نوفيلا بعد الفراق

موقع أيام نيوز

طوال أيام بعدها قررت أن أرفض الخطوبة والزواج منك يا عزيزي ليالي عدة وأنا أبكي كيف لي أن أقول لا بعدما أصبحت أنت لي كل شيء كيف لي أن أرفض !! لكن لا خيار أمامي فكرت في إيجاد مبررا قويا لكي أفسخ خطوبتي و يجعلك تقتنع مني فورا أخبرتك أنني تراجعت عن قراري ولا أريد الزواج بك إلا إذا كان لي بيتا بعيدا عن أمك وهذا كان أفضل طريقة لكي أفسخ خطوبتي معك !! 
بعد عدة أيام فقط سمعت أنك بدأت تحضر لعرسك من فتاة أخرى نزل ذاك الخبر على قلبي كالصاعقة حاولت كتم حزني أن أجفف دموعي حاولت جاهدة إقناع نفسي منك تحاشيت كلام الناس وهم يلموني على تركك لكنهم لا يعرفون سبب كل ذلك 
و في يوم عرسك عزيزي أرسل ذلك المجهول رسالة يقول فيها إذا أردت معرفة من أكون فلتأتي إلى قاعة العرس وسأكون بانتظارك هنا بدأت أشك أن هذا الشخص ليس غريب لماذا يريد كشف نفسه في زواج من أحب وما علاقة كل هذا 
فذهبت و كنت لا أريد لأي شخص أن يراني دخلت القاعة لأقف مذهولة مصډومة في مكاني وأنا أنظر لوجه ذاك المجهول الذي دمر حياتي وهو يقف أمامي لم أتوقع أن ذاك الشخص سيكون اللقاء الاخير 
الفصل الخامس الاخير 
تقول كان شرط ذاك الشخص أن أحضر عرس خطيبي السابق لكي يكشف عن نفسة و في مساء ذاك اليوم ذهبت إلى القاعة التي يقام فيها حفل زواج خطيبي السابق كنت كل ما أتمنى أن أقف أمام ذاك الشخص و أسأله سؤالا واحدا ماذا فعلت بك حتى ټنتقم مني بهذه الطريقة حاولت أن اخرج بسرعة من البيت لأن المسافة بعيدة عن حيينا الذي أسكن فيه كنت طوال الطريق أحاول تهدئة نفسي قلت في نفسي ماذا لو كان ذاك الشخص المجهول هو أنت يا عزيزي ! لا لا يمكنه فعل ذلك أبدا من اتهم إذا من يكون ! آخر شخص فكرت أن اتهمة هي أعز صديقة لي وبينما كنت أسرح في التفكير لأجد نفسي أمام القاعة اقتربت وأنا اتصبب عرقا من شدة الخۏف حتى أن قدماي تصلبت في مكانهما دقات قلبي أصبحت متسارعة جدا يداي ترتجف وكأنني سأصعد على المسرح لأول مرة حاولت أن أكون قوية وأدخل !! لأعرف ذاك المچرم ما هي إلا بضع خطوات إذ بشخص يمسك بيدي ويجرني بعيدا إلتفت لأرى أمي وهي تنظر الي والڠضب يرى من عينيها ثم تنظر نظرة استغراب !! ماذااااا تفعلين هنا ! 
هل كنت ستدخلين إلى عرس خطيبك السابق ! ألا تستحي ألم تخبريني أنك قد أخرجتية من حياتك تماما هاااا أو ستدخلين لتباركي لتلك الفتاة التي أخذته منك حاولت أن أخذ نفسي لكي أشرح لها الموضوع لكنها لم تعطني فرصة التحدث إطلاقا كان صياحها يصل لآخر الشارع قادتني إلى سيارتها وهي تمسك يدي بقوة وكانت غاضبة جدا مني وتغلق باب السيارة بقووة 
أمي أنا فقط إعطني فرصة للحديث معك أنا كنت ذاهب
كنت مااااذا هل لديك ذرة كرامة هل لديك كبرياء ألا تخجيلن من نفسك !
نعم أمي لكن دعيني أوضح لك أن
اصصص وتتحدثي أمامي ماذا ستبررين
لي ! ماذا إن رأوك الناس هناك ماذا سيقولون !
أمي ممكن أتكلم أرجوك أرجوك !
حتى لو تكلمت لن أقبل منك أي عذر !
أمي أولا لم أكن ذاهبة إلى عرس ذاك الرجل فهو
لم يعد لي شيء وهل أنا مچنونة حتى
تم نسخ الرابط