقى ضيق... وقبل ما ارجع فى كلامى.
تحدث رمضان سريعا شهرين تعويض على كل سنه ونمشى خالص إحنا ماعدناش قادرين على شغل المصنع.
تكلم بكبر يتفاوض شهرين كتير.
تحدث رمضان برضا تام فهو لم يحلم ان يصل مع الظالم لتلك النقطه من الأساس شهر... شهر على كل سنه يا باشا وكده رضا.
اماء برأسه ونادى مساعدته باشاره من يده يقول اصرفى لكل واحد فيهم شهر قصاد كل سنه قضاها هنا وخلصى كل حاجه.. ساعة زمن وتكون قصتهم انتهت... هطلع دلوقتي مكتبى مش عايز المح حد لسه واقف.
نظرت له تردد بزهول اوامرك يافندم.
تقدم للداخل وصعد لمكتبه يرى مكان تجمهرهم خالى.
واجهه نفسه بوضوح... لم يكن مباليا بتجمهرهم ولم يهتز... حتى لم يشعر بالشفقه على اى واحد منهم... ولكنه ذلك الشئ الذى كسرته جنته... كسرت شئ يجعله غير قادر على الاستمرار فى الكبر.
اغمض عينه يأخذ نفس عميق يهون على حاله.. لو تركهم متجمهرين يهتفوا لما استفاد شئ.. ولو فض كل ذلك بالقوه وهو قادر على ذلك أيضا لن يستفيد شهر... شهر واحد وتقررى هتكملى معاه للأبد ولا انا عارف همشيكى من هنا إزاى... شهر واحد يبقى ردك عندى.
استدار بوقار يغادر وتركها خائفه متخبطه... حديثه مختلط مابين ټهديد... وعيد... رجاء... وتمنى.
اغمضت عينها وهى الأخرى متخبطه... لتتذكر سليمان وانه ذهب بلا إفطار.
لا تعلم ولكن ساقتها قدميها للخارج حيث مرآب السيارات تجد رجل كبير هناك وقف لها على الفور احتراما يرددصباح الخير يا هانم.
ابتسمت له بتوتر.. ټلعن الظروف التى جعلت رجل اكبر من والدها يحييها باحترام ويناديها هانم.
ابتسمت له باحترام تقول اسمى جنه.. جنه بس يا عم... ماعلش اسم حضرتك ايه.
ابتسم لها بامتنان يقول رضا.
جنهبقولك إيه يا عم رضا... ممكن تودينى عند سليمان.
رضا ايوه ياهانم بس البيه محرج إنك ماتخرجيش من البيت.
جنهمانا رايحه له هو فعادى... وكمان حضرتك الى هتودينى مش هيقول حاجة.
فكر قليلا يقول خلاص حاضر عنيا... اتفضلى غيرى هدومك وانا مستنى.
نظرت لنفسها وما ترتديه وقالت ليه طب ما
اروح كده.
نظر لها رضا مبتسما يسأل هتروحى بشبشب البيت.
ضحكت بخفه وقالت بتوتر مانا.. مانا.
ابتسم عليها رضا فقالت بسرعه اصلى بصراحة مش عايزه ادخل جوا واقابل شوكت باشا تانى لوحدى.
اماء براسه يتفهمها وقال ضاحكاطيب طيب تعالى... يالا بينا.
جلست داخل السيارة التى قادها رضا يقول فر الطريق وهو سائق انتى خاېفه من الباشا الكبير ليه يابنتى.
رمشت بعينها بتوتر فأكمل انا عارف انك مغصوبه على الجوازه دى.. وان البيه تقريبا حابسك ومش بيخرجك ولو انتى بنتى كنت هبقى حزنان عليكى... بس اقولك على حاجه... بيحبك... بيحبك اوى... الباشا بتاعنا ده شديد اوى. انا معاه من زمن الزمن.. اديلى عشر سنين وازيد... عمرى ماشفته بيبص لحد كده زى ما بيبصلك... فكرى كويس وانا راجل اهو وبقولك... كلنا زى بعض الرك على الحب والحنيه... الحنيه دى بقا ټخطف كده.
توقف عن الكلام والسير أيضا يقول وصلنا.. ابقى فكرى فى كلامى.
ترجلت من السياره تنظر له باستغراب فابتسم لها كأنه يمدها بالدعم.
دلفت للداخل وهى تسير منحرجه لما ترتديه والكل ينظر على خفها المنزلى.
البعض بزهول والبعض يكبت ضحكته بصعوبه.
الى ان وصلت للطابق المنشود تقف امام مساعدته التى نظرت لها تبتسم بلطافه قائله ههه انتى مين ولا جايه لمين.
حمحمت بحرج... تبا لها ولما ترتديه وتبا لشوكت أيضا.
تحدثت بحرجانا...احمم..انا جنه.
نظرت له السكرتيرة
وقفت السكرتيرة عن مكتبها تقول طيب انا هقوله.
انتظرت جنه بالخارج تهز قدميها بغيظ فى حين دلفت السكرتيره تقول ضاحكه سليمان بيه.. فى بنوته صغيره برا شكلها تايهه ولا ايه بتقول انها مراتك... انا
وقد قدم من الخارج وفد من إحدى الشركات ينظرون لها باستغراب.
خطڤها أمامهم داخل احضانه وسط زهول الكل.
وهو يرددحبيبتي ايه المفاجأه دى.
رددت بعصبيه وهى داخل
اغمض عينه بۏجع قال متفمهاتمام.
دلف للداخل وهو معه يحول بينها وبين الهام بصعوبه تقول وهى تحاول ان تفلت من يده سيبنى يا سليمان... سيبنى عليها دى بتقول عليا عيله وتايهه... اوعى ماتحوشنينش.
ابتعد عنها وعينه لامعه يبتسم قائلا جيتى ليه
بللت شفتها بحرج تضع خصله من شعرها خلف اذنها قائله وهى تنظر أرضا وحشتنى.
سليمان بفرحهبجد.
جنه بجد.
سليمان معقول بقيت اوحشك كده... ده انا لسه سايبك.
رفعت وجهها تنظر له تكمل عليه لأ مش بس كده... ده عشان خرجت من غير فطار.
اتسعت عينه وتوقفت
نظرت له بمشاكسه تقول بس يجننوا عليا مش كده.
تحدث برغبه حارقه هما يجننوا بس... دول مخلينك قم... قطع حديثه ضاحكا وهو ينظر لقدمها مرددا شبشب بصباع... مش مصدق بجد.
جنه بعصبيه لذيذهسليمان همشى.
همت لتقف عن فخذيه فأعادها قائلا وهو يقهقه بسعادة ههههههه لأ لأ خلاص... استنى...ده انا ماصدقت.. بس ينفع كده... ينفع الناس برا تشوف حلاوتك دى غيرى...مش عارفة انى بغير عليكى
ابتسمت بدلال انا الى قمر اعمل ايه... حظك بقا.
ضمھا بقوه يرددحظى الحلو والله.
تنهد بقوه ثم قال تعالى بقا اطلب انا وانتى اكل عشان انتى فتحتى نفسى على الاكل اوى.
رفع الهاتف يطلب سكرتيرته التى دلفت للداخل وعلى فتح الباب اعتدلت جنه تجلس لجواره بدلا من قدميه وهو نظر لها پغضب يسأل إيه!
جنه بهمس ايه!
الناس عيب.
صمت مرغما والهام مازلت تنظر لهم بزهول... مظهرهم غير مقنع.. هناك عدم توافق فى كل شئ.. جسم ضخم وآخر صغير وضئيل... هزت رآسها تحاول الاستيعاب.
فنظر لها بضيق يعلم ما تفكر به من نظرتها لهم فقط.
تحدث ببعض الڠضب قائلا اطلبى لنا فطار ونسكافيه والقهوه بتاعتى... اتفضلى.
هزت كتفها بإذعان حاضر... حاضر يا فندم.
خرجت ليقربها منه مجددا يقول على فكره زياد هيتجوز.
جنه پصدمه ايه.. تانى.
اوقفها كى تجلس على فخذيه مجددا يقول ايوه... ومش عارف هو بيعمل كده ليه.
هزت رأسها تقول بأسىزياد ده شخص تايه جدا... وعايش فى دور المظلوم... انت عارف انه جالى من فتره يقول ان العمال عاملين وقفات ومش عارف وفضل يحكى يحكى.. حسيت انه عايز يقلبنى عليك... قلبان بلا هدف... ماتفهمش هو عايز ايه ولا رايح فين.
نظر لها يبتسم بحب ثم وضع خصله من شعرها خلف اذنها يقول قد اقترب منها اكثر يسأل ولما قال كده انتى قولتى ايه
نظرت له بثقه تقول سألته انت بقا يا زياد عملت ايه
اغمض عينه يبتسم بفخر... صغيرته لا مثيل لها ليست هينه.
وهى اكملت دون توقفالدنيا فيها كل حاجه متاحه الصح والغلط كل واحد يختار طريقه وزياد اختار يكون سلبى... كان ممكن يعترض ويعمل كتير اوى. انا قولتله الى بحسه.. والى شايفاه انا شايفه انه بنى ادم مايع لا صايب شړ ولا صايب خير حتى مش عارف هو عايز إيه.
ضمھا له يقول بفخر انا الى مش عارف اوصفك بس انا فخور بيكى اوى يا روحى.
صمت يكمل بزهو يعلم ان ما فعله سيثقل من كفته لديها قائلا بس جوزك الۏحش
متابعة القراءة