رواية سيليا بين الماضى و الحاضر كاملة بقلم منال عباس
المحتويات
ليكى ودا اللى شاغل تفكيرك بتغيرى عليا
سيليا يا سلام وهغير عليك بتاع ايه
فل كلاهما قلب يدق للاخر حبا وعشقا
زين بصوت مبحوح من كثرة رغبته فيها
زين سيليا انا عايز.. ولم يكمل حيث وضعت سيليا يدها بسرعه على فمه لتسكته
سيليا لاأ يا زين مش اخلاقنا دى ..ولازم تدخل البيت من بابه
ليضحك زين بصوت عالى مما جعلها لا تفهمه
بحاجبيها
زين ما تغيرتيش وديما متسرعه
كنت هقولك سيليا انا عايز افطر منةايديكى الحلوة ما كلتش حاجه من امبارح
سيليا باحراج من تسرعها بايخ وقامت ليجذبها اليه
زين بحبك بحبك بحبك يا مجننانى
سيليا انا بقول احضر الفطار احسن وتجرى من امامه..
عند خالد
يرتدى خالد البدله الرسميه ويضع نظارته السوداء ويقرر الذهاب الى سميحة بحجة الاطمئنان عليها ولكنه بداخله يريد ان يرى القمر الذى يضيئ لديها..بقلم منال عباس
تتصل قمر على حازم وقلبها حزين لتجاهله لها
ليرد حازم ببرود فى ايه يا قمر مش هتبطلى الحاحك فى الاتصال
قمر انت كتبت ليا انك جاى ليا اسكندريه النهارده
دا بجد يا حازم
حازم اه يا ستى وكلها دقايق واوصل للعنوان اللى قولتى عليه
بس ياريت تنزلى ليا بسرعه لانى لازم ارجع القاهرة بسرعه
قمر بفرحة ظنا منها انه قطع كل تلك المسافة من اجل حبهما
حازم تمام واغلق الهاتف
حازم فى نفسه مع انى مستخسرك بجمالك دا ..بس الضرورة ليها احكام وسيليا دلوقتى هى الكارت الرابح بالنسبه ليا
مضى دقائق واستأذنت قمر سميحة للنزول لشراء بعض الاحتياحات الخاصه
سميحة شوفى عايزة ايه وانا ابعت البواب
سميحة ماشي يا حبيبتي خلى بالك من نفسك
نزلت بسرعه وهى فى قمة سعادتها كانت تجرى بسرعه وهى تعدى الطريق حتى لا تتأخر عليه
فى نفس اللحظه قد وصل خالد ورآها
خالد باستغراب قمر !! يا ترى بتجرى ليه كدا
ينزل من سيارته ويدخل وراءها الكافيه ليجد ..يتبع
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
نزلت قمر وهى فى قمه سعادتها لمقابله حازم كانت تجرى بسرعه ليراها خالد حيث وصل فى نفس اللحظه
حازم باستغراب ايه اللى مخلى قمر تجرى كدا ينزل من سيارته ويدخل ورائها الكافيه ....ليجده تصافح شاب
قمر ازيك يا حازم ...انا بجد فرحانه اوووى انك جيت ووفيت بوعدك ليا
حازم طبعا يا قمر ...هو انا اقدر ...دا انتى الحته اللى فى الشمال ...
قمر ببراءة طبعا ...هى دى تتنسي دا احنا اصحاب ...
حازم بابتسامه خبيثه اصل فى ورق مهم ليا معاها ...ومش عارف اوصل ليها ...تقريبا مسافرة وماعندهاش شبكه...
قمر انا بكلمها ديما على الماسنجر ..
شوف عايز منها ايه وانا اكلمها ...بقلم منال عباس
حازم الحقيقه مش هينفع تكلميها لازم اوصل ليها أصلها مسألة حياة أو مۏت ..وممكن اتسجن بسبب الورق دا
وخاېف لما سيليا تعرف ...تدارى عنى الورق ...علشان كدا لازم احطها أمام الأمر الواقع
قمر پخوف ازاى ټتسجن . بس سيليا طيبه مستحيل تأذيك
حازم بتمثيل انتى عارفه وقت المصالح ايه اللى بيحصل
قمر طب قولى ايه المطلوب اعمله
حازم هقولك كل حاجه ..............
قمر ماشي ...قولى هتيجى تقابل عمى امتى
حازم فى اقرب فرصه يا روحى ..بس اخلص من مشكله الورق دى ..وانتى بقى وهمتك وشطارتك معايا اوصل ل سيليا
قمر هكلمها النهارده ...واعرفك أول ما اوصل لأى حاجه
حازم دا عشمى فيكى يا حبي ...يلا
اسيبك تروحى علشان ماحدش يقلق عليكى
قمر خلى بالك من نفسك
حازم وانتى كمان ..تركته قمر وعادت إلى العمارة مرة أخرى وبينما هى على السلم لتجد من ينادى خلفها باسمها
تلتفت قمر لتجده خالد
قمر كابتن خالد ...ازيك
خالد بضيق مما رآه ينفع
اتكلم معاكى شويه
قمر اه طبعا اتفضل ..علشان بس ما اتأخرش على طنط ..بقلم منال عباس
خالد تمام ...اتفضلى نطلع فوق
صعدا سويا وطرقت قمر الباب لتفتح لها سميحة
سميحة اتأخرتى ليه يا قمر قلقتينى عليكى
لتجد بجانبها خالد فتبتسم ظنا منها أنها كانت برفقته
سميحة اتفضلوا يا ولاد
خالد عامله ايه يا ست الكل
سميحة انا بخير ياابنى
خالد ممكن بعد اذنك يا ماما اشرب قهوة من ايديكى
سميحة فهمت أنه يريدها أن تترك قمر ليحدثها
سميحة احلى قهوة ليك وتركتهم وعادت إلى المطبخ
أما خالد كان ينظر إليها بضيق شديد
قمر پخوف دا ..دا ...ثم نظرت إليه
وانت مالك انت دا شئ يخصنى ...
خالد انتى هنا فى بيت محترم ...ولازم تحترم الست اللى فتحت ليكى بيتها
قمر بدموع سيب ايدى ...انا ما عملتش حاجه غلط
خالد وهو يترك يدها لا ..عملتى يا قمر
ودلوقتي هتعرفى كل حاجه بس لازم اعرف ايه علاقتك باللى اسمه حازم دا
قمر بدهشه هو انت تعرفه
خالد عز المعرفه ..
خالد ما انا عارف أنه دكتور زفت ...ايه علاقتك بيه
قمر هيطلبنى للزواج ...
خالد دا فى بعدك انتى وهو ...
قمر ليه ! انا مش فاهمه حاجه ...وانت كدا بتخوفنى منك
خالد وهو يحاول أن يتمالك أعصابه
خالد بصى يا بنت الناس ..كل اللى اقدر اقوله ليكى دلوقتى ...أن حازم دا
خطړ عليكى ومش زى ما انتى متصورة ... ودلوقتي علشان ما تتورطيش معاه ...انا هقولك تعملى ايه
وبدأ يقص عليها بعض الأخبار عن حازم بالدلائل ..وبعض التسجيلات الصوتيه له ...مع بعض الأشخاص
كانت قمر تستمع بذهول ..بقلم منال عباس
قمر كل دا يطلع منه !! انا كنت مش مصدقه أن دكتور سيليا تكون بتعمل حاجه غلط ..
خالد دلوقتى .عايزك تتعاملى عادى وما تعرفيش جنس مخلوق باللى عرفتيه النهارده وهفهمك تتصرفى ازاى ..
عند سيليا
تضع سيليا الإفطار وتنادى على زين ليرن هاتفها من رقم غريب
سيليا الو
الطرف الآخر سيليا حبيبتى
سيليا ماما حبيبتي وحشتينى ..دا رقم مين
ياسمين دا رقم بابا لسه جايبه .. كدا يا سيليا ما تتصليش عليا
وتطمنينى ..عاملة ايه عندك
ليرد عليها على هاتيها مش وقت سلامات
سيليا انا كويسه جدا ..اطمنى ...لتسمع والدتها
طب خودى باباكى عايز يكلمك
سيليا حاضر
على سيليا زين جانبك
سيليا ايوا يا بابا ..زين اتغير خالص
على فاهم فاهم ...اديهولى بسرعه
زين معاك يا حضرة اللواء ...
على زين ..اسمع اللى هقوله ليك مفيش وقت ..انت وسيليا فى خطړ
السائق اللى وصلك ..دا كان من طرف العصابه ..ومثل عليكم أنه مش عارف اى حاجه ... ودلوقتي وصلنى أنهم فى الطريق ليكم ...لازم تتركوا المكان
انا قصدت اتكلم من رقم غريب
اتصرف بسرعه يا زين ...
زين كنت عارف ..وحسيت من مراقبته ليا ..من عند بيت خالد ...وعلشان اجيب آخره مثلت عليه الاغماء واخدت البرشام اللى بيزود درجة الحرارة ...بس الغريب أنه
مشي ..دا اللى كان محيرنى
على احنا أمام شبكة دوليه جذروها فى اوروبا كله وممتد للوطن العربي بأكمله ...الناس دى مش سهلة وكل حاجه بحساب ...
انا تواصلت مع القائد بتاعك ..وحاليا بيجهز ليكم مكان تانى ...
عند حسن
حسن وهو يجتمع بمجموعه من الأفراد
حسن ازاى المكان دا ما خطرش ببالى
دا المكان اللى الست سميحة انبهرت بيه وفضلت نادر عليا
لانه كان هديه جوازها
حسن بأمر جهزوا الرجالة بسرعه لازم نوصل العزبه بسرعه قبل ما زين يشم خبر
أحد الأفراد يشم خبر ايه ..انا سايبه هناك تعبان جدا ومش قادر يصلب طوله
حسن علشان انت غشيم ..متهيألك
زين دا تربيه نادر ...يعنى ابن الثعلب
زى القطط بسبع ارواح
ليقطع حديثه اتصال من قمر ...
قمر پبكاء عمى ...عايزاك حالا
حسن پخوف عليها فهو من رباها منذ نعومه أظافرها فهى قطعه من محبوبته فهمينى بتعيطى ليه
قمر حازم ..يا عمووو
حسن حازم مين
قمر الدكتور اللى فى المستشفى
حسن بقلق ماله دا كمان !
قمر عايزنى ..............
حسن اه يا ابن التيت ...هو اتجرأ يلعب بيكى انتى ...سيبى الموضوع دا عليا انا
قمر حاضر يا عمو وأغلقت الهاتف وهى تنظر إلى خالد
قمر بتبص ليا كدا ليه
خالد هه ..اصلك جميله اوووى ...ثم أخذ نفس عميق وأكمل
هو انتى بتحبي حازم دا
قمر الحقيقه مش عارفه ...طول عمرى محپوسه عمى كان بيرفض يخلينى اختلط بحد ...
الوحيد اللى كلمنى وقرب منى هو حازم
دا غير أنه وعدنى بالجواز ..الحقيقه فرحت ...لانى نفسي يكون ليا أهل وعيله وونس ..
خالد طب بعد اللى عرفتيه عنه دا ..
قمر مستحيل اتعامل معاه تانى الكداب المنافق
خالد بتنهيدة ونفس متقطع ريحتى قلبي ..يا قمرى ...
قمر وبعدين معاك ..لتأتى سميحة بالقهوة
سميحة القهوة يا ولاد
خالد تسلم ايديكى يا ماما .. دلوقتى نقدر نشغل الكاميرات
تبتسم له سميحة ربنا يحرسك يا ابنى
قمر باستفهام كاميرات ايه
خالد الكاميرات اللى عمك زرعها هنا علشان يراقب كل حاجه
قمر انا مش مصدقه أن عمى الطيب اللى ربانى يكون بالسوء دا بقلم منال عباس
عند زين
زين برافو عليكى يا سيليا ...كدا جهزنا كل حاجه ... دلوقتى ...مفيش وقت نخرج من هنا ما نضمنش
يكون حد مراقبنا ...فالافضل ننفذ الخطه البديله .........ولو غيبت عليكى اكتر من يومين ...تخرجى بالطريقه اللى عرفتك عليها.
سيليا انا واثقه انك هترجع ليا واقتربت منه لتح........ يتبع
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 13
تحتضن سيليا زين وهى تخاف أن تفقده مرة أخرى
زين اطمنى حبيبتى ...هرجع ليكى ..
المهم انتى ما تخرجيش لأى سبب ...
وقام باستبدال ملابسه بملابس نسائيه ووضع الطرحة السوداء على رأسه وغطى بها وجهه كسائر نساء اهل العزبه وحمل على رأسه صينيه عليها بعض الطعام وخرج من المنزل ...
كان هناك من يراقب المنزل من الخارج وفى انتظار الأوامر ..
شخص 1 مين دى اللى. خارجه
شخص 2 مش عارف ...واضح انها واحدة من أهل العزبه ..كانت بتخدمهم
ليقترب منهم زين ويتحدث بصوت نسائى لا يشك به أحد ..بقلم منال عباس
زين العواااف .وضحك ضحكه خليعه
لينظر لها الشخصان بطمع
زين ايه يا رجالة اول مرة تشوفوا ست حلوة
الشخص 1 انتى مين يا بت
زين انت اللى شكلك غريب عن العزبه
عموما مش هنختلف ..انا بيتى قريب
الشخص 1 موافق يلا بينا
الشخص 2 بهمس انت رايح فين يا مچنون انت ناسي احنا هنا ليه
ليقاطعه زين بصوت نسائى مليئ بالدلع لو عايز تيجى معاه ..هعمل ليكم ديسكاونت
لينظرا لبعضهم البعض
الشخص 1 احنا بقالنا كام يوم هنا ما جيتش من الساعه دى تتسلى فيها شويه
الشخص 2 طب يلا بسرعه قبل ما حد يحس بغيابنا
ياخذهم زين الى منزل ليس بالبعيد
وما أن دخل وضع صينيه الطعام أمامهم
زين بمياعه يلا يا رجاله
الشخصان فى نفس واحد هتشوفى يا ..هو انتى اسمك ايه
زين اسمى سهير يا روحى اروح اغير هدومى على ما تاكلوا ..ويدخل أحد الحجرات وهو يراقبهم عن بعد
ليبدأا فى تناول الطعام وما هى إلا دقائق حتى غابا عن الوعى فالطعام به منوم سريع المفعول ...
خرج زين بسرعه وأحضر الحبال وقام بربطهما جيدا ...واغلق عليهم المنزل وجميع النوافذ حتى لا يستطيعوا ...الفرار ...
خرج ليجد هنيه وعيد فى انتظاره
عيد وهو يلقي عليه التحيه العسكريه
عيد تمام يا فندم تم تأمين
متابعة القراءة