رواية چريمة عشق بقلم مريم نصار
المحتويات
على هناك كل واحد يقيس يختار والل يزعق علشان غيران وعايز يبقى على ذوقه وكل واحد غيران على حبيبته علشان مش عايز الفستان يبقى ضيق قوي عليها
وآدم واقف وعينيه ما نزلتش على فستان كان جميل وطويل وعليه تاج اول ما دخل وقال الفستان ده هيبقى على مريم تحفه واتنهد وقال سامحيني يا مريم انا مقدرتش اني احققلك ابسط حقوقك بطمعي
آدم استاذنهم علشان يروح يجيب مريم لانه جاب السمك اللي هي طلبته وقالها ما تتغداش علشان هو جايبه علشانها
وجاسر اخد ملك يوصلها وطارق هيوصل رنا
هنا احم اشرف انا كنت عايزاك في موضوع
أشرف موضوع خير يا حبيبتي
هنا ممكن نروح نقعد في اي مكان
أشرف اوكي يا قلبي
هنا بتفكير ولا اقولك لا لا انا هاقولك كل حاجه هنا في العربيه بس لو سمحت اركن فى مكان هادى حته هاديه وعايزاك تسمعني كويس وتفهمني وبعدها قرر بس ارجوك ما تزعقليش في الشارع
هنا بتوتر والله ما عملتش
حاجه انا بس عايزه اقولك على حاجه كانت موجوده في حياتي ومن حقك انك تعرفها
اشرف بص في الساعه طيب يلا اركبي علشان الساعه 500 يا دوبك اسمعك واروح علشان ورايا حاجات كتير للفرح
أشرف اخد هنا مكان هادي وركن العربيه
اشرف هاا بقى يا ستي قولي انتي عايزاني اعرف ايه عنك ولو اني واثق انها حاجه عاديه
اشرف مسك ايديهاهنايا ايه اللي انتي بتقوليه ده انا الغي جوازي منك انت بتحلمي انتي يا هنا كنتي حلم وما صدقت انه اتحقق
هنا بدموع وحست انها اتسرعت يا ريتها سمعت كلام رنا ولكن خلاص ما بقاش ينفع
هنا وعد
اشرف وعد
هنا اشرف الحكايه ابتدت من يوم
آدم اتصل على مريم وقالها تجهز قالتله ممكن يستني ساعه كمان علشان بتعمل حاجات مع اختها وقربت تخلص
وآدم طيب بصي انا هاروح مشوار كنت ناسيه وساعه وهاكون عندك
مريم ماشي يا حبيبي
آدم مريم
مريم نعم يا حبيب
مريم وانت واحشني قوي وبحبك وانا علشانك اقدملك قلبي هديه
آدم يسلملي قلبك ويخليلي قلبك ينبض باسم آدم على طول العمر
وآدم قفل معاها ووصل للمكان ومكانش مفكر انه ممكن يروح هناك تانى وركن العربيه ونزل وحاسس ان رجله تقيله قوي ومش قادر يتحرك وبعدها واخيرا وصل ووقف قدام الفيلا فيلا خالد العدوي
هنا بدموع بس يا اشرف هو ده كل اللي حصل معايا ورنا كانت بتحميني طول الوقت من عاصم وكمان لما رنا صدقت ان عاصم ملمسنيش هي اللي اخدتني عندك لحد باب المكتب وكمان كنت هاحكيلك لكن رنا اكدت عليا اني محكيش حاجه لانه من الماضي وتعلمت منه وبتتكلم بعياط والله يا اشرف انا مكنش قصدي انا كنت مفكره عاصم ده محترم وانه ابنه عمي وخاېف عليا زي ما بيقولي ولحد دلوقتي انا ماعرفش ليه هو عمل معايا كده لكن والله العظيم يا اشرف ان عاصم مالمسش شعره مني صدقني ومڼهاره من العياط
واشرف ماسك الدركسيون وباصص بجمود قدامه
هنا اشرف انا حكيتلك لاني حسيت انك من حقك تعرف وان حبنا اكبر من اي حاجه انا فعلا محبتش عاصم ده ابدا انا كنت مبهوره بتدينه واخلاقه لكن طلع العكس ارجوك يا اشرف فكر على مهلك قبل ماتاخد اى قرار ارجوك وهنا سكتت مش طالع منها غير صوت شهقات وعياك
واشرف ساكت تماما بعد شويه اشرف شغل العربيه انا هاوصلك البيت وما تكلمش وهنا مقتوله عياط واشرف جامد ولا حتى بص عليها وسايق بسرعه كبيره لانه عايز يوصلها بإى طريقه
بقلم Mariem Nasar
آدم كل خطوه يمشيها من اول بوابه الفيلا لحد الجنينه بيفكر في الماضي ونور وصوتها وهي بتنده عليه وشافها وهي بتجري وراه في المكان ده وشافها وهي بتنيمه على الارض بتزغزغه وشافها وهي بتااكل آدم علشان يكبر ويبقى قوي
وشافها وهي بتزغرط لما عرفت ان آدم دخل كليه الشرطه
وشايف ضحكتها وكان آدم ماشي في الجنينه بيضحك وبيبتسم وبيكشر وكل الذكريات مرت قدامه لحد ما وصل باب الفيلا وقف للحظه ومش عايز يرن الجرس هو عايز يرجع
معقول معقول آدم هو اللي رايح لخالد اللي اتسبب في قتل امه لا لا ادم رجع خطوه لورا وقرر انه يروح ويحاول يكلم مريم مش لازم اثبات ده هو اصلا عشق لمريم مش عايز اثبات وبيلف ضهره وبيرجع
الباب فتح وكان خالد وشاف واحد ضهره ليه ومش عارف مين ده
خالدانت مين يابني
آدم قبض على ايديه
خالد قرب من الشخص ده وحط ايده على كتفه علشان يشوف مين ده خالد اټصدم مش معقول آدم
آدم جه يمشي ولكن خالد راح وراه ورما العكاز آدم آدم يابني اسمعني
آدم ماشي وخلاص هيخرج من البوابه
خالد آدم ورحمه امك الغاليه نور لا تقف وتسمعني
آدم وقف مره واحده ولف انا مسامحك على اي حاجه وكل حاجه انت عملتها
انا مسامحك لان ربنا طلب مننا كده
انا مسامحك لان مريم عايزه كده
انا مسامحك علشان نور ما تكونش زعلانه مني
انا مسامحك في الاول وفي الاخر علشان ربنا ما يحاسبنيش عليك مش تكون انت ظالم في الدنيا واجي انا اتحاسب عليك في الاخره
انا مسامحك علشان خاطر ربنا ثم مريم ونور
انا مسامحك علشان ملك ما لهاش ذنب وما تتعقدش اكتر من كده
انا مسامحك علشان لو خلفت اولاد مايشوفوش ان ابوهم ظالم في نظرهم ويكرهوني زي ما انا بكرهك
انا مسامحك يا خالد يا عدوي
خالد مره واحده من فرحته وان في امل بيتجدد في حياته وانه ممكن ادم يرجع تاني وانه يمكن يشوف احفاده من الفرحه ما استحملش وادم شاف اعراض على وش خالد انه خلاص هيقع وادم جرى عليه وسنده قبل ما يقع
خالد رافع ايده على خد آدم انت سندي في الدنيا ودمعه نزلت وغاب عن الوعي
آدم للحظه شاف قد ايه ان ابوه حزين ومكسور وذليل نفسه لا مش هو ده خالد العدوي بتاع زمان وكمان بقى هزيل وضعيف
آدم شاله ودخل الفيلا وهو متوتر وقلبه بيدق حاسس انه لو دخل هيشوف نور من تاني ووقف جوه الفيلا وشايل ابوه وناسيه بين ايديه ووقف وسرحان في كل الماضي القديم
وملك نزلت شافت ابوها جريت عليهم بسرعه ولكن الصدممه لجمتها بابا آدم انت هنا آدم في ايه بابا ماله
آدم ما تخافيش هو شافني بره واغمى عليه
ملك يا حبيبي يا بابا هاته هنا يا آدم
آدم بينيم ابوه على الكنبه وبص على وشه شايف الدمعه نازله من عيون ابوه
آدم حس ب شعور غريب وزعل من نفسه ولكن طرد الفكره بسرعه لانه شايف انه ما قالوش حاجه تزعل بالعكس هو سامحه سامحه على ظلم وقتل وسرقه
آدم قاعد على الكرسي اللي وراه وملك بدموع بتفوق باباها
وخالد بعدها بشويه فاق واتعدل من نومه وقعد ملك ملك اخوكي آدم آدم يا ملك هو فين ايه ده انا باحلم لا لا انا مش باحلم ملك انا شفتو صدقيني يا بنتي انا شفت آدم
ملك اهده يا بابا وانا هاقولك كل حاجه وهفهمك
خالد لا لا افهم ايه انا شوفت آدم وسامحني سامحني يا ملك يا بنتي الحلم اللي كان مستحيل اتحقق يا بنتي وكان بيتكلم بعياط
آدم قاعد وراه وهو مش شايفه وكمل اوعي تقولي ان كنت بحلم انا حسيته انا شفته انا انا قمت فتحت الباب من غير سبب حسيت ان في حد مهم وحسيت اني في راحه واطمنان جاي
فتحت الباب وشوفت آدم قدامي يا بنتي
ملك بټعيط وخالد بيعيط مش مصدقاني طيب طيب بصي اطلعي هتلاقي عكازي واقع بره وكمان بصي ايدي لمست خد آدم ابني وسندي وحبيبي
ملك اهده يا بابا انت تعبان
خالد لا لا انا مش تعبان بعد ما شوفت آدم مش تعبان هو سامحني يا ملك سامحني قالي علشان احفادي انا هاشوف احفادى من آدم يا ملك هو فين آدم راح فين
وبص حواليه وشاف آدم قاعد وراه وقال اهو اهو آدم ابني اهو صدقتيني صدقتيني ابني اهو
وخالد حاول يقوم وقف وقع قدام آدم على ركبه وآدم مسكوا وقاله قوم معايا خالد نزل ايد آدم وقاله سيبني كده سيبني اتوسل ليك واعتذر منك سيبني كده لحد ما تسامحني يابني انت سامحتني بجد قولي قول اني ما كنتش بحلم قول ان ربنا استجابلي دعواتي وغفرلي ذنبي وغفر زلتي قول ان ربنا هدا قلبك من ناحيتي يا آدم
آدم اتاثر وشاف ان الدنيا صغيره جدا ومش مستاهله وحس واتاكد ان كلام مريم حقيقي وان هو مين ولا حكايته تيجي ايه قصته في قصه سيدنا يوسف ولا ابتلاءات الناس التانيه مسك يد ابوه وقومه قوم بس ما تقعدش على ركبك كده تعالي اقعد
ملك مدهوشه وحست ان آدم هيسامح ابوه
آدم قعد ابوه خلاص عفا الله عما سلف
انا سامحتك لوجه الله زي ما مريم بتقول وفعلا الدنيا مش مستاهله اننا نكره ونحقد اكتر من كده انا جتلك دلوقتي بناءآ على طلب مراتى وفعلا انا كنت غلطان ومين انا علشان ما سامحش ومين انا علشان احاسب الناس على اخطائهم كفايه حقد وكره انا سامحتك لوجه الله وخلاص ويا ريت
يا ريت ما تتكلمش في الماضي تاني
آدم انا ماشي
خالد استني يا آدم استنى يا ابني
آدم وقف وخالد قرب منه ومسك آدم من كتافه هتمشي وتسيبني من غير ما تخلي ابوك يدوق طعم الحياه الحقيقيه والسعاده
آدم بعدم فهم مش فاهم تقصد ايه
خالد قرب من ابنه واخده في حضنه ومشاعر عند آدم متلخبطه
وخالد دموع نازله ياااااه على الدنيا اللي سړقت منى اغلى الناس يااااه على الطمع اللي خلاني اعيش في عڈاب سامحني يابني اعتقنى لوجه الله
آدم في حضڼ ابوه احساس مختلف حب مختلف عن حب واحساس تجاه ملك وعن عشق وحب واحساسه تجاه مريم ولكن التلاته احساسهم احلى من بعض
وغمض عينيه وقال ياه لو تكتمل السعاده ولاقى ناناه نهاد
خالد
متابعة القراءة