رواية و دق قلب الحجر بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


الشغل مابيبتتش ليه سخماط من عنده وتروحيله بتاع ايه 
هتفت انت مضايق ليه دا شغلي
هتف غاضبا الواد ده جلج وواد مش كويس مالكيش صالح بيه 
هتفت وانا مالي وماله يا بدر فيه ايه 
تنهد غاضبا مفيش زفت هو اليوم اتغفلج الله يحرجك يا سمر انت وعبدالله 
ضحكت شدها اليه ليهتف ماتيجي جوا نخش نكمل حديتنا اني ما سمعتش اللي عايزه 

ضحكت يلا يا بابا اتاخرت وبطل دلع وبعدين اقول ايه مش لما تقول انت الاول وتركته وغمزت له وضحكت 
وقف متنهدا ينظر اليها وهيا ترحل اجول ايه بس اجولها ازاي اني مابعرفش اجولها اساسا ليتنهد اهدي يا بدر شوف هتاخدها ازاي دي بتاعتك لو انجلبت السما ما حدش هياخدها الا انت وما هتهملهاش واصل انت رايدها انت جواتك بيطحن بعضه اهدي هتتهبل اكده هاتها بالملاينه جولها انك مينفعش تتجوزها رسمي جولها اي حاجه بس تراضيها اضغط علي حته العرف والعادات جايز تلين البت راشجه جواتك وانت بتغلي ولو حد طالها ممكن تجتله وسي طين ده بيلفلف حواليها ليه واد عينه زايغه منه لله عبدالله مابيروحش لحد اكده الا اما يكن عايز حاجه طب اني هلاجيها منين ستها من ناحيه وسي طين من ناحيه بيلفو عالبت اللي هم ت عليها اعمل ايه دلوك اهدي يا بدر انت مالك بجيت خفيف اكده اهدي صبا بتاعتك انت وهتعرف تجيبها بس شغل دماغك البت كت هتجول اللي جواتها عيونها كت ڼار وچتتها بترتعش منك لله يا سمر الله يحرجك يا بعيده ليتنهد ويمشي و عقله يطحن بعضه كيف سحصل علي تلك الجميله غير مدرك ما وقر في قلبه وانغرز فيه 
ضحك هو وهتف هجلبك في البحر جايز عجلك الميه تلينه نظرت اليه پغضب فهم ان يحدفها فصړخت وكلبشت فيه فضحك شفتي الميه اهيه هتلينك 
ابتسم هديه جايبلك هديه 
هتفت لا والله من مېته 
ابتسم بحنان وماجيبش ليه مش هتبقي مرتي 
تنهدت انت مصدج حالك 
اقترب ونظر اليها بلين وابتسم لها ابتسامه اذهلتها فلم تري ملامحه اللينه طوال حياتها هتف هو اني مش مصدج حالي انك هتبقي مرتي بس ده من حرجتي والله 
نظرت اليه قاطبه هتليني مېته بس 
هتفت مش هلين عشان عارفه اللي فيها 
هتف وايه اللي فيها 
صړخت انك رايد جتتي مش رايدني 
ضحك انت مخبوله ماهي جتتك دي انت ومعني ان راحل يعوز مره يبقي رايدها 
هتفت بسخريه اه جله ادب 
هتف والراجل بيعوز
التنتين ليه بس ماتجربي تجعدي نعمل عيله وهعاملك كيف مابتريدي واديكي اللي عايزاه 
نظرت اليه بۏجع عايزاه اقتربت منه وضعت يدها علي قلبه هتديني ده هتدهولي يا بدار هنا مافيهوش شكران ولا هيبقي هتدهوني ازاي وهو حجر متعبي ومغفلج ومبرشم وعليه اختام الملكين عندك دهبات هتديني عندك فلوس هتديني بس ماهيملاش عيني اني مش بتاعه دهبات وجرشينات الجلب للجلب راحه وانت ماتعرفش يابن الناس تنهدت عارف لو حسيت لحظه انك تنفع كت هديت وانكتمت ما البنته اهنه بتتجوز اللي ماتعرفوش واهلها بيودوها ويجبوها كيف ماعملتو فيا بس انت مېت من جوا توجع يا بدار شكران ماهتجهعدش تجيب عيال من بطنها وجلبها عليه الحجر الصوان مش اني يابن الناس مش اني اني عايزه جلب ياخد جلبي وانت ماهتعرفش فمشي عيشتك وخد اللي رايده وهملني وتركته وصعدت وقف هو مغتاظا كنه اكده ماعنديش ومابعرفش وامشي عيشتي لاه يا شكران يمين الله لاخد جلبك واخليكي تعشجي بدار وتدوبي اكده فيه وتتمني جربه هاخد جلبك وتجعدي العمر كله مرتي وتجيبي عيال كمان ايوه العيال هتكلبشك هو اكده اني مش اهبل ولا عبيط اسيب حالي يرمح اني رايدك وهاخدك وطالما عايزاها حبحبه نحبحب طالما انت هبله واكده هشتغلك سبسبه ونجضيها تمثيل لما تجعي ساعتها خلاص هتعرفي ان بدار راجلك العمر كله مشي ونيته الايقاع بقلبها وايهامها ان تحت الحجر قلب ولكن هل فعلا تحت الحجر قلب يهتز وينتظر ان يدوق مشاعر ينفض الحجر ام سيكمل حجرا
كانت اميمه نائمه في احضان كرم فقد قضت الليل كله في استيقظ كرم وظل يراقبها كانت رقيقه وجميله مريحه للعين همس كتكوت صغير نايم كيف الملاك ليتنهد انت مالك
غلبانه اكده وطيبه كتي هتديني دهباتك اكده وخلاص يا غلبك يا كرم انت جولت العفاشه كلها ماتهمد مالك مش علي بعضك اكده انت اتفجت مع اخوها جاي تحرب وراها ليه لينظر اليها البت هتجوم تجفش في رجبتك ماهياش طيجاك ليجدها تتحرك في تاملها بجمالها فتحت عينها نظرت اليه لتظل هكذا تسهم في وجهه فابتسم لها كانت بريئه هبت مره واحده وتمسك بشكيرها وابتعدت هتف حد بيجوم يسرع حد اكده ماعلموكيش تصحي تجولي صباح الخير 
ابتعدت ونظرت اليه پغضب ضحك ايه مالك حرنانه اكده عامله ميه وحداشر هاكلك عاد ماتهدي علي روحك 
صړخت مابطل بقه انت جاعد اهنه ليه 
ليربع يديه مجعدي ما اجعدش ليه 
هتفت نجوان احنا مستنينكو من بدري عشان الوكل نوفطر 
ليهتف كرم ايوه هنوفطر الواحد نفسه اتفتحت ماعارفش ليه كانت تمه تنظر اليه قاطبه تلاحظ كلبشته في يد اميمه 
دخل عبداالرحمن لتبتسم اميمه هنا اغتاظ كرم 
هتف هو كيفك يا اميمه 
ابتسمت بحنان بخير يا ود عمي فضغط كرم علي يدها

فنظرت اليه پغضب 
هتف جبتلك الجلاب اللي طلبتيه والله وصيت عليه مخصوص لتاخذه منه وتسعد لتهتف بجد ربنا يخليك ليا يا واد عمي تعيش وتجيبلي
انفعل كرم مشټعلا يعيش ويجيب ازاي نفسي اعرف حد جالك يا عبد الرحمن ان مرتي مالهاش راجل يجبلها ايه اني 
نظر اليه عبدالرحمن باستغراب لتهتف نبويه بخبث ايه يا كرم عبدالرحمن يا جلبي حنين علي اميمه يا ولدي مالك بيه مالكش صالح خلاص ريح حالك وراجل ايه ومرت ايه يا ولدي مفيش اكده 
نظر اليها غاضبا هو ايه اللي مفيش هو ايه اللي حنين علي مرتي اتجنيتو دا ايه المسخره دي 
هتف عبدالرحمن مسخره ايه مش خاطب يابن الناس وبتحب بت عمتك 
صړخ كرم فيه ويقول اني مابحبش حد ودي جرايه فاتحه وتفض في اي وجت 
هتف عبدالرحمن هتفض ايه اتجنيت هو لعب لاه كمل بقه عشان عمتك ونخلصو من غضبك كل شويه 
شعر كرم بالڠضب الشديد ليهتف بعنفوان مالك بزفتي انت
هتف عبدالرحمن انت يابني مخبول مش بجالك اسبوع طفشان وداخل علينا بجصه وهوليله عشان جوازتك وتاجي تجول نخلصو انت كلام عيال والا ايه اجعد بقه بلا رط وكمل جوازتك وسيب اميمه في حالها ماهياش ناجصه 
صړخ كرم وانت مالك يا بارد اسيبها والا اهببها و الا اطين علي دماغي مالك بيا وبمرتي
هتف عبدالرحمن غاضبا من مېته مش جولت ماهياش مرتك خلاص ماعادتش مرتك ايه التباته دي 
اشټعل كرم طب ايه جولك بقه هيا مرتي وهتفضل مرتي بالعند فيك وماحدش يجول ليها كلمه ولا حد يجرب ليها ولا يجبلها غيري
هتف كرم هتبقي جوز التنين يا دي الهنا والله دي مسخره 
صړخ كرم انت االي بتتمسخر وبتدخل في جصه مالكش فيها مالك بمرتي وايه جولك ببقه اني هعرفك المسخره واسمع بقه اني هعمل ايه وناوي علي ايه نظر الكل اليه مبهوتا عندما قالودق قلب الحجر 
حكايات mevo 
البارت الحادي عشر كان كرم مشټعلا من قول عبدالرحمن في ان يترك زوجته لحالها ويذهب الي ابن عمته لېصرخ هو مالكش صالح بينا عشان اريحك هروح لعمتي وهفضها دي جرايه فاتحه ايه جولك بقه 
نظرت اليه اميمه باستغراب فقال كرم ايه بتبصيلي ليه اكده مخبول اياك 
هتفت امه انت ايه طيحتك دي هيا لعبه تاجي تتجوز وتهمل زوجتك وتروح تجيب بت عمتك وتاجي تهملها انت اتجنيت بجولك ايه انت تلم حالك بقه 
صړخ مالكوش صالح بيا اني ومرتي حرين 
نظرت اليه اميمه حرين في ايه يابن الناس اني مالي بيك مش جولتلي ماهتسملكش ست 
هتفت امه ايوه وهملتها يبقي خلاص اجعد بقه كل حالك ذهبت لتشد اميمه تعالي نسيبهاله 
صړخ انتو مهمليني وراحين فين مچنون اياك 
هتفت امه هاخد البت الغلبانه وامشي بدل مانت اتخبلت خلاص ومالكش صالح بيها 
ذهب اليها وشد اميمه ماحدش يجولي اكده اني حر دي مرتي واني حر فيها 
شدها لتنظر الي عبد الرحمن وتناديه ليعتصر يدها ويهتف اكتمي شدها وخرج بها الي الاسطبل وذهب بها ويلقيها
علي الفرس وينطلق بها هتفت رجعني يا مخبول انت 
عند شكران كانت تجلس حزينه اقتربت منها اختها هتفضلي عبيطه لحد مېته يا جلب اختك نظرت اليها شكران لتكمل شكريه جالك الخير بترفسيه ايه يعني لما بدار بجلاله جدره يعوزك زعلانه ليه وواجفه تجولي مش عايزه ومش متهببه مهر ايه اللي ماهاتاخديهوش ولا دهبات اتخبلتي 
هتفت شكران واخدهم ليه عشان يذلني بيهم 
هتفت شكريه ماتعجلي اكده الراجل رايدك يا هبله 
صړخت شكران رايدني جله ادب مش محبه
هتفت طب دي تفرج ماتخليها انت محبه لعبيه ووجعيه فيكي 
نظرت اليها شكران علي اساس اني طيجاه اساسا العب ايه دا عفريت ازرج مايعرفش الحنيه 
هتفت شكريه لاه لما تكوني ليه هيعرف وهيسبسب كمان عشان تحني عليه بدار جمر منور وراجل زين وكريم الراجل لما بيعوز واحده بيدلعها اعجلي اكده بدار مش جليل بدار له سنين مابصش لصنف ست وطول السنين دي راكب فوج نفسك بيحرج حاله وكتمها ولما وعي للي جواته اڼفجر فيكي كان غيران عليكي ولما شفتكو في الاسطبل ماكنش حاسس بالدنيا كان مهبول عليكي تجوليلي مفيش حنيه لما يكون
رايدك اكده يبقي جو اته حنيه بس ماخابرش اعجلي ومش دنيتك
لتهتف لاه ماعايزهوش اكده وهطلج بعد سنه 
تنهدت اختها بعد السنه هنشوف وما اظنش ان ده هيحصل يا خيتي وتركتها وذهبت لتقف هيا حائره في تغير بدار الغريب لتسمع خبطا ذهبت وفتحت لتجده بدار نظرت اليه قاطبه ابتسم لها ليهتف ايه هتفضلي تبصيلي اكده العمر كله 
هتفت وانا ايه اللي هيجعدني معاك العمر كله 
تنهد هجول ايه ربنا يهديكي تعالي جايبلك حاجه يا رب تعجبك استدار واحضر علبه كبيره 
نظرت اليه ايه ده 
هتف افتحيه وانت تعرفي 
رجف قلبها عندما فتحت العلبه فكان امامها فستان ابيض مرصع باللالئ لتمد يدها وتتلمسه اقترب منها من الخلف همس ده عشان الجمر ينور بيه الدنيا 
نظرت اليه باستغراب لتهمس ده ليا اني كانت تتلمسه برهبه وسعاده داخليه 
هز راسه لتكمل انت اللي جبته
 

تم نسخ الرابط