رواية چريمة عشق بقلم مريم نصار
المحتويات
وكان جسمها ۏجعها وحطت ايديها على بطنها ودموعها نازله وهي مش فاهمه اي حاجه لكن هي بتفكر وبتقول انها ما تستاهلش من آدم كده وليه قالها كده وقعدت تبكي مكانها فتره كبيره جدا وبعد تفكير كتير قامت ودخلت الحمام وغسلت وشها لانها ما كنتش قادره تاخد شاور وكانت كل حاجه بتعملها ببطء شديد لانها حاسه انها تايهه
مريم بصت في مرايه الحمام وشافت انها كل ما بتتنازل وتسامحوا
واخدت القرار بعد تفكير وقالت هو لحد دلوقت ما جاش ولا اعتذر ولا فهمنى وهي كمان مكانتش هتقبل اعتذاره وقطعت تفكيرها وصممت على قرارها خرجت من الحمام وفتحت الدولاب ولمت هدومها في شنط وكانت بتلم هدومها اللي هي جايباها بس وسابت كل حاجه آدم كان شاريهالها الفساتين والهدايا والشنط وكل حاجه جابهالها سابتها كانت عايزه تاخد صورته اللي على الكومود لكن تراجعت لانها معاها صور على الفون ومريم لبست وجهزت كل حاجه وكلمت عم لطفي وطلع اخد الشنط هو وبنته علشان حملها وحاسه بالضعف وفتحت باب الشقه ونازله وشافت خاتم الزواج في ايديها وافتكرت كلمه آدم انه اخد على قفاه بجوازه منها ودخلت الشقه وراحت على اوضه النوم وقلعت الخاتم وسابته على التسريحه وكمان فتحت شنطتها وخرجت منها الكروت الصغيره اللي كان آدم بيكتبلها عليها ولمحت قزازة البرفان ل آدم الل بتحبها واخدتها وخرجت بعدها ودموعها على خدها وبصت على الشقه قبل ما تقفل ومش عارفه هي رايحه فين ولا هتعمل ايه هي حياتها متعلقه ب آدم قفلت الباب ونزلت وعم لطفي اتكلم معاها وقف لها
بقلم Mariem Nasar
آدم في العربيه من الصبح وبيلف بيها ووقف في مكان هادي ونزل يشترى علبة سجاير لاول مره
وراح ع العربيه وقعد ومش عارف يفكر منمش من امبارح وكمان جواه اشتياق وبعدها شتم نفسه لانه ازاي يشك في اميرته وملهمته وبعدها
آدم لا انا مشكتش في مريم عاصم جه في الوقت اللي كنت متعصب فيه انا عمري ما اشك في مريم ابدا مريم دي روحي وانا عمري ما اشك في روحي اه يا عاصم الكلب وديني ما انا سايبك وبعدها
الداده قالتله هي في شقتها واخد العنوان وركب عربيته وطار بيها على شقه ابتسام وخبط على شقتها
وابتسام فتحت واول ما شافت آدم بالشكل ده وهو متعصب خاڤت جدا آدم فتح الباب على اخره ودخل وقفل الباب وراه وماشي في وش ابتسام
آدم زقها على الكرسي ودخل على المطبخ وجاب سکينه وقعد ابتسام على الكرسي وشد شعرها لورا وحط السکينه على رقبتها وحط رجله على الترابيزه اللي قدامها انا بجيب من الاخر علشان ما عنديش وقت اني اسال كتير وانتي تتهربي وفي الاخر ها تجاوبي بردو
آدم علا صوته انا مش ابنك انا الرائد آدم وهو سؤال واحد ورحمه امي لو ما جاوبتيش عليه من اول مره لتكون السکينه دي رشقه في رقبتك وكان صوته عالي جدا جدا
ابتسام بتكححاضر حاضر بس شيل السکينه دي انت عورتني وكان آدم ضاغط بالسکينه على رقبتها وفعلا اټجرحت چرح بسيط
آدمعاصم عرف شكل مريم منين وفكري كويس لاني عارف الاجابه لكن وديني لو ما جاوبتي وقولتي على الحقيقه وعلا صوته قوي
ورحمه امي لا اډفنك جمب حسين الصاوي وجوزك اللي انتي قتلتيه ومن غير ما يتصلي عليكي اخلصي
ابتسام بتكح جامد لان آدم شاده شعرها جامد وحاطط رجل على الترابيزه اللي جمبه وكان ضاغط على ابتسام بالسکينه
ابتسام اتفاجئت ان آدم عارف انها قټلت جوزها حاضر حاضر انا هحكيلك على كل حاجه شيل السکينه دي علشان اعرف اتكلم
آدم انطقي قولي والا قسما بالله لاقټلك حالا وما فيش سکينه هتتشال هتتكلمي وانتي كده واخلصي يا روح امك
ابتسام من خۏفها حكت كل حاجه ل آدم
وآدم بيسمع منها وبيفكر في كل كلمه قالها لمريم وحس ساعتها انه عايز يولع في ابتسام وابنها
ابتسام اه يا بني السکينه حرام عليك آدم شد شعرها جامد ورحمه امي لا ټموتي باپشع طريقه بس مش دلوقت انا لازم احسرك علي ابنك الاول وبعد كده هاشوف شغلي معاكي
آدم شال السکينه من ع رقبتها ورماها على الارض ونزل جري على السلم
وبعدها اتصل بالقسم وطلب منهم يبعته عساكر علشان يقبضوا على ابتسام وتتحول
مع الدليل واعتراف عاصم ان ابتسام قټلت صلاح الصاوي
وتتعرض على النيابه
واتصل على مقدم اعلا منه أنه يتابع قضية ابتسام ووصا انها تتعذب في السچن بأبشع الطرق
بقلم Mariem Nasar
ووصل عند العربيه
وفونه بيرن وآدم مش عايز يرد
لكن كان مديره ومجبر انه يرد
آدم مسك الفون وبيحاول يهدي احم الو افندم يا باشا
المدير مسافرتش ليه يا آدم
ادم مش عارف يقول ايه احم حضرتك ظهرت قدامي ماموريه فجاه وخلاص قبضنا على عاصم الصاوي بس هو في المستشفى وهو بيتعالج لان حصل ضړب من الطرفين يا فندم
المديرطيب ولما انت قبضت على عاصم ما قولتليش ليه يا آدم
آدم مش عارف يتكلم ولا مركزانا اسف يا فندم عاصم كان خاطف الطفل اللي اسمه زياد جمال محمود
اللي قولتلك عليه ودلوقتي زياد في المستشفى
المدير تمام يا آدم المهم الموضوع اللي انت طلبته منى وسفرك الضروري ل تركيا
آدم بفكر ااجله يا فندم
المدير مش هينفع يا آدم
آدم ليه يا فندم!!!!
المدير لان المصادر بتقول قدامها شهرين ونص وهتتجوز
ولازم بكره بالكتير تكون في تركيا
آدم يبنى انا رافض موضوعك من البدايه لانك داخل ع خطړ حقيقي وانا خاېف حاجه تحصل وقولتلك ابعد ف ١٠٠ طريقه بس انت صمتت
وانا وافقتلك على اجازه مفتوحه علشان تصميمك في الموضوع ده وانا وقفت جمبك فما تصغرنيش مع الاداره
آدم مغمض عينيه حاضر يا فندم بكره ان شاء الله هسافر على تركيا وقفل مع المدير بسرعه
واتصل على مريم يرن وما بتردش وفي الاخر فونها اصبح مغلق
آدم يبقى زعلانه
ووصل للعربيه وضړب بيده على العربيه وركب وساق بسرعه وطول الطريق يلعن نفسه على الكلام اللي قاله وانه ازاى يفكر في مريم كده والله هو يستاهل اكبر عقاپ لكن عاصم جاله في الوقت الغلط وآدم كان مضغوط جدا من كلام عاصم وحبه ل مراته ووصفه ل مراته عمي عينيه وطول الطريق انا اسف يا مريم انا اسف يا مريم واخيرا وصل عند البيت وطلع جري حتى لطفي ما لحقش يقوله انها خرجت وطار على السلم وفتح الباب ودخل لمريم الاوضه ولكن كانت فاضيه فتح الحمام مش موجوده جري على البلكون ودور في الشقه كلها ودخل الاوضه تاني يجيب فونه لانه رماه على السرير اول ما دخل ولسه بيتصل لمح الخاتم على التسريحه آدم ساب الفون من ايده وراح عند الخاتم وشاف جمبه عقد مامته وكمان الساعه وكل الاكسسوارات موجوده وكمان كروت الهدايا كل ده ملفتش نظر آدم غير الخاتم وشايف مكان الشنط فاضي
آدم اټصدم وراح فتح الدولاب وشاف كل حاجه هو جايبها بس هي اللي موجوده وآدم واقف وبيهز راسه يمين وشمال ومش مصدق ادم جري وفتح باب الشقه ونزل جري على عمو لطفي وساله
لطفي ايوه يا بني هي رنت علينا تحت علشان اطلعلها انا وسماح بنتي ولما طلعنا كانت معها شنطتين كبار ونزلنا بيهم وطلبت منى اوقفلها تاكسي ولما سالتها خير يا بنتي في حاجه قالت لا ما فيش واستاذنتني بكل أدب ومشيت
آدم من امتى يا عم لطفي وهي ماشيه
لطفي كانت تقريبا الساعه ٥ كده يا بني
آدم بصدممه ٥ وبص ف الساعه كانت ٩ يعني مريم سابت البيت حوالي اربع ساعات وخرج وطلع تليفونه بسرعه واتصل على مريم مره تانيه وغير متاح على طول
بقلم Mariem Nasar
آدم مش عايز يتوتر وفكر بسرعه اكيد هتكون عند شيرين واتصل علي محمد عزيز علشان مش عايز يكلم مصطفى او شيرين
الو
محمد الو يا عمو آدم ازيك وحشتني عامل ايه
آدم بيمثل انه كويس وكمان استغرب ان محمد طريقه كلامه كويسه معاه لان لو مريم راحت عندهم زعلانه منه كان محمد زعل على زعلها احم ازيك انت يا محمد عامل ايه كويس
محمد كويس الحمد لله اكيد بتتصل علشان تطمن عليا في التدريب احب اقولك كسبت وبجداره والمدرب كان مبسوط مني جدا انا كنت هاتصل عليك واقولك واقول ل مريم كمان هي هتفرح اوي لو جمبك خليها تكلمني
آدم اټصدم طيب هي هتروح فين ولمين محمد قطع تفكيرهرحت فين يا عمو آدم
آدم ابدا انا كنت متاكد يا محمد انك هتكون حاجه كبيره وليك مستقبل
محمد متشكر جدا هي مريم فين بقى عايز اكلمها وافرحها آدم اتاكد ان مريم مش هناك
ادم مريم نايمه يا محمد ولما تصحي هخليها تكلمك وقفل مع محمد
وآدم واقف في الشارع بصدممه ومش عارف يعمل ايه طيب هتكون راحت فين مريم مالهاش حد غير شيرين هتروح فين وآدم اتصل على مريم تاني ومابتردش
آدم ركب العربيه وسايق زي المچنون طيب هتروح فين ولف عليها بالعربيه اكتر من ساعتين وقافله فونها و فكره وفكره بتيجي في راسه وخوفوا عليها ان يكون مريم جرالها حاجه وبص ف الساعه كانت ١١
آدم بيضرب بايده على الدركسيون غبي غبااااااااي هتفضل طول عمرك غبي انت عصبيتك دي هتوديك ورا الشمس
مكانش لازم توقع ف فخ عاصم المفروض انت اول ما تكلم يا آدم كنت قټلته اقتله وكنت هتستريح
مريم احسن منك بكتير يا آدم احسن منك بكتير انا مش عارف اعمل ايه يا رب يا رب يا رب خليك معايا يا رب متأذنيش فيها وبعد شويه تليفون آدم رن وكان خالد العدوي
ورد عليه ايوه آدم يا بني انا قولت اعرفك ان مريم مراتك موجوده عندى
آدم فرمل
متابعة القراءة