رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

 


عشقه لهاكان زواجه من أخري خطأربما ظلم نفسه أو بالأصح ظلم دولت معه بزيجه كانت مجرد خوف من الوحده مستقبلاللحظه إستسلم لرغبة أختهصحح الخطأ وهو يشعر بالذنب على دولت رغم أنها كانت سبب بأفعال سيئه ل سلوان 
سلوان
ستأتى بطفل قريبا لن يكون فقط حفيده الأول سيكون عكازه فى المشيب 
كذالك لمعت عين حفصه وهى ترى بسمة سلوان وإحادتها النظر ل جاويد تعمدا منها رغم أنها ربما بداخلها تود خروج الجميع وبقاؤه معها وحدهملكن شعرت بسعادة من أجل سلوان إستغربتها من نفسها كيف تبدلت مشاعرها بتلقائيه ناحية سلوان التى شعرت ببغض لها منذ أول لقاء بذالك المحل وسمعت ن حين رأتها ليلة عقد قرانها وجاويد يحملها وهى غائبه عن الوعيشفق قلبها عليها مع الوقت أصبحت تشعر بألفه نحوهاربما ليست بمقدار أخوه أوصداقهلكن أصبحت تتقبل وجودهاكذالك هنالك شعور غريب بالفتور أصبح يسيطر عليها من ناحية مسك إبنة عمتها وإزداد بالأيام السابقهحين عادت لوعيها بعد ذالك الحاډث التى لم يعرف له سببولا تعلم ماذا كان الهدف من إلقائها وسط المقاپرفقط عادت بشخصيه أخريلو غيرها لكانت أصيبت بالرهابلكن وجود محاسن جوارها زرع بداخلها قوه كبيره عليها مواجهة خۏفها بضراوة 

كذالك صلاح و يسريه اللذان يبتسمان على أفعال محاسن التى تجلس جوار سلوان على الفراش أحيانا تضمها لصدرها ببسمه تمزح حولت جزء من الآسى بقلب يسريه ألى إحساس آخربالرضا 
نظرت محاسن ناحية جاويد الذى يقف قريب من الفراشتبسمت له وشفقت على قلبه الذى
يود الإنفراد ب سلوان وحدهما بعيدا عن كل تلك العيوننهضت من جوار سلوان قائله
كفايه إكده المجعد زحمه والنفس كتير مش كويس عشان سلوانوكمان إحنا بقينا المسا وكمان رغيي الكتير زمانها صدعت مني وأكيد محتاجه ترتاح 
أمسكت سلوان يد محاسن بألفه وإحترام قائله
بالعكس يا طنط أنا بحب حديث حضرتك كفايه إن حضرتك كنت أول شخص أقابله هناومكدبش عليا ولا خدعني 
إنحنت محاسن وقبلت وجنتي سلوان وهمست لها قائله
هو صحيح مخادع بس على قلبك زي الشيكولاتةبجول كفايه إكده لأحسن من كتر الحراره تسيح 
تبسمت لها سلوان
بدأ الجميع الخروج خلف بعضهم حتى هاشم قبل وجنتي سلوان وغادر ظلت محاسن للآخر وقبل أن تغادر الغرفه رفعت يدها وربتت على كتف جاويد السليم وإقتربت منه هامسه بإيحاء ومزح 
خد بالك الدكتورة قالت الإقتراب بحذر 
أومأ لها جاويد مبتسم وتتبعها بعينيه وهى تغادر وتغلق باب الغرفه خلفها عاد بنظره ناحية سلوان التى للحظه تجاهلته لكن ركز نظره عليها لكن قطع نظره صوت طرق على باب الغرفه نظر ناحية الباب وسمح بدخول الطارق 
تبسمت توحيده قائله 
حمدالله على سلامتك يا ست الستاتالسواق أدانى

الأدوية وقال نسيوها فى العربيه ربنا يكمل شفاك بخير ويتمم حبلك على خير وتجومي بحجرك ملان وتملي الدار عيال 
أومأت لها سلوان ببسمه 
لم تبقى توحيده سوا لحظات بالغرفه وغادرت وأغلقت خلفها باب الغرفهتعمدت سلوان النظر ل جاويد قائله بمكر 
ليه مخرجتش معاهم 
نظر لها جاويد مبتسم 
ناسيه إن دي أوضتى أنا كمان 
ازاحت سلوان الدثار عنها وكانت ستنهض ظن جاويد أن سلوان ستعاند البقاء معه بغرفه واحدهسريعا أمسك معصم يدها وسأل بإستفسار 
رايحه فين 
تصنعت سلوان الجديه قائله 
هقوم أجيب لى غيار تاني مش معقول هنام بالهدوم دي كمان حاسه إن ريحتها مطهرات ومعقمات من المستشفى 
تنهد جاويد بإرتياح قائلا
خليك مستريحه وأنا هجيبلك بيجامه من الدولاب 
كادت سلوان أن تعترض بعناد منها لكن جاويد منعها وذهب ناحية الدولابآتى لها بمنامه حريريه ومد يده بها نحوها
نظرت سلوان لتلك المنامه وأخذتها من يده وتهكمت قائله
غريبه الدنيا قبل كده فى بداية جوازنا كنت إنت اللى بتغصب عليا أجيبلك هدومك لحد عندك 
إبتسم جاويد قائلا
افتكري كويس أنا كنت بحب أناغشك لكن مكنتش بغصبك 
تهكمت سلوان قائله بتكرار 
تناغشني تمام إتفضل إطلع من الاوضه عشان أغير هدومي 
ز جاويد عينيه قائلا 
عادي لما تغيري هدومك قدامي أنا جوزك ومفيش بينا خجل ولا نسيت الفتره اللى فاتت 
نظرت له سلوان للحظه بغيظ ثم قالت پغضب 
أهو قولت الفتره اللى فاتت وإحنا فى النهارده من فضلك بلاش مناهده 
تنهد جاويد مبتسما يقول 
آه عليك أوي بصراحه كده فى
أماكن ظهرت زودتك بس للآسف قمصان النوم اللى كنت بتلبيسيها لازم تستغني عنها شويه حفاظا علىعل وصحتك طبعا بس معنديش مانع طبعا أساعدك هدومك 
إنصهر وجه سلوان خجلا وتوترت من إقتراب جاويد منها على الفراش كذالك تعمدت عدم النظر إليه ورجعت سدها للخلف قليلا بعيد عن يديه قائله بتعلثم 
لاء مش محتاجه منك مساعده إتفضل إطبع بره الأوضه وأنا هغير هدومي بنفسي وإن
إحتاجت حاجه طنط يسريه موجوده أو توحيده 
رفع جاويد عينينه ونظر ل سلوان بعبث قائلا 
أنا جوزك يا حبيبتى أستر عليك من أى حد تانى بلاش إعتراض 
شعرت سلوان بخجل من نظرات جاويد الذي تعمد إحراجها صمتت قليلا قبل أن 
وضعت يدها فوق يديه وكادت تتحدث لكن جاويد كان ماكرا إقترب أكثر من وجه سلوان وقام الماضيه 
ب منزل بليغ
إختارت إيلاف الصمت هروب منذ ان خرجت من غرفة وكيل النيابهبعد أن دفع المحامي قيمالكفاله المطلوبه بينما جواد حاول التحدث معها أكثر من مره كان ردها بإيماءه فقط من رأسها وحين عادت مع بليغ الى المنزل إنزوت الى غرفتها تود الهروب من كل شئ حاولت النوم لكن حتى هذا تمنع عنها إلتجأت لعقار منوم تناولته وخلدت للنوم بينما جلس جواد مع بليغ يتحدثان يشعران ببعض الآسى على حال إيلاف التى أظهرت الضعف و الجبن كما أخبرهم المحامى عن صمتها وعدم دفاعها عن نفسها أمام النائب 
زفر جواد نفسه ونظر ل بليغ الذى سأله 
وأيه هدف الدكتور ناصف من توريط إيلاف وإشمعنا ايلاف بالذات اللى اختارهاهو عارف انها فى مدة التكليف 
رد جواد وهو يحاول الهدوء
فى البدايه مكنتش عارف سبب لإختيار ناصف ل ايلاف وانه
يطلب منها تشتغل معاه فى المستشفى الخاص بتاعتهبس عرفت السبب بعد ما رجعت من المؤتمر الطبي 
توقف جواد لبرهه مما أثار تسأول بليغ
وأيه هو السبب ده 
شعر جواد بالإحراج وهو يقول
السبب ماضي حضرتكناصف معرفش عرف منين حكاية قضيتك القديمهوفكر يستغلها طبعا ظن إيلاف ممكن توافق على إعتبار إنها بنت مچرم فأكيد الأخلاق عندها ممكن تكون معدومه او حتى قابله للإنعدامبس تفاجئ برفض إيلاف كمان هو عنده قوة ملاحظه ولاحظ إعجابي ب إيلاف وفكر إن أنا اللي أثرت عليها ورفضت الشغل معاه فى المستشفى بتاعته 
شعر بليغ بالحزن قائلا
واضح إن الماضي هيفضل له حضور طاغي مع إيلاف 
مسد بليغ جبهته بأرهاق ذهن سألا 
وناصف ده عرف إزاي بالقضيه دي 
رد جواد ببساطه
معرفشيممكن يكون بالصدفهأو عمل تقصي عن إيلاف لسبب فى دماغه 
وأيه السبب اللى كان فى دماغه 
هكذا تسأل بليغيشعر بإستخبار 
رد جواد بتخمين
ناصف سبق وجند كذا ممرضه ودكتور وإشتغلوا معاه وتحت أمرهوأكيد لازم يكون عارف نقطة ضعف كل شخص بيتعامل معاهومعظم اللى بيشتغلوا معاه كانوا فى بداياتهم المهنيه وكمان معظهم مش من الأقصروطبيعي يعمل تقصي عن كل شخص هو حاطط عينه عليهبس ايلاف خلفت توقعه ومش من النوع اللى بيجذبه لا الماده ولا السلطهبس ليها نقطه سوده لو اتعرفت ممكن تهز ثقتها فى نفسها وقدام اللى حواليهاومعلومة القضيهسهل يوصل ليهالو سأل على ايلاف فى شبرا الخيمةأنا نفسي عرفت من قبل حضرتك ما تكشف عن شخصيتك الحقيقيهعملت إستعلام شامل عن إيلاف عن طريق التواصل مع المديريه اللى تابعه ليها سكن إيلافوقبل ما تسألني انا عملته عشان

كنت معجب ب إيلافوكنت ملاحظ إنها بتحاول دايما تتجنب الأحاديث مع الزملاء فكرت إنها ممكن تكون مرتبطه أو تكون دى طبيعتها إنطوائيهأو يمكن فى سبب تالت أنها بتهرب من شئ وخاېفه حد يكتشفهوطلع تخميني التالت صحولما رجعت من المؤتمروصل إشاعة دايره فى المستشفى عن إيلافحاولت أتغاضى عنها عشان متاخدش أكتر من حجمهابس كنت متوقع ناصف يكون بالدناءه ديويستغل إرتباطي ب إيلاف ويروج إنى بوالس عليها بصفتها خطيبتيوهو الأحق بإدارة المستشفى طبعا 
عقل بليغ تخمين جوادوأومأ برأسه سألا 
طيب هو ناصف ده ليه طمعان فى إدارة مستشفى حكومي وهو صاحب مستشفى خاصهو بيشتغل فى تجارة الأعضاء 
ضحك جواد بسخريه قائلا
مش بس تجارة الأعضاءلو على تجارة الأعضاء كانت هتبقى سهله عليه فى أى مكان هو كان له هدف تاني يشبه تجارة الأعضاءبل ممكن يكون أسوء 
إستغرب بليغ ذالك وسأل
وأيه هو الهدف التانى ده
رد جواد ببساطه
هدفه المرضى نفسهم عشان يجرب عليهم بعض الأدويه المحظور إستخدامها
أو حتى الأدويه اللى لسه عليها تجارب ومأثبتتش فاعليتها فى العلاجودى طبعا بتبقى عليها علامات إستفهام لسهمأخدتش إجازة إستخدامها عالبشر يعنى بتبقى تجارب على بعض الحيوانات بس فشلت أو مجابتش نتيجه فعالهبس بعضةشركات الأدوية لازم طبعا تبدأ تتجربها عالبشر بحيث تاخد أثر التجارب دي وتبدأ على ضوئها تطوير العلاج ده أو حتى منعه 
لم يذهل بليغ من تبرير جواد هو وقع
سابقا بإثم أحد الطامعينلكن شعر بالبغض قائلا
يعني بيتاجر فى صحة المړضي العينين كمان 
أومأ جواد رأسه بآسف 
تسأل بليغ 
وإنت إزاي عرفت كل ده عن ناصف وأيه اللى سكتك عنه
رد جواد بتفسير
مين قالك اني كنت ساكت عنها انا مكنش تحت ايدي دليل ملموس لانه كان ليختار مرضى مش تحت إشرافه المباشر فالبتالى مفيش دليل عليه 
وعرفت صدفه طبعا لما كذا مريض يبقى تقريبا اتحسنت حالتهم او حتى أن كان متوقع لهم أن يعيشوا شويه قبل ما المړض يفتك بهم وفجأه يموتواطبعا انا عارف ان محدش بعيد عالموت والسليم بېموت فى لحظهبس برضوا تكرار الحاله يدخل الشك وكمان لعبة الممرضه اللى شعرت بوجود علاقه غير شريفه بين وبين إيلاف زودت الشك عنديلان الممرضه دى بعدها عرفت انها إشتغلت عنده فى المستشفى رئيسة ممرضات فكرت وقتها جابر الحل سهل بالمؤتمر الطبي كان سهل اعتذر عنه لأن عارف المؤتمر ده فقط بيبقى زي تباري بين الأطباء فى الشهره مش فى الكفاءة الطبيه بس صديقى الهولندى وقتها طلب مني أشارك معاه بحث طبي سوا قولت ليه لاء فرصه لأن اللى هيمسك إدارة المستشفى هو نائب المدير اللى هو
ناصف وأكيد هيحاول يستغل الفتره دى وفكرت طبعا هو عارف أماكن وجود الكاميرات بالمستشفىومش هيتوقع وجود كاميرا داخل أوضة المدير طبعا لان الكاميرا مخطوطه قدام باب الأوضه أنا بقى ركبت كاميرا داخل المكتب نفسه جنب لمبة الإضاءه اللى موضوع عليها غطا شفاف وهو طبعا أخد راحته عالآخر وكان معظم حديثه مع الدكتور اللى مشاركه فى المكتب وأنا لما رجعت فرغت الكاميرات دي وبقى عندي دليل ملموس عليه وكنت خلاص هقدمه للنيابه بس هو سبق وطبعا البلاغ اللى اتقدم فى إيلاف فكر أنه هيضرني بكدهغير كمان ملف طبي وقع تحت ايدي يوم ما رجعت للمستشفى واتفاجئ بيا قدامه صورت الملف على موبايلي وبعد
 

 

تم نسخ الرابط