الجامحة و البدوي بقلم ميفو السلطان
المحتويات
باخد كسر رجاله وزباله البشر حد قالك اني ارضي بقرفكو لتذهب الي كريم وتنظر
اليه لتهتف بصلي
كان مطأطئ الرأس
ليرفع وجهه لينصعق عندما رفعت يدها وصڤعته علي وجهه بقوه مذهله ليبهت ويتراجع لتهتف بقوه انت فاجر ليه كده عايز تتجوزني دا انا اقټلك واقتل نفسي قبل ماكون ليك
ليهتف عصام اهدي يا حبيتي هو غلط وهيراضيكي
لتخبط فتحيه علي قلبها ايه عايزاه يطرده بره البيت انت اټجننتي
لتصرخ هو المفروض ېقتله مش يطرده اللي يعمل كده مالوش قعاد فيها انا بقول اهوه اختار يا جدي ولو اختارته ماهتشفناش العمر كله
ليقف الجد ويذهب لسهيله وياخذها تحت ذراعه ويقول لعصام شوف لابنك حته يترزي فيها بعيد عن هنا ويقعد لوحده دا حكمي عليه وماعادش يعتب البيت ولا له فيه
لتصرخ فتحيه لا والنبي يا حاج لا والنبي دابني البكري
لېصرخ الجد لو عايزاه حصليه لتصمت قهرا فالجد قوي وكلمته مسموعه ليمتثل عصام ويتحول البيت الي بيت اخر وتشيل النفوس ويتغير الكل فعصام اصبح مهموما وفتحيه مغلوله بشده واصبحت لا تطيق امينه ولا اولادها وبدات المشاكل تتفاقم وزالت الالفه بين النساء فلا يجتمعون الا ويحدث مشكله وتجنبت امينه العائله ومرضت وتعب قلبها اما سهيله فاصبحت فتاه اخري ماټت سهيله الحنونه الطيبه الطفله البريئه لتحل مكانها فتاه متوحشه تنهش قلب من امامها تكره الرجال ولا تقربهم ولا يجرؤ رجل ان يقربها واذا حدث تجعله مسخه وعبره تحولت سهيله وبدات تنحت ايامها وتجتهد في دراستها حتي تخرجت باعلي تقدير وكانت قد اتت لها منحه في احد الشركات الكبري لتعمل فيها بأجر جيد تساعد والدتها وهيا في دراستها وكل ذلك لاجتهادها فكانت نابغه وتاكل من امامها باجتهادها وشغلها لتتخرج لتتعين بمرتب مجزي مصممه جرافيك للاعلانات ونجحت في مجال الماركتينج واصبح لها اسم فشغهلها مميز وذو ثقل نست سهيله حياتها الشخصيه ونست الفتاه الحالمه التي كانت عليها وتبدلت لتصبح رجلا في تصرفاتها انثي في ملامحها كانت اتشحت بالوقار
لتتنهد مش عايزه يا ماما هنام تعبانه
لتهتف يابنتي عيب كده جدك بينقهر وانت كل فين وفين اما بتتجمعي معانا يلا يا قلبي
لتتنهد وتقول حاضر يا ست الكل عيوني بس بقلك الوليه اللي اسمها فتحيه لو فتحت بقها هشقها نصين
لتضحك امينه يا لهوي يا بت اهمدي دا فتحيه ما بتنطقش اول ما بتتدخلي
لتقول ساخره اه مانا عارفه كفايه لما ببقي مش موجوده بتسمعكو الهم كله انا نفسي اعرف الوليه دي ما بتهمدش وتتكسف بقه ماتغور مع اللي غار
لتتنهد امينه خلاص يا قلبي والنبي ماتغضبي قومي يلا
لتقوم وتنزل معهم ليتجمع الجميع ليجلس الكل وتجلس فتحيه مغصوبه ولا تنطق لتنظر اليها سهيله بسخريه ازيك يا مرات عمي داخله ساكته يعني داخله علي يهود
لتتذمر وتهتف ايه يا سهيله ماتخليكي في حالك
لتهتف الجده خلاص بقه مش قصه كل يوم
لتدخل هاله وحمزه لتقوم رودينه وتقبل بنت عمها لانها رفيقتها وانتيمتها ولا تنظر الي حمزه الذي يحس بالڠضب كثيرا لتجاهل رودينه له فهو رغم جديته وسيم وذو قوه وتتهافت عليه النساء ولكنه لا يأبه بهم وياتي عند تلك الصغيره ولا يعلم لماذا يغضب عندما لا تنظر اليه او تتهافت عليه فوجوده في السوق جعله شخصيه ذو ثقل فاصابه بعض الغرور ولكنه في نفس الوقت شخص جدير بالثقه محبوب من الكل وليس له في امور الهزل والمسخره رغم انه
يقابل من يتمنون ان يكونو بين يديه طواعيه
ليفوق هو من سرحانه علي كلام رودينه بت يا هاله رحله سيوه يا بت هحجزها وحجزتلك مكان ايه رايك لو كده قولي هاكد الحجز هتنقعد اربعه ايام وهياخدونا من البيت للبيت يا لهوي قلبي هيقف
لينظر حمزه پغضب قلبك ايه اللي هيقف ورحله ايه ياختي اللي عايزه تطلعيها وتباتي بره انت اتهطلتي في عقلك والا ايه فيه ايه يا مرات عمي البت دي بتقول ايه
لتقف رودينه وتضع يدها في وسطها بت ايه ماتحترم نفسك حد كلمك اش دخلك انت عيل بومه بتنعق ليه فيها انت مالك بيا كانت رودينه فتاه رقيقه جميله ولكنها امامه تغضب من تعاليه فهو ما ان يتكلم حتي تثور وتصبح كالقطه التي تنهش عدوها
ليقف لها ماتتلمي ابت انت شوفي انت بتكلمي مين انت اټجننتي والا ايه
لتدمع عين رودينا وتتراجع من لهجته فهيا ما ان يثور تخاف وتتراجع وهو امامها قد تحول لڠضب جارف
لتقوم له تلك المتوحشه لتنهش قلبه وتقف وتبعد رودينا اقعدي كده شويه اما نشوف الليله دي لتنظر اليه بسخريه هتكون بتكلم مين يا سي حمزه عرفني كده ليكون فيه جديد والا حاجه وطلعت القمر وبتكلمنا من هناك فيه ايه ماتفوق انت بتكلمها ليه كده اصلا ليك عندها ايه
ليتنهد حمزه فهو يعلم ان وقوفه امام سهيله لن يجلب الخير فهي ليس لها رادع وهو لا يريد ان يغضبها هيا بالذات فهو قد احتك بها كثرا لتغضب منه وفضلت فتره منزويه وتمنع رودينه من النزول فهما شبه ملتصقتان فحرقه ذلك ولكن لا يعلم لماذا يمتثل لها ولا يريد ان يعاديها رغم انه قوي ويمكن ان يقف لها ولكن كونها تمنعهم من التواجد يحرقه بلا سبب ليتنهد ويقول فيه ايه يا سهيله انت راضيه انها تروح لوحدها حته عيله
لتهتف رودينه انا مش عيله انا عندي اتنين وعشرين سنه والله فيه ايه كل شويه عيله انت اللي عجوز وشايب
لتلوح علي وجهه شبه ابتسامه لينظر الي سهيله اتفضلي ها هتسيبي دي تبات بره
لتصرخ رودينه ايه دي ماتحترم نفسك يا بومه انت
ليهتف پغضب ماتلميها بقه انا ساكت عشانك
لتلتصق رودينه بسهيله لا يا اخويا ماتسكتش ووريني هتعمل ايه ليك عندي ايه تسكتني دا ايه ده
لتدخل سهيله بس بقه انتو ديوك لتنظر لحمزه وتقول ماتقلقش يا حمزه انا عارفه انك قلقان بس انا هكون معاهم
لتلين ملامح حمزه ليهدا ويقول ماشي ان كان كده
لتهتف رودينه هو ايه اللي ماشي ولو مش ماشي عندك يمشي عندنا دا ايه البلاوي دي
لينظر اليها پغضب ويقترب منها لتلتصق من سهيله ليهتف پغضب ايوه ياختي لمي نفسك وارشقي فيها اوي لما بتكون هنا بتتفرعني غير كده بتقلبي بطه بلدي مابتنطقيش ماشي يا رودينه ان ماعرفتك تكلميتي ازاي
لتنظر اليه وتطلع لسانها وتقول يلا يا شاطر بلا تعرفني بلا تعرفك هوينا
ليظل واقفا والڠضب ياكله ليقول طب عشان لسانك ده هاله مش طالعه
لتدمع عينها وتهتف لا بقه حرام عليك
لتصرخ هاله لا والنبي يا حمزه عشان خاطري
لينظر بخبث طب هيا اختها معاها انا مش هامن عليها
لتهتف سهيله ايه يا حمزه هاله زي رودينه انت عقلك خف واللي يقرب منهم اشقه نصين
ليهتف لا انا مش هامن خلاص قلت كلمتي وذهب وجلس بعيدا
لتبكي هاله لتفكر رودينه طب ايه عبوشكلك الرحله هتبوظ منك لله لتاتي اليها فكره لتذهب اليه مرغمه وتقول ميزو بقلك ايه يا واد
ليرفع جبينه من طريقتها فهي
تتكلم بمهادنه ليقول بقي انا واد نعم عايزه ايه
لتخبطه وتقول ما تبقاش قفوش كده ماتيجي معانا
يا واد تسلي سهيله مانتو شكل بعض غفر وبومات وانا والبت هاله نتشهيص ونفرح مع اصحابنا
ليرفع حاجبيه ويقول لا والله بقي احنا بومات وشكل بعض يلا يا بت من هنا فاضيلك انا
لتدمع عينيها وتنظر
متابعة القراءة