انا لها شمس بقلم روز أمين
المحتويات
وهو يقول بعدما ابتعد عنه رأفت
أيامك الحلوة هترجع تزهزه تاني يا طلعت وأول حاجة هعملها من الفلوس دي أتجوز بت صغيرة تخلف لي الولد اللي هيورثني ويمد في إسمي
بالكاد أنهى جملته ليستمع الجميع لصوت سرينة سيارات الشرطة ورجالها التي هجمت على المكان وحاوطته من جميع النواحي بعدما تأكدوا من ابتعاد رجال المهرب كي يكملوا طريقهم وتتابعهم رجال الشرطة المتخفيين وعبر كاميرات المراقبة المزروعة بالطرق إنتفض قلب طلعت حين وجد كم الرجال الهائل الذين كانوا يتخفون خلف الجبال ينتظرون إشارة الھجوموضع طلعت يده في جيب جلبابه وقبل أن يخرج سلاحھ استمع لصوت الشرطي عبر المكبر الذي امتزج مع صوت طلقات الڼار
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفع كفيه للأعلى هو وجميع الرجال لېصرخ وهو يقول متنصلا
أنا برئ يا باشا ومليش ذنبده شغل عمرو أخويا حتى إسأل الرجالة وصاحبهأنا كنت جاي أمنعهم من الجنان ده بس ملحقتش
نطق الضابط وهو يرى رجال الشرطة يلوون ذراعيه خلف ظهره ويضعون له الأصفاد الحديدية
الكلام ده تقوله في تحقيقات النيابة يا روح أمك
واسترسل
ولعلمك كل حاجة حصلت هنا متصورة صوت وصورة
نطق كلماته الأخيرة وهو يشير عاليا على أعمدة الإنارة المزروع بها كاميرات مراقبة بأمر من النيابة العامة لېصرخ طلعت كالمچنون
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الله يخربيتك يا عمرومنك لله ضيعتني
تابعت الشرطة رجال الخواجة حتى وصلوا جميعهم إلى مقر الرجل وشركائه وتم القبض عليهم جميعا متلبسين بجرمهم
أما بمنزل عمرو المتواجد بأحد الأماكن الجديدة كان عائدا من أحد مراكز
التسويق الكبرى بعدما ابتاع بعض الملابس التي سيحتاجها له وإيثار
ويوسف في خلال رحلتهم إلى فرنسا كما وعده الرجلتفاجأ بسيارتي شرطة تقف أمام منزله ليعود للخلف سريعا في محاولة منه للهرب مما جعل رجال الشرطة يلاحظون وبسرعة البرق انطلقت السيارتين خلف سيارته لملاحقته
ترى هل سيستطيع رجال الشرطة التمكن منه والقبض عليه
إنتهى البارت
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الاول من
الفصل الخامس والأربعون
أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
الحياة كلوحة بيضاء تنتظر منا الألوان لتغدو أكثر جمالا وتألقا وتأنقا فاختر ألونك بعناية كى تزهو حياتك وتزدهراصمد أمام حلمك حتى يتحقق فلا مستحيل مع الإصرار والتحديإذا حجبت سماؤك يوما وتلبدت بالغيوم أغمض جفونك لبرهة ترى خلف الغيوم نجوم والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج أغمض جفونك تجد تحت الثلوج مروجواعلم أن وراء كل فشل يوجد نجاح وخلف كل حزن تأتي السعادة لتفتح بابها على مصراعيها لاستقبالكوخلف كل جفاف بأتي غيث اللهفمهما يحدث تمسك بحلمك وأعلم أن برغم قساوة الواقع ومرارته دائما يوجد أمل.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عودة لحجرة إيثار وفؤادمازال يتوسط الفراش بجلوسه منكبا على أوراقهيتمعن بها عبر نظارته الطبيةشعر بوخزات بعنقه من طريقة جلوسه الخاطئة فتوقف وبات يدلك عنقه بعناية كي يحصل على بعض الراحةتطلع على تلك الجالسة فوق الأريكة والتي كانت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ليجد رأسها ساندا على الأريكة ويبدو أنها قد غفت انتفض واقفا ليتحرك صوبها فتيقن من نومها حقاتنفس بحنق من تلك العنيدة ليعود من جديد إلى الفراش يلملم أوراقه ويهئ الفراش لاستقبالهاتحرك إليها وما أن حملها بين ساعديه حتى رفعت أهدابها تنظر إليه لتجده فتحدثت باعتراض بصوتها الناعس
سيبنيأنا هنام على الكنبة
لم يعير لحديثها إهتمام وتوجه صوب الفراش لتعيد حديثها متذمرة
قولت لك هنام على الكنبة
اشتد ڠضبها من عدم رده عليها ليصل بها إلى الفراش ويقوم بوضعها برفق فوق الفراش لتحتد بحديثها
هو أنا بكلم نفسيبقول لك مش هنام على السرير أنا!
زفر بقوة قبل أن ينطق بلهجة حادة جعلتها تبتلع لعابها وتصمت
صوتك الحلو ده مش عاوز أسمعه وأحسن لك تنامي علشان ليلتك تعدي على خير
تعمق بعينيها وبث بنظراته الحادة تحذيرا قويا لتتنفس بهدوء فأشار برأسه يحيي تعقلها بطريقة استفزتها قبل أن يتحرك ويختفي داخل الحمامزفرت بقوة لتعود من جديد لغفوتهاخرج بعد قليل ليتلقى إتصالا هاتفيا من الشخص الذي يتابع تطورات الليلة فأخذ هاتفه وخرج بالشرفة لينطق بصوت جاد بعدما أغلقها عليه
طمني يا رامز بيه
نطق المدعو رامز بأسى
للأسف يا فؤاد باشا الأخبار متطمنش
اتسعت أعين فؤاد ليتابع الأخر بإبانة
اللي إسمه
عمرو قدر يهرب
منهم بسبب حاډثة على الطريقوالظابط اللي كان بيطارده بلغ بأوصاف العربية والطريق اللي هرب منه ولما الشرطة إتحركت لقت العربية بس للأسف كانت فاضية
سأله بصوت مهزوز
وعمرو فين!
أجابه باقتضاب
رجالة الشرطة مشطوا المكان كلهإختفى وملوش أي أثر
واسترسل معلما
جنابك عارف إن الكمبوندات الجديدة كلها محاطة بالصحرا فسهل جدا إنه يهرب
نطق فؤاد بجدية
أكيد إتصل بحد ساعده
نطق المدعو رامز بثبات
متقلقش يا باشارجالة الداخلية أكيد هيجبوه حتى لو رجع في بطن أمه
لقد شتته ذاك الخبر المشؤوم وبعد أن كان يشعر بالقلق حيال زوجته وصغيرها الأن أصبح مصاپا بهوس شبح ذاك المچنون فاقد العقل والبصيرةما زاد من قلقه هو فقدان عمرو لكل شئ كان يمتلكه لذا سينتقم بكل ما أوتي من قوة لينفث عن غضبه العارم بعدما فقد أخر أمل لهتحدث پغضب ظهر بنبرات صوته المحتدة
ياريت يتحركوا بسرعة قبل ما يعمل مصېبة جديدة أو يهرب بره البلد
واسترسل وهو يستعد لإنهاء المكالمة
ياريت لو حصل أي جديد تبلغني يا رامز بيه
أكيد معالك...نطقها الرجل قبل أن يغلق الخطإستند بذراعيه فوق سور الشرفة الحديدي ليرفع وجهه للأعلى وهو يزفر بقوةشعر بالإختناق وكأن أحدهم يقبض على عنقه بقوة نطق وهو يحملق في السماء بيقين ينادي ربه ويستعين به
ياربيارب
ولج لغرفة نومه يتطلع على تلك الغافية لينسحب بهدوء إلى الخارجتحرك داخل الممر المتواجد بين الغرف وتوقف حين وصل لحجرة الصبيأمسك مقبض الباب وتنفس مطولا قبل أن يديره ويدلف ويوصد خلفه الباب بهدوء كي لا يزعج الصغيرتمدد بجواره بخفة وبات يتأمل ملامحه البريئةلم يحتفظ بملامح والدته من يدقق بملامح وجهه يكتشف الشبه الكبير بينه وبين ذاك ال عمروومع أنه احتفظ بملامح غريمه الذي يذكره دوما أنه لم يكن الرجل الاول بحياة خليلة القلب التي عثر عليها بعد معاناة إلا أنه استطاع إحتلال جزءا ليس بالقليل من قلبه الحنونبات يمسد على شعره بكفه الحنون لينزل على وجنته الناعمةإنتفض قلبه حين وجد الصغير يفتح جفنيه ويبتسم له لينطق ببراءة
شرشبيل
عيون شرشبيل...قالها فؤاد وشعور الذنب ينهش صدره ليميل على وجنته يقبلها مما أسعد الطفل ليسأله مستفسرا
إنت هتنام جنبي بدل عزة!
برغم حالة الحزن والهلع اللذان اقتحما قلبه إلا أن ذاك المشاكس استطاع أن يرسم الضحكة على وجهه لينطق من بين ابتسامته الواسعة
لا يا سيدي إحنا بقينا رجالة خلاص ومينفعش حد ينام جنبنالا أنا ولا عزة ولا حتى مامي
نطق الطفل بنبرة خجلة
بس أنا ساعات بصحى بالليل وبخاف وأنا لوحدي
سحب جسده للأعلى ليفرد ذراعه يستقبل ذاك الرائع لينطق بنبرة حنون
بص يا حبيبي ده خلاص بقى بيتك ومينفعش تخاف وإنت في أوضتكينفع تخاف وإنت وسط أهلك
هز رأسه بنفي ليسترسل فؤاد وهو يداعبه في بطنه بأصابع يده
طب إيه بقى
تعالت قهقهات الصغير ليزيد فؤاد من مداعباته حتى توقفا عن الضخك لينطق الصغير وهو ينظر له
على فكرة أنا بحبك قوي وإنت طيب قوي مش عارف ليه مامي كانت بتقول عليك شرشبيل الشرير
رفع كتفيه لأعلى لينطق بملاطفة
إسأل مامي وهي أكيد هتجاوبك
نطق يوسف بعينين راجيتين
عموهو أنت ممكن تحكي لي حدوتة زي اللي عزة بتحكيهم لي
رفع حاجبه وسأله مستعلما
هي عزة بتحكي لك حدوتة إيه
نطق ببراءة
بتحكي لي حكاية ليلى أم الفستان الأحمر اللي الديب الشرير أكل جدتها بأسنانه المدببةوالساحرة الشريرة أم منقار
هز رأسه ليقول ساخرا
كنت هستغرب لو كانت بتحكي لك حكايات تستفيد منهايعنيهي في الأخر بردوا عزة
واسترسل وهو يستعد لقص الحدوتة
أنا بقى يا بطل هحكي لك قصة السندباد البحري
إعتدل الصغير وتحدث بنبرة حماسية
أنا مش بعرفها دييلا بسرعة قولها
لي
ضحك بشدة ليتحدث
حاضر
يا حبيبي
إستمعا لبعض الطرقات الخفيفة لتدلف إيثار التي شعرت بخروج حبيبها من الغرفة بعدما تفقدت الفراش ووجدته فارغ اتسحبت وأتت إلى حجرة صغيرها كي تتفقده وتطمئن عليه فتفاجأت بوجود فؤاد وهو يحتضن الصغير بحميميةاشتدت سعادتها عند رؤية ابتسامة صغيرها البرئ الذي انتفض بجلوسه ووقف فاتحا ذراعيه ليستقبل والدته قائلا
ماميتعالي إقعدي جنبي واسمعي معايا الحدوتة اللي عمو فؤاد بيحكيها لي دي حلوة قوي
أقبلت على الصغير واحتضنته لتتحدث بهدوء
إنت إيه اللي مسهرك للوقت المتأخر دهالمفروض تكون نايم من ساعة
أمال رأسه ليستدعي تعاطفها وهو يقول
عمو فؤاد بيحكي لي حدوتة حلوة قويتعالي إنت كمان إسمعيهاوبعدين أنا عندي أجازة بكرةيعني هصحى من النوم براحتي
تطلعت إلى ذاك الحبيب الغاضب من حديثها المهين له في الصباحتعلم أنها تمادت معه بالحديث وقبل أن تعرضه للإهانة هي أيضا أهانت حالها لذا فهي غاضبة أيضا من حالهالكنها بالوقت ذاته غاضبة منه ولم تستطع تلك المرة أن تغض البصر عن رفضه لطلب زيارتها لقبر غاليهالم تكن هي فقط الغاضبة فبمجرد ما تلاقت عينيها بخاصته سحبها على الفور ليثبتها بمكان أخرتنهدت پألم لتخرج من شرودها على صوت الصغير الذي عاد وارتمى بأحضان فؤاد لينطق
تعالي بقى يا مامي
ابتلعت لعابها ثم جلست وتمددت بجوار صغيرها ليعود فؤاد بقص الحكاية تحت استمتاع الصغير الذي اندمج لأبعد حد وبات يسأل ويستفسر عن شخصية السندباد وبالمقابل كان يجيبه بكل أريحية وثقافة لتوسيع أفاق الطفلبعد قليل غفى يوسف على ذراع فؤاد ليقوم بهدوء سحبه وتسحب من جواره بعدما دثره جيدا تحت الغطاء بعناية مما جعل قلب
متابعة القراءة