الجامحة و البدوي بقلم ميفو السلطان
المحتويات
سفالتها لتظل تاكل نفسها جلس وجلست معه تخبره ببعض التعديلات الا ان قلبها ياكلها لتستدير فجاه پغضب وانت بقه سيادتك ماصدقت خلاص قلنا خلصنا تدور وتتصرمح ايه ماصدقت
بهت من كم هجومها و ڠضبها فانسعد بداخله الا انه اتشح بالا مبالاه قال بلا مبالاه اتصرمح ايه كلامك ده قام وتركها وابتعد ابتسم فهو سعيد من غيرتها
استدير وهتف مبتسما بس سالي مش سحليه وبعدين مفيش حاجه تزعل اوي كده مش خلاص خلصنا
لتنظر اليه پقهر اه خلصنا بس شكلي قدام الناس وايه مش سحليه عجباك اوي وواقفه تحسس وانت مبسوط ايه واحشك تحسيسها الهانم
هتف والله ماعارف انت زعلانه ليه بس عموما حاضر يا ستي انا ماقدرش علي زعلك انت برضه كنت مراتي ولازم اراعي غضبك
نظرت اليه مصعوقه كنت كنت ازاي تصاعد ڠضبها واقتربت منه پغضب انا ماكنتش انا لسه مراتك يا بيه ولو فاكر ان سهيله هبله وترضي بقله القيمه دي فوق انا كرامتي فوق كل حاجه وتتلم بقه وتبطل قله ادب واه البت سحليه وسلعوه كمان فاهم لتقوم وتلم اشياوها هتف ببراءه ايه مش هنشتغل
فاڼفجر بالضحك يا جمالو القمر غيران طب ايه والنبي لاهريك واهري قلبك يا جامد انت يا عسليه دا بتقلي انا جوزها اه والله جوزها يا رب ابقي جوزها علي طول
اما هيا فذهبت الي مكتبه لتدخل تاكل نفسها بقي كده يا جواد الزفت ماصدقت تروح تبصبص ايه لحقت الله يخربيتك بتحلق عالستات اه مانت سيبتيه وهو قليل الادب زي بقيت الرجاله عايز ست لتجلس بغلب بس مالحقناش جتو ۏجع في قلبه البت عينها منه انا عارفه ھتموت عليه نهارك اسود يا سهيله الواد سيبتيه والبت العرسه هتاخده قلعاله وحطه اخضر واحمر وانت شكل الدكر ايه لبسك ده وايه منظرك جتك داهيه روحي بقه كلي نفسك واشتغلي هتستحملي شهر وتمشي تغوري ازاي لتتنهد هو انا همشي خلاص كده يا رب بقه انا تعبت لتظل تاكل نفسها وتقوم وتستعد مع المهندسين ليتم اعمالهم
نظرت اليه پغضب احست ان كرامتها توجعها هتفت بسماجه لا روحو انتو
هز راسه وهتف طب لو اتاخرنا ابقي خدي السواق وروحي واستدار وسالي ورائه بعد ان رمقتها بنظره ساخره كادتها لتمسك الدفتر وتحدفه بعد ان انصرفا بقي كده سيادتك خلاص عيارك فلت ورايح تطفح مع السلعوه طيب يا جواد والله لاقهرك جلست بغلب طب ده اقهره ازاي مش قادره استحمل اروح اجيبها من شعرها المدلدل ده يا غلبك يا سهيله سودتيها علي دماغك والواد سابك خلاص اه ماهو
ظلت تعمل وكل حين تاكل نفسها الي ان تعبت وتاخر الوقت احست بالتعب فقد هلكت شغلا وقد انخرطت فيه حتي تحاول ان تنسي وجوده مع تلك الفتاه لتقوم متعبه وتذهب الي البيت فلم تجده شعرت پغضب وقهر فغيرت ملابسها وجلست تنتظره خلاص ياختي انبسطي واقعدي بوزك في الحيطه اهوه مش قلتيله خلاص خلصت روحك هتستحملي يروح لحد تاني تنهدت ما يروح والا يولع لو عايز يروح في داهيه انت اللي سيباه اعقلي ارجعي لنفسك وشخصيتك انت مش محتاجه حد وقامت ونامت لما تشعر به من إرهاق
يكون الحال في بعده وكيف ستعاني قبل ان ترحل عنه ولكنها امامها يحرقها
وقلبها ېتمزق وهو يري عندها وتجلدها لياتي يوما يحن عليها فهيا تعمل كثيرا وتنخرط في العمل ذهب اليها وهتف يلا كفايه كده انت تعبتي يلا عشان نروح
نظرت اليه پغضب كت اشتكيتلك ثم ايه اللي جابك الهانم مش فاضيالك تتصرمحو بره
تنهد واقترب لمي لسانك ايه اتصرمح دي انا جوزك لسه
هبت منفعله لا والله لسه واخد بالك لا ضحكتني ال جوزي ال روح روح بلا كلام فارغ شوف الهانم فين خليها
ابتسم واقترب منها وهتف بخبث هو انا كت لقيت حد بيسحسحلي وقلت لا واحد خارج من فتره نقاهه ومو جوع عايز حاجه تنسيه
نظرت اليه مبهوته تنسيه ااااه قول بقه البيه عايز ينسي معلش بقه استحمل روحك لما اغور من قدامك عشان تبقي تنسي كويس وشدت شنطتها وتركته ونزلت ليهتف بغلب طب اعملك ايه عشان تعقلي بس
نزل ورائها فذهبا الي الفيلا هتف مره واحده علي فكره اهلك جايين انهارده فيا ريت نبان شكلنا حلو بدل ما بقيتي بتعضي كده طول النهار
استدارت ودفعته انا بعض ايه خلاص مش طايقني دلوقتي وكنت ھتموت قبل كده يا كداب كان عندي حق اني ابعد انت واحد بارد ومابتحسش و تركته غاضبه انا بعض ماشي يا جواد والله لاوريك لتصعد وتجهز نفسها وتلبس فستانا اختارته بعنايه يبرز جمالاها فنادرا ماتلبس فستانا وتضع بعض لمسات المكياج وتطلق شعرها وتنزل ليرجف قلبه من جمالها ناويه علي ايه مش مرتاحلك
اتي الجميع واحتضنت اختها وسلمت علي جدها وجدتها فهتف حمزه سهيله كريم بره بيستأذن يدخل
نظرت الي جواد ليرفع كتفه ويهتف انت حره دا بيتك
تشجعت خليه يجي يا حمزه
دخل كريم خجولا من نفسه وجلس بينهم ليمر الوقت والكل مستمتعون بوقتهم فقام كريم الي جواد وهتف ممكن اتكلم معاكو شويه تنهد جواد واخذه ونادي علي سهيله ودخل بهم المكتب ليبدا كريم انا عارف اني ماليش عين اطلب بس بجد طالب السماح منكو وخصوصا انت يا بنت عمي ربنا بيسامح وبيعفو وانا االلي عملته قذر وزباله وكنت سبب في مۏت اغلي انسانه عندي الست الطيبه اللي ماشفت منها الا كل خير من ساعتها وقلبي بياكلني ويحرقني ومش عايش وبرح قپرها اعيط واطلب منها تسامحني اقترب من سهيله ونزل عالارض بالله عليكي سامحيني وحياه طنط امينه هقلك والله يمين بالله جتلي في الحلم وقالتلي خلي سهيله تسامحك انا هسامحك ابوس ايدك يا سهيله والله شفتها والله ندمت واتغيرت والله توبت لربنا وقربت منه ربنا رحيم وماخلانيش امشي في السكه الزباله للاخر انا قلبي بيتمزع سامحيني بالله عليكي
تنهدت سهيله وظلت تنظر اليه فهتفت اخيرا خلاص يا كريم مسامحاك فمسك يدها ليتقدم جواد ويشدها بعيدا نت طلبت المسامحه انما تقرب اكتر من كده لا تبقي بتحلم وكده خلصت والا ايه
نظرت اليه سهيله پغضب ليقوم كريم ويخرج فاستدار ايه قله ذوقك دي بتشد ايده ليه هو يمسك ايدك
لتصرخ لما الهانم رشقت في حضنك عمال علي بطال نطقت ايه ده ثم انا خلاص سامحته وقريب هبقي في مكان واحد ما هتتحكمش فيا مش خلاص هنسيب بعض
لينظر اليها پغضب عدي ليلتك الناس بره عشان ما اطلعتش غباوتي عليكي انا صبرت لما طرشقت يبقي تتلمي بقه بدل طيحتك دي
هتفت غاضبه لا والله لو ما اتلميتش ليك عندي ايه مش خلصنا وانت داير تتصرمح مع الهانم يا بتاع سالي
اقترب منها غاضبا انت برضه مش راضيه تتلمي
لتخاف منه وتقف تنظر پغضب لتدفعه وتهرب من امامه بس بس سيبهالك كل روحك لوحدك ال اتلم ال لتتركه وترحل
وقف هو طب اعمل فيها ايه يا رب علقھ مۏت صبرني يا رب ليخرج ويجلس بجوارها ليحتضنها ويشدها اليه كانت هيا تشعر بالراحه في قربه فلم تقربه من اسابيع لتهنا قليلا بقربه ويراعيها امام اهلها فقد اشتاق اليها ولم يعد يحتمل انصرف الكل متمنين لهم الخير لتودعهم وتعود لتجده قد سبقها الي الاعلي وتجده يتكلم في الفون مع سالي لتشتعل عن اخرها ارادت ضربه بشده فلم يعد الا ايام وينتهي عملها وهيا قد خاڤت وبدا يتولد عندها ړعب من رحيلها لتدخل حجرتها وتاكل روحها الواد بيكلم الزباله البت مش راضيه تعتقه طب اعمل ايه وكلها ايام وامشي لتهب امشي همشي خلاص هسيبه ويسيبني يا مصيبتك يا سهيله قلبك هيقف هتسيبه للسحليه تاخده منك هتسيبيه خلاص لتجلس مقهوره ايه هو نساني خلاص ماعادش عايزني خالص طب ايه اعمل ايه ھموت لتنساب دموعها انت السبب انت اللي خوافه وعايزه تسيبه هو اعتذر كتير خاېفه من ايه ماتقعدي يتنيل يحب فيكي انت بتحبيه طب ايه راح خلاص وهمشي دا خلاص الشهر خلص يادي النصيبه اللي حطت عليا بيكلمها تلاقيها بتحب وتسبسب وانت شكل البومه غفر قاعده في البيت لتظل جالسه تامل حالها لتهب لا تبقي مجنونه لو سيبتيه وقامت مسرعه تبحث عن شئ فاتن تلبسه لتجد فستانا قصير من الحرير مكشوف الصدر والذراعين ضيق من الوسط بقصات واسعه وكانت اكمامه ساقطھ علي ذراعيها اعطتها لمحه فاتنه وقفت تنظر الي نفسها وابتسمت بخبث طب يا جواد يانا يا السحليه بتاعتك وقامت وخرجت وقفت في التراث وكان المكان رائعا والحرس من اسفل المكان متجمعون مر الوقت هيدخل وبعد فتره يبحث عنها ليجد المكان فارغا نظر الى الشرفه وجدها مفتوحه فذهب اليها ليتسمر مكانه فقد كانت زوجته تقف عاريه الصدر والذراعين وكان هناك الحرس بالاسفل اهتاج بشده فھجم عليها وادخلها ومسكها من يدها وشدها پعنف ودفعها
صړخت به ايه فيه ايه انت اټجننت بتشدني كده ليه
فاقترب منها غاضبا اجننتي انت ازاي تخرجي بالمنظر ده نظرت اليه ببعض الخۏف ولكنها تذكرت انه كان يكلم تلك الحقيره لتثور مره اخرى وانت مالك البس والا ما ألبسش انت ايه علاقتك مش خلاص كلها كم يوم يومين وامشي اغور من هنا ونسيب بعض انت عايز ايه بالضبط ما لكش دعوه بيا
ليطرق قليلا يحاول ان يسيطر على نفسه حتى لا يبرحها ضړبا اقترب منها والڠضب ياكله فصړخت به انت بتبص لي كده ليه انت مالك انا حره اعمل اللي انا عايزاه ما عادش لك عندي حاجه وخلاص خلصنا قصه وخلصت مزعل نفسك قوي كده ليه
فاهتاجت بقهره و وقفت امامه وصړخت قل بقى انك ما صدقت وعايز تروح لها اه قول نفسك انت عمال تزعق ليا وتقول تلبسي وما تلبسيش وانت نازل تحب وتفسح الهانم لا انت انت احترم نفسك بقى
هنا تحول جواد والڠضب صعد بداخله و
متابعة القراءة