انا لها شمس بقلم روز أمين

موقع أيام نيوز

كالأسد الذي يستعد للإنقضاض على فريستهولج نصر والصدمة مازالت تعتلي ملامحه لينطق بصوت خاڤت وعينين لائمتين
ليه!
قولي لي سبب واحد يخليك ټخونيني وتطعنيني في ظهري يا إجلال!
وإلى هنا لم تستطع الصمود أكثر لتهتف بصړاخ أنثى طعنت على يد من إختارته وسلمته روحها عن طيب خاطر وما تركت شيئا يرفع من شأنه إلا وفعلته وبالاخير فضل عليها أخرى من النساء
علشان طلعت واطي وعديم الأصل عضيت الإيد اللي إتمدت لك بالخير 
ماما...نطقها عمرو معترضا على إسلوبها المهين لوالده لتكمل هي بعينين بهما ڠضبا سيحرق أمامه الأخضر واليابس 
الخسيس أبوكم طلع متجوز عليا ومستقرضني ليه خمس سنين
نزلت كلماتها الغير متوقعة عليه كصاعقة كهربائية شلت جميع حواسهاتسعت عينيه بقوة وارتجف جسده لينطق بخفوت 
مين اللي وصلك الكلام الفارغ ده
هتفت بقوة وڠضب العالم أجمع قد تجمع بعينيها 
العقد العرفي اللي متجوز الجربوعة بتاعتك بيه وصلني لحد عندي على التليفون
لتسترسل والغل والحقد يتأكلان من قلبها ويقطعاه لإربا 
لولا إبن ال.... اللي بعت لي العقد شطب على إسم أبو البنت كان زمانك واخد عزاها من زمان
وكان فؤاد قد شطب على اسم عائلة شذى بالعقد
حرصا منه على عدم الوصول إليها وإيذائها على يد تلك المچرمةإتسعت أعين أنجاله وتحولت إليه باتهام لينطق حسين متسائلا 
الكلام اللي أمي بتقوله ده حصل يا أبا!
استجمع قواه ليهتف مستنكرا بصوت واثق اصطنعه بصعوبة بالغة 
محصلش يا حسينده أكيد حد عاوز يوقع بيني وبين أمك والحد ده هارون لأن هو الوحيد اللي ليه مصلحة في كده
كانت مستعدة لكشف كذبه وإنكاره فأخرجت هاتفها ووضعته أمام أعين الجميع على الفيديو
مين اللي وصل لك الفيديو ده 
ألقت بالهاتف أرضا لتنطلق صوبه بهجوم ضاري وباتت تهزه من تلابيب جلبابه وهي تصيح 
هو ده كل اللي همك يا واطيرايح تتجوز عليا عيلة قد عيالك يا شايب يا عايب تتجوز على ستك وتاج راسك وراس أهلك بالنفر ومتجوز مين رقاصة يا مهزق
لم يستطع الدفاع عن حاله من كثرة المفاجأت التي قذفتها بوجهه والتي علمت بها عن طريق فؤادفبات يهتز بيدها كخرقة بالية مستسلما لهزاتها العڼيفة التي تنفث بها عن ڠضبها العارمهرول أنجاله الثلاثة كي ينقذوا والدهم من قبضة تلك التي تحولت إلى غول ليلحق بهم ڠضبها وباتت ټضرب بقبضتها كل من يقترب منها ليقف طلعت خلفها ويلف ذراعيه القوية على جسدها كي يستطيع التحكم بحالة الهياج التي أصابتها لتصرخ بقوة ونجلها يعود بها للخلف 
هدمرك يا واطيوزي ما عملتك عن طريق أهلي ههدك برضه عن طريقهمما أبقاش إجلال بنت الحاج ناصف إن ما رجعتك شحات زي ما كنت
أمسك حسين كف ذاك المذبهل ليحثه على الخروج 
تعالى معايا يا ابايلا نروح المزرعة على ما امي تهدى 
خرج سريعا بصحبة نجله تحت صرخاتها التي تدل على وصولها للمنتهى من الجنانوقف طلعت أمامها لينطق في محاولة منه لتهدأتها بعد أن تركها 
إهدي يا ستهم وخلينا نفكر بالعقلكرسي البرلمان مش لازم يخرج من إيد أبوياكده هيبتنا في البلد هتروح 
هتفت بفحيح كالأفعى 
وهو ده المطلوب يا طلعتأنا هرجعه شحات زي ما اتجوزته
قال بتعقل 
بس إنت كده مش هضريه لوحده يا ستهم إنت كده بتدمرينا كلنا
واسترسل بخبث اظهر انانيته 
لو كان لازم ټنتقمي منه كنتي قدمتي لي أنا واهو على الأقل الكرسي مكنش خرج من البيت 
هتفت من بين أسنانها مبررة پحقد ضاري 
مكنش هيتوجعأنا قصدت إن هارون بالذات هو اللي ياخد الكرسي علشان أذله وأدوقه من نفس الكاس اللي شربني منه
ارتمى عمرو على المقعد ليضع رأسه بين كفيه بأسى على ما وصل له الجميع
قاد حسين السيارة ليجن جنون نصر وهو يري تلك اللافتات الدعائية الإنتخابية الخاصة بهارون وهي تملئ الشوارع وصوره الملصوقة على جميع الحوائط ومازاد جنونه هو إزالة جميع اللافتات والصور الخاصة به وإلقائها على الأرض ليدهسها المارة تحت أحذيتهم بشكل مهينصړخ بعلو صوته وهو يسب ويلعن لينطق حسين بتهدأة
إحدى يا حاجإنت مش قليل بردوا وليك ناس كتير هتنتخبك
صړخ بعلو صوته 
محدش هيجرأ يدي لي صوته طالما اللي مترشح قصادي من عيلة أمك يا حسينهما خلاص حطوا إديهم في إدين بعض وإتفقوا على ټدميري
وتحدث وهو يضع كفه على ذقنه بتفكر
بس ده بعدهممش نصر البنهاوي اللي يقف يتفرج وهو متكتف على حد بيدمرواواحدة بواحدة والبادي أظلم يا هارون
وصل إلى المزرعة فابتعد عن ابنه وأمسك هاتفه وما هي إلا ثواني وكانت شذى تجيبه بدلال أنثوي كعادتها لېصرخ بقوة أرعبتها 
بقى بتسجلي لي فيديو وتبعتيه لمراتي يا بنت ال... 
سبها بلفظ مناف للأداب والاخلاق لتنطق بدفاع عن حالها 
إنت بتقول إيه يا نصر أنا
مش فاهمة حاجة 
صاح بحدة 
إنت هتستعبطي يا روح أمكمش إنت اللي بعتي الفيديو لمراتي
ظلا يتحدثان لتتذكر تلك ال فتنة وارتباكها بذاك اليوم بالتحديد الذي بلغها به نصرأبلغته بما حدث تلك الليلة بالتحديد واختفاء الفتاة من بعدها وعدم ظهورها مرة أخرى فتحدثت پجنون 
هي مفيش غيرهابس مين اللي وراها وخلاها تعمل كده 
المنصب لديه فتحدث بضيق
تقفلي معايا وتسيبي الشقة حالا مراتي لو عرفت توصل لك مش هيطلع عليك نهار
روحي في أي داهية...قالها بحدة لينطق موضحا الأمر 
إنت اصلك متعرفيش شړ ستهم واصل لحد فين روحي لأي واحدة من صاحباتك وإقعدي عندها لحد ما أخلص من الإنتخابات وأجي لك نشوف هنعمل إيه
بلهفة نطقت قبل أن ينهي المكالمة 
طب حول لي فلوس علشان معييش
هو أنت مبتشبعيش فلوس!...قالتها بسخط ليغلق الهاتف بعدما وعدها أنه سيحول لها مبلغا من المال يكفي إحتياجاتها لحين الإنتهاء من تلك الأزمة 
ليلا استقلت المقعد المجاور له لينطلق بسيارته متجها إلى أحد الأماكن الشهيرة بالعاصمة الخاصة بتقديم المأكولاتضغط على زر تشغيل جهاز الموسيقى لينطلق صوت أمال ماهر وهي تغرد كالبلابل في غنوتها الرائعة أنا حبيتكبدأت تدندن معها وهي تتطلع على حبيبها الناظر أمامه بتمعن يراقب الطريق تارة وتارة أخرى يتطلع على عينيها حتى انتهت الغنوةسألته بعدما تنهدت براحة 
إيه اللي طلعها في دماغك النهاردة إننا نخرج نتعشى برة 
تنفس بهدوء قبل أن يجيبها 
حسيت إني مقصر معاك قوي الفترة اللي فاتتخصوصا إننا مخرجناش من بعد ما رجعنا من المالديف
تبسمت بجاذبية وتنهدت براحةظلت تنظر إليه بعينين مغرمتين حتى وصلت إلى المكان المقصودكان المظهر مبهرا للغاية حيث جذب بصرها ليسألها ذاك المحاوط لخصرها 
إيه رأيك في المكان يا حبيبي
نطقت لانبهار ظهر بعينيها 
يسحر يا فؤادحلو قوي
استقبلهما الموظف ليتبعاه حتى وصلا إلى الطاولة الخاصة بهما ليسحب لها المقعد الخاص بها ويلف ليقابلها بالجلوس على المقعد المقابلجلسا وطلبا عشائهما وانتظراإشتغلت الموسيقى وتوجه كل ثنائي للمكان المخصص للرقصوقف وأغلق زر حلته ليتوجه إليها باسطا ذراعه وهو يقول بابتسامة ساحرة
ممكن حبيبة حبيبها تسمحي له بالرقصة دي 
نطقت بملاطفة وهي تناوله كفها 
وليا الشرف معالي المستشار
استلم كفها ليحتويه برعاية وتحرك بجوارها وهو يهمس بنبرة هائمة 
معالي المستشار وقع في حب إيثار هانم ولا حدش سمى عليه
أطلقت ضحكة رقيقة أثارت جنونه ليهمس بجانب أذنها بټهديد مشاكس 
ضحكة كمان من دي وهخليهم يحجزوا لنا suite نطلع نقضي فيه ليلتنا
تطلعت عليه لينطق بوقاحة 
مش هيبقى فيه وقت نروح بيتنا
ابتسمت خجلا وقف قبالتها ليحتوي ظهرها بأحد ذراعيه ويضع كفه الاخر بخاصتها ليبدأ معا أولى خطوات رقصتيهماأراحت رأسها على صدره لتستمع لنبضات قلبه المغرم وهي تدق بتناغمرفعت رأسها لتطالع عينيه المغرمة لتنطق بنبرة تمتلؤ بالعشق الجارف 
إبتسم بحبور ظهر بعينيه لتتابع بغرام هائل 
إنت جنتي على الأرض يا فؤادوكأن كل حاجة حلمت بيها من أول طفولتي لحد ما قابلتك ربنا جمعها لي كلها وقدمها لي في صورتك
تعمق بعينيها لينطق بنبرة هامسة مغلفة بالحنان 
إتغيرتي قوي عن أول مرة شوفتك فيهاكنت جامدة صلبةكنتي زي قزازة مکسورة حادة 
ونظارتك الطبية والبدلة اللي تشبه بدل الرجالة إلا إني أول مرة شفتك فيها حسيت إن فيك
إيه هي مكنتش أعرف بس مع كل يوم كان بيعدي وبنقرب فيه من بعض كنت بتأكد إنك ليا ليا وبس 
تنهدت لتنطق بحالمية 
أنا بحبك قوي
وأنا بعشق كل ما فيك...قالها بهيام ليسألها بعينين بالغرام متوسلتين 
هو أنا ممكن أطلب من حبيبة حبيبها طلب 
هزت رأسها لتنطق بصوت يدل على مدى هيامها 
إنت تؤمرني يا حبيبي 
بمۏت فيك يا عمري...نطقها بحنان ليتابع بنبرة حنون 
أنا بكرة أجازة وعاوز أسهر معاك في أوضة الچاكوزيمحتاج أستجم وإنت في حضڼي
ابتسمت وهي تجيبه بمداعبة 
بس كدهده أنا قولت إنك طمعان في عربيتي و هتطلب إني اتنازل لك عنها
أطلق ضحكة جذابة زلزلت كيانها لينطق بمشاكسة
أنا أه طماع بس مش للدرجة دي
ظلا يرقصان إلى أن وصلا عشائهما وتحركا ليتناولاهدللها كثيرا وهو يطعمها بيده تحت سعادتها التي تخطت عنان السماءانتهيا ثم عادا إلى المنزل فكان الجميع قد ذهبوا لغرفهم تحركا ليختفيا داخل غرفة الچاكوزي التي أشرفت حكمة على تجهيزها للعاشق انإرتدت الثوب الخاص بالسباحة لتجاوره النزول إلى المسبحإستند على جداره ليأخذ حبيبته أمامه وبات يدللها بعمل مساچ لظهرها وكتفيها ساعدها كثيرا على الإسترخاء لدرجة أنها أرخت رأسها للخلف تسندها على صدره لتقول بصوت مسترخي وعينين مغمضتين 
فؤادي
رد باسترخاء 
إيه يا بابا
تنفست لتنطق بخفوت واستمتاع 
هو أحنا ينفع ننام مكانا كده
ضحك ليجيبها 
مش للدرجة دي يا إيثارهي أه الماية سخنة وتجنن والأجواء تسحر وأحلا ما في الموضوع هو قربنا من بعض بالطريقة دي وحالة الإسترخاء
ليسترسل بصوت حنون
ومع ذلك مفيش أحلا من إني أخدك في حضڼي وننام باستمتاع 
ابتسمت ليكملا ليلتهما ثم صعدا لجناحيهما ليغفى كلا منهما داخل أحضان الأخر باستسلام ومتعة
بعد يومين
إخرسي يا ولية واتلمي منك ليها 
صمتن جميعهن لتنظر هي باشمئزاز إلى تلك المرأة التي حضرت إليهن في قضية قتل إحداهن وتنطق بتشفي 
عمليتك إتحددت كمان إسبوعبعد ما تقومي منها إن شاء الله هتلبسي الأحمر علشان نجهزك لزفتك الأخيرة يا حلوة
تطلعت سمية عليها پغضب لتنطلق ضحكات النسوة وهن يرمقونها بنظرات ساخرة أثارت ڠضبها لتكمل السجانة وهي تنظر إلى أحلام كبيرة العنبر 
وبعدين معاك يا أحلام مش ناوية تجبيها لبر إنت والنسوان بتوعك ولا إيه
هتفت المرأة ذات الوجه المريب الملئ بالندبات مما يوحي لإجرامها
وأنا عملت حاجة يا ريسةما أنا قاعدة في حالي كافية غيري شړي أهو
هتفت المرأة بملامح وجه ساخطة 
كادت المرأة أن تتحدث فأوقفها صوتها الحاد وهي تنطق متوعدة 
إتلمي يا أحلام ولمي نسوانك علشان لو حطيتكم في دماغي هزعلكم وأنا زعلي وحش
نطقت مرغمة 
ما عاش ولا كان اللي يزعلك يا ريسة
رمقتها المرأة قبل أن تخرج من جديد تحركت أحلام حتى وصلت إلى سمية ثم رمقتها بازدراء لتنطق بافتراء 
نطقت بملامح وجه مكفهرة 
بقول لك إيهإتكلي على الله وسبيني في حالي
وإن مسبتكيش يا روح أمك هتعملي لي إيه!...نطقتها بعينين تطلقان شزرا ثم سحبت شفرة الحلاقة من داخل فمها لتشهرها بوجهها مما جعل الاخرى ترتعب لتهب واقفة وهي تنطق بخضوع وإذلال 
خلاص خلاص هعمل لك اللي إنت عوزاه
إحدى
تم نسخ الرابط