رواية يونس بقلم إسراء علي

موقع أيام نيوز

ﺑ ﺃﻋﻴﻦ ﺣﺎﺩﺓ ﻛﺎﻟﺼﻘﺮ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﺕ ﻋﺪﻱ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ !
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﺮﻣﻰ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻋﺪﻱ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﺶ ﻓ ﻭﻋﻴﻪ ..
ﺇﻫﺘﺎﺝ ﻋﺪﻱ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻋﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..!! ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﺍ ﻏﻠﻂ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺪﻓﻊ ﺍﻟﺘﻤﻦ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻭﺁﺁ ... ﻣﻨﻪﺍ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ .. ﺻﻌﺪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ
ﻟﻮ ﺇﺣﺘﺠﺖ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻛﻠﻤﻨﻲ ...
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﺣﺮﻓﺎ ﺃﺧﺮ .. ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻟﺘﺄﺗﻲ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ..!! ﻫﻮ ﺯﻋﻠﻚ ﻓ ﺣﺎﺟﺔ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻏﺎﻣﻀﺔ _ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ !
ﺻﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻭﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺩﻭﻥ ﺣﺪﻳﺚ .. ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ..
ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ .. ﻋﺮﻓﻴﻨﻲ ﻟﻴﻪ ..!! ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺗﻐﻴﺒﻲ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻚ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺒﺘﺜﻘﻴﺶ ﻓﻴﻪ !!
ﺃﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ _ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺭﺟﻌﻠﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻲ ﺇﻳﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺩﻱ ..
ﺇﺭﺗﺠﻒ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻋﻘﺐ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﺔ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺗﻌﻠﻮ .. ﻭﻋﻼ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺟﻴﺐ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺧﺘﺮﺕ
ﺇﻧﻲ
ﺃﺛﻖ ﻓﻴﻚ .. ﻭﺃﻧﻚ ﻫﺘﺤﻤﻴﻨﻲ .. ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ _ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺴﺄﻟﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ...
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻃﺐ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﻳﻼ ..
ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺎﺯﻓﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻟﺤﻈﺔ .. ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻭﻫﻰ ﻣﻦ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ .. ﻭﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﺃﺭﺽ ﻣﺼﺮ ﻣﺘﺠﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ
...
ﺇﻧﻘﻀﻰ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻭﻫﻰ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻛ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .. ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻛﻤﻦ ﻳﺨﺸﻰ ﻓﻘﺪﺍﻧﻪ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺇﻧﺘﻈﺎﻡ ﺗﻨﻔﺴﻬﺎ .. ﻟﻜﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﻟﺬﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻴﺔ ﻭﺑﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﺐ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺗﻰ ﺑ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻣﺎ ﺳﻴﻤﺮ ﺑﻪ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑ ﺗﻀﺮﻉ
ﻳﺎﺭﺏ ﺇﺣﻤﻴﻬﺎ ﻭﺇﺣﺮﺳﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ .. ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺪﺗﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺳﻴﺒﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ .. ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ ..
ﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺗﺤﺮﻙ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻛ ﺍﻟﻬﺮﺓ ﻓ ﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻩ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻔﺮﻙ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻛ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻧﻌﺎﺱ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﺗﺜﺎﺀﺑﺖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ _ ﻧﻤﺖ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ !!
ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻧﻤﺘﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻧﺺ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺣﺮﻛﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﻏﺒﺎﺀ _ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ !
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻧﻤﺘﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺢ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ _ ﺟﺮﻯ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ﺃﻧﺖ !!
ﻫﺶ .. ﻫﺶ .. ﺃﺳﻜﺘﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺇﺑﺘﻼﺀ .. ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﺑﺘﻼﺀ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺫﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭ ﻋﻘﺪﺕ ﺳﺎﻋﺪﻳﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺑﺘﻮﻝ ..! ﺑﺼﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻓ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ
ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﺛﻢ ﺃﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﻫﻮ .. ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻌﺐ !
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ _ ﺟﻮﻱ ﺟﻮﻱ ﻳﺎ ﺑﻮﻱ
ﺑﻄﻞ ﺭﺧﺎﻣﺔ ﻭﺭﺩ
ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺑﺼﻲ .. ﺍﻟﺘﻨﻖﻝ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﺪﺭ ﻧﻘﻌﺪ ﻓ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﻳﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ .. ﻷﻥ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﻫﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﻴﻄﺮﺩﻭﻧﺎ .. ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺑﺲ .. ﻷ ﺩﻱ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺳﻮﺩﺓ
ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﺃﻛﺒﺮ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ

ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻲ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻣﺼﺮ ..! ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻣﺼﺮ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ ﺛﻢ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻻ ﺗﻨﻜﺮ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻟﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﻳﺪﻩ .. ﻟﺘﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ .. ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ
ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻮﻳﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﺘﺘﻌﺮﻓﺶ .. ﻻ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﻻ ﺳﻨﻚ ﻭﻻ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻱ ﻭﻫﻮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺟﺎﻫﺰﺓ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻭﻝ ﺑﻤﺎ ﻧﻮﺻﻞ ﻫﺘﺼﺮﻓﻠﻚ ﻓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ..
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺔ ﺧﻮﻓﻬﺎ _ ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ﺑﺠﺪ ..!! ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ..!! ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻠﻮ ﺟﻮ ﺍﻷﻛﺸﻦ ﺩﺍ
ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻏﻴﻆ _ ﺑﻘﻰ ﺩﺍ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ !
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺤﻤﻴﻨﻲ
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺜﻖ ﻓﻲ ﻳﺎ ﺻﻘﺮ ﺃﻭ ﻓﻬﺪ ﺃﻭ ﺃﺳﺪ ﺃﻱ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻳﻤﺸﻲ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻟﺘﺘﻨﺤﻨﺢ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﻗﺼﺪﻱ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻣﻔﺘﺮﺱ ﻭ ﻗﻮﻱ ﻳﻌﻨﻲ .. ﻣﺘﺎﺧﺪﺵ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻗﻔﺶ ﻛﺪﺍ ..take it easy man ﺧﺬ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ 
ﺻﻤﺖ .. ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﺗﺸﺒﻬﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﻘﺪ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ .. ﻟﻴﺼﺪﺡ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻤﻞ ﺧﻄﻄﻚ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺇﺯﺩﺭﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺠﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻳﺤﻠﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ .. ﺃﻣﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ .. ﺇﺭﺟﻌﻲ ﻧﺎﻣﻲ
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻧﺎﻡ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎﻡ ﺃﻧﺎ ...
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ _ ﻃﺐ ﺳﺆﺍﻝ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻡ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﺃﻭﻭﻭﻭﻑ .. ﻗﻮﻝﻱ ﻭﺇﺭﺣﻤﻴﻨﻲ
ﻓﺎﺿﻞ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ ﻭﻧﻮﺻﻞ !!
ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ .. ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﻧﺎﻣﻴﻬﻢ
ﻋﻘﺪ ﻫﻮ ﺳﺎﻋﺪﻳﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ .. ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻟﻴﺴﺘﺸﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻫﻢ ﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺷﻬﻘﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺟﺎﺫﺑﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ
ﻧﺎﻣﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺴﺘﺮﺧﻲ .. ﺷﻴﻠﻲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺃﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﺇﻧﻲ ﻫﺤﻤﻴﻜﻲ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﺪﺭﻧﻲ ﻭﺃﻗﺪﺭ ...
ﺗﻮﺭﺩﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ .. ﺑﻞ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻟﺘﻨﻌﻢ ﺑ ﻧﻮﻡ ﻫﺎﺩﺉ ﺗﺤﺖ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺘﻌﺔ ﺑ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻧﺎﻡ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻳﻬﻤﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻛﻼ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ...
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻨﻌﻢ ﺑ ﺣﻤﺎﻡ ﺩﺍﻓﺊ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻘﺬﺍﺭﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ .. ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻔﻒ ﺧﺼﻼﺗﻪ .. ﻟﻴﺠﺪ ﺳﻴﻒ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻭﺑ ﻳﺪﻩ ﻛﺄﺱ ﻧﺒﻴﺬ ﻓﺎﺧﺮ .. ﻟﻢ ﺗﻬﺘﺰ ﺷﻌﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﻋﺰ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ
ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ !!
ﺗﻼﻋﺐ ﺳﻴﻒ ﺑ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﻓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ .. ﺑﺲ ﻫﺮﺏ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻏﻀﺐ _ ﻭﻣﻠﺤﻘﺘﻮﺵ ﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻓﺮ ..! ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﺍﻟ ﺩﺍ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ _ ﺃﻋﺼﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻳﻠﻲ ﺃﻭﻝ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻟﺤﻘﻪ ﺇﺯﺍﻱ !!
ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺰ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ .. ﻟﻴﺠﺬﺏ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻟﻴﻘﻊ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭ ﻟﻮﺙ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﺳﻒ ﻣﺼﻄﻨﻊ
ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻭﻗﻊ ..!! ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﻃﻌﻤﻪ ﺣﻠﻮ ﻷ ﻭﻏﺎﻟﻲ
ﻫﺰﻩ ﻋﺰ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭ ﺯﻣﺠﺮ _ ﺳﻴﻒ ..!! ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻉ ﺃﺧﺮﻱ .. ﻓ ﺃﻗﺼﺮ
ﺃﺑﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺃﻗﺼﺮ
ﻋﺎﺩ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻚ ﻃﺮﻑ ﺫﻗﻨﻪ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﻭﺻﻠﻪ .. ﺇﻧﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺎ ﺧﻄﻒ ﺍﻟﺴﻨﻴﻮﺭﺓ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺣﺖ ﻛﺎﻥ ﻓﺺ ﻣﻠﺢ ﻭﺩﺍﺏ
ﻛﺰ ﻋﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﻃﺐ ﻣﻬﺪﺩﺗﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ .. ﺇﻗﺘﻞ ﺣﺪ ﻭﻫﻤﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻫﻴﻌﺘﺮﻓﻮﺍ !
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺘﺘﺎﺧﺪﺵ ﻛﺪﺍ .. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﺤﺪﺵ ﺇﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺃﻭ ﻫﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﻴﻌﺰﻭﻩ ﺟﺪﺍ
.. ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻓﻪ ..
ﺿﺤﻚ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻣﺤﺪﺵ ﺟﻪ ﺑ ﺍﻻﺳﻢ ﺩﺍ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻉ ﺍﻟﺸﻜﻞ .. ﻃﻠﻊ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺩﺍ
ﺳﻴﻒ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ .. ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﻫﺨﻠﻴﻬﻢ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ
ﻧﻬﺾ ﺳﻴﻒ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻫﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ..!! ﻃﺐ ﻣﺶ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺪﻙ ﻓ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﺘﻮﺳﺨﺶ ﺇﻳﺪﻙ ﻓ ﻧﺎﺱ ﻟﻮ ﻗﻄﻌﺖ ﻟﺤﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺘﺖ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺣﺮﻑ .. ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﺃﺳﺘﺨﺪﻡ ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻫﻴﺠﺒﻮﻟﻚ ﺭﻗﺎﺑﺘﻪ .. ﺗﺸﺎﻭ ﻳﺎ ﻧﺠﻢ
ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﻭﺭﺣﻞ .. ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻋﺰ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻪ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ ﻗﺎﺗﻢ
ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ .. ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺑﺲ ﺃﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ..!! ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ
ﻓﺘﺢ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﻬﺰﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻟﻴﻌﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﻭﺻﻠﻨﺎ !!
ﺃﻣﺎﺀ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻭﺻﻠﻨﺎ .. ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻫﺘﻮﺻﻠﻚ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻉ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ .. ﻷﻧﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﺪﺭ ﻧﺪﺧﻞ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ..
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﺎﻡ ﺑ ﻋﻤﻖ .. ﻟﻴﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑ ﺭﻓﻖ ﻫﺎﺗﻔﺎ
ﺑﺘﻮﻝ ..! ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻲ
ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﻌﺎﺱ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺣﻞ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻨﻬﺎ ﺣﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻡ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻧﺘﺄﺧﺮ ...
ﻃﻴﺐ !!
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﻟﺘﻠﻔﺤﻪﺍ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺗﺘﻨﻌﻢ ﺑ ﺟﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻝ ﻃﻮﺍﻝ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻧﺰﻝ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺘﻮﻝ
ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ
ﻓﻴﻦ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺘﺤﺮﻙ _ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ .. ﻫﻨﺮﻛﺐ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ ...
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ _ ﻃﻴﺐ
ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﺧﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺭﻫﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ .. ﻓﻐﺮﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ .
ﻫﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﺘﺨﻔﻲ ﻓ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﺎﺳﻮﺳﻴﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ _ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ _ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺩﻱ ﻣﻠﻔﺘﺔ ﺃﻭﻱ .. ﻭﻫﺘﻔﻀﺤﻨﺎ
ﺿﺮﺏ ﺑ ﺑﺎﻃﻦ

تم نسخ الرابط