الجامحة و البدوي بقلم ميفو السلطان
المحتويات
طنط ايه جوليلي يا خاله وتعالي عايزاك
نظرت الي جواد فهز راسه لتاخذها ويدخلا احد الخيم جلست واجلستها وقالت عارفه يا بتي ماكنتش متخيله ان جواد يتجوز بعيد عن اعرافنا وتجاليدنا بس الظاهر انه بيحبك جوي وما بيسيبش مكالمه الا ويحكي عنك وعن حبه ليكي البدوي لما بيعشج يا بتي بينجن في عشجه وانت العشج بتاعه يا بتي عشان اكده بجولك حاجي علي جوزك البدوي سند وجلب ابيض حتي لو ڠضب حتي لو غلط بيعترف بغلطه ويرجع يعشج ويداوي ويطبب البدوي دمه حامي وقت غضبه مايشوفش اعذريه يا بتي لتنظر اليها سهيله لتبتسم ايوه جالي يا بتي جالي انه ظلمك وجال العفش كله ليكي وهو بيبكي اول مره اشوف ولدي بيبكي دمعه البدوي غاليه وانت غاليه فنزلت عليكي بس بيعشجك عشج يا مرت الغالي اوعي تبعدي وتسيبيه ما هتلاجيش عشج زيه ابني صعب يعتذر عنده عزه نفس بس هو جدامك لو طال يذل نفسه الف مره هيعملها يا بتي جواد حامي وشوفتك كانت صعبه صحيح مظلومه بس جدري اللي شافه من الخسيس ابن عمك الشرف عندنا بيلغي العجل انا ماصدجت لما حال سابك البدو يجتل علي طول من غير تفكير جسمك كان علي جسمه يا بتي عريانه دي لوحدها مۏته ليه عارفه انك موجوعه بس المره الصح اللي تجوم وتنفض نفسها وتسمع لجلبها وعشجها ماتسيبش نفسها ترمح جال انك واعره وممكن تجمدي عليه بس هتكملي اكده هتكملي بعاد هتجدري تعيشي لحالك يا بتي
لتهتف السيده طب مانت بتحبيه وباين عليكي العشج هتسيبيه اكده هتشوفي فرح هو لا هيحب غيرك ولا هيعرف يكون لغيرك جفلها علي روحه وانت زييه باين عليكي يبقي ليه نكابر الكرامه اه عاليه بس العشج بيداوي بيسعد بيحنن الجلوب اياكي تفارجي حبيبك هتتعبي يا جلب الخاله اوعديني تحاولي تتغلبي علي كبرك ورمحتك
قالت الخاله طب سيبي نفسك لجوزك يداوي ويطبب هتيجي واحده واحده ربنا يهديكي يا بتي وهمي يلا وقامت والبستها احد العبائات البدويه وخرجت بها ليبتسم جواد وتشعر هيا بالحرج فاقترب منها واخذها لمكان الرقص ومسكها ودار بها والكل سعيد يصفقون فرحا وقلبها يرجف من مشاعرها وعيونهم لا تشعران الا ببعضهما وهو ويدور بها والجد والجده سعداء وحمزه يحتضن رودينه بسعاده ويهمس لها بكلمات الحب
بداخلهم ليصل بها عند الخيمه لينزل وينزلها بهدوء وهو يأسر عينيها بعينيه كانت كالمسحوره حبها له صعد علي السطح كان بداخل اعماقها تحاول قټله وكبته اليه ويرفع وجهها ليهيم بها وهيا تشع جمال كان يتحكم في نفسه كي لا يفزعها
ارجو تكمله
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت التاسع والعشرون
استيقظت سهيله لتجد نفسها في احضان حبيبها لتظل تنظر اليه وتبتسم بحب فبعد كل شئ هو عشقها وحبيبها الذي لم تنساه ولا تريد ان تنساه كانت سعيده انها نائمه سعيده متلمسه منه كل الحب ايه يا سهيله انت مبسوطه في حضنه هتسيبيه ازاي هتقعدي شهر ازاي بحالتك دي دا يوم وقلبم هينفلق من السعاده انت فاكره هتنسيه عمرك ماهتنسيه بس انت ضعفتي وانذليتي وشخصيتك راحت في حبه ماينفعش تخسري نفسك هو اختار يبعد ويصدق ويذلك ما رحمكيش ورجع عايزك ويحبك وانت تقولي حاضر وطيب لا ماعادش ينفع يا
حاولت ان تبتعد فشدد عليها مش هسيبك وانت كده اراحها وانحني فوقها دموعك دي بتقطعني عارف انك موجوعه يا قلب جواد بس كان ڠصب عني والله ڠصب عني كنت حمار اعمل ايه طيب
تنهدت جواد يا ريت نبطل نتكلم في اللي فات انا بجد مش مستحمله خلينا نعدي الايام دي ونخلص
هتف بۏجع نخلص عايزه تخلصي مني يا سو قلبي بيوجعني من الكلمه
قالت پقهر احنا اتفقنا ويا ريت تنفذ عدك
تنهد مغيرا الكلام طب حبيبي عايز يعمل ايه انهارده انا جبتلك خيل تحبي تركبي
سعدت مما قاله بجد جايبلي انا
واجبلك الدنيا تحت رجلك وانا معاهم تختاري وتنقي
تنهدت بهمس جواد بطل بقه
فهتف ابطل ايه قلبي والله بينحرق من زعل القمر بحبك يمين بالله بحبك وضع يده علي قلبها وقبله لتنساب مشاعرها فهمس قلبي هنا جوا موجوع نفسي اخده اطبطب عليه وادلعه واحبه فيه لما يقول خلاص مسامح وراضي نظرت اليه بحب فابتسم يلا جهزي نفسك وانا هروح اشوف الخيل وصل والا لا واجهز واجيلك
لتقوم وتذهب للبحيره وتعود وتلبس ملابسها وتتجهز لياخذها ويريها الفرس كان فرسا ابيض رائعا ذو شعر اصفر كان بهجه للعين اقتربت منه وتتلمسه فاحست بسعاده رهيبه حملها ووضعها علي الخيل وبدا في التريض هنا وهناك وهيا تشعر بالسعاده وهو لا ينظر الا اليها كان محبا مشعا يلهبها بحبه واهتمامه ولا يفعل شيئا الا اسعادها
كان يعاملها بحنان ولا يضغط عليها لتحس بحبه وتشبع منه
لتمر الايام يوما وراء الاخر وهو يلهبها عشقا وهيا تستحيب وتاخذ منه لتروي انشقاق قلبها كانت سعيده انها وافقت علي ذلك وانها ستعيش عمرها علي تلك السعاده وسترحل ومعها كم ذكريات ومشاعر عاديه كانت عيونه تفيض بالحب ولمساته بالحنان
كانت سهيله نائمه في الخيمه لتسمع صرخه بالخارج فهبت مره واحده وخرجت تبحث عنه لتجده يجلس بالأرض وبجواره ثعبان وعليه حجر ويمسك يده فاندفعت بړعب ايه ايه جواد انت اتقرصت قول ايه الډم ده جواد قلي انا قلبي هيقف كانت تتلمسه بړعب نظر اليها بحب كانت تحس بالجنون طب ايه ايه كان ثعبانا ليس ساما ولكنه راي لهفتها فصمت فاندفعت واحتضنته بړعب هعمل ايه السم دخل فيك انت ساكت ليه ابتعدت ومسكت يده وبدات في مص دماءه لينذهل من اندفاعها كانت تمتصه ورميه بعيدا وظلت تفعل ذلك وما ان انتهت حتي نظرت اليه دامعه ايه ماتسكتش بالله عليك جواد
هنا هتف والعشق ېصرخ من داخله هتخافي عليا
هنا صړخت بطل ماتقلش كده انا اموت بعدك بطل لتسيل دموعها جواد
شدها اليه روح جواد وكل ماليه ماتخافيش يا عمري
همست في احضانه مااخافش ازاي انت ھتموت رفع وجهها ومس عيونها وقبلهم لا دا سميته بسيطه ممكن اسخن بس مش اكتر
هتفت بلهفه بجد قول ابتسم لها بحب اه يا عمري ماتخافيش
تنهدت واحست بقلبها عاد لهدوءه فهمست طب اجبلك حاجه تأكلها
فهتف لا انا كنت بحاول اعملك تاكلي
فقامت وربتت علي كتفه لا خليك انا هتصرف قامت وتركته وجلست تعد الفطور وهو ينظر اليها بحب اعدت له وجبه من الفطور ووضعت الشاي علي الڼار وانتظرت حتي أكملت الصينيه وذهبت اليه فهتف تعبتك تسلم ايدك
تنهدت ووضعت الصينيه ووضعت يدها علي راسه الحمد لله مافيش سخونه
قال انا شويه وهنزل البحيره علي فكره انا قررت اعلمك تسبحي
تنهدت وقالت ليه انا ايه اللي هيجبني الميه تاني
حزن من نبرتها فهتف مشاكسة لا عشان تفتكريني بحاجه عدله ليركن ويغمض عينه ووضع يده علي قلبه احست بۏجع وترقرقت دموعها لاحظت بعض التعرقات فاقتربت منه ومسحت علي جبينه ليأخذ يدها ويحتضنها وينام علي رجلها ركنت هيا ومرت فتره لتحس به ارتخي ونام فاقتربت منه ووضعت يدها في شعره تمسد عليه همست بحنان لو تعرف بحبك اد ايه بس ڠصب عني نفسي اسامحك نفسي اتغلب علي روحي بس انا اتوجعت قوي انت روحي وانت وجعت روحي اعمل ايه الدنيا دي مش بتدي كل حاجه تقرب وتبعد وتفرق الفراق هيقتلني بس الشهر ده هيحيني عمري كله هعيش علي ذكراه كان ينام فتحرك فانفتح قميصه لتلمح اسمها علي قلبه احست بقلبها ېصرخ فمدت يدها ټلمسها بحنان فاحس بها وفاق ولكنه لم يظهر شيئا تنهدت انت حفرت اسمي علي قلبك عشان ماتنسانيش بس انت محفور جوايا والله موجوعه قوي يمكن عندك حق شفت منظر وحش بس انا ذنبي ايه ماليش ذنب اتوجعت قوي كان أصعب يوم يوم ماتجوزتك قهر كان نفسي اشوف فرحه عنيك وانت شايفني عروسه كان نفسي البس فستان ليك تفرح بيا كان نفسي في فرح زي بقيت البنات كنت بقرا عن عداتكو واتخيل نفسي معاك حبيبه البدوي وروحه صمتت وتنهدت قالولي هتنزل الميه ميه البدو تغسلك لحبيبك بس ماليش نصيب ماليش نصيب افرح كان نفسي انا وانت علي مخده وحده نعيش عمر بحاله واعمل عيله كان نفسي في دفا العيله يا جواد ااااه يا قلبي الموجوع هسيبك ازاي واعيش ظلت تمسد علي شعره ثم احنت راسها وقبلت خده وهو يحس ان أنفاسه ستنخلع منه من كلامها بدا يفتح عينه فشدت يدها فورا فابتسم ومسك يدها وقال بهيام انا نمت كتير
خجلت وهمست لا شويه والحمد لله مفيش حراره
قام وجلس نصف جلسه بالقرب من وجهها شهر هصحي علي عيونك دي فاحنت راسها فاقترب اكثر سهيله عايز اسالك سؤال
نظرت اليه وقالت ايه قول
لو ماكتش زعلتك وقهرتك وقلبك كان بيحب زي ماهو لو رجعنا من عند اهلي بعد ماتجوزتك وقلبك بينبض بحبي ساعتها كنتي بتحبيني ليه
تنهدت واطرقت قليلا وهتفت مالوش لزوم
وهمت ان تقوم فمسك
متابعة القراءة