عشق بقلم مريم نصار
المحتويات
نور لكن البنت صغيره وفكرت وقالت انتي ملك
ملك بدموع هزت راسها ونهاد بفرحه فتحت دراعتها وملك اترمت حرفيا في حضنها لدرجه ان نهاد كانت هتقع ملك محتاجه ل أم محتاجه لحد يحس بيها واخيرا واخيرا نهاد ربتت على ضهر ملك اللي صوت عياطها ۏجع قلب جاسر وآدم وخالد
ومريم وكانت الدموع ماليه عينيهم وقطع في قلب الحضور
نهاد مسدت بايدها ع شعر ملك بس بس يا قلبي اهدى يا روحي كفايه انا معاكى اهو ملك بټعيط ومش سامعه حد وآدم قرب منهم واخدهم الاتنين في حضنه
ومسد على شعر ملك بحب حبيبتي كفايه عياط انتي حامل وتعبانه وده غلط عليكي وجاسر قرب منها ونفسه ياخدها في حضنه لكن مش عايز يكسر اللحظه د بينهم
وآدم نزل على ركبه وقعد قدامها وملك جمبها
زياد واقف متنح ومش فاهم حاجه
طارق مصډوم لان هو وآدم سالوا على نهاد كتير ودورو عليها كتير وملقوهاش
ورنا جمب طارق مش فاهمه واغلب الموجودين مش فاهمين
اللي فاهم بس هما مريم وطارق وخالد وجاسر وهدى
والباقي حاسس انه قاعد في فيلم ومش عارف النهايه ايه
آدم ماسك ايد نهاد وباسها كنتي فين انا دورت عليكي كتير روحتي فين انتي متعرفيش انا كنت محتاجلك قد ايه
نهاد مسدت على شعر آدم بحب ومتكلمتش
مريم خاڤت ل آدم يتعصب أو يعمل مشكله وخاڤت كمان تتدخل آدم يزعقلها ويحرجها قدام الضيوف لكن في ناس كتير موجوده ومش لازم يتناقشوا قدامهم
بخطوه ل آدم وحطت ايدها على كتفه
آدم حبيبي ممكن تأجل الكلام في الموضوع ده لبعدين الضيوف كلهم موجودين وما حدش فاهم حاجه ارجوك آدم رفع راسه ل مريم وتفهم كلامها وشاف ان معاها حق وبص ل نهاد
نهاده قالتله هحكيلك كل حاجه بعدين بس خلينا نحتفل برجوعك بالسلامه
مريم مدت ايديها ل آدم علشان يقوم يرحب بالضيوف ومسك ايديها وقام وفعلا رحب بالضيوف ورجع وقعد جمب نهاد تانى
وكان الجو متوتر شويه وخالد ساب كل الحضور وانسحب وقعد في مكتبه علشان خاېف من المواجهه بينه وبين نهاد اللي هي حماته وبدا جو الحفله واحده واحده يفك
وملك بدات تضحك وجاسر اتعرف على نهاد وطارق جه وسلم عليها وفكرها بنفسه وطارق باس على ايديها بكل حب ومعاكسه وكانها ملكة الحفله وقالها
والله يا مدام نهاد انا لو مكنتش مرتبط كنت فكرت اني اجي اتقدملك على طول من اونكل آدم
والكل ضحك ع طارق وكلامه ومعاكسته الست الكبيره
مريم شرحت لأى حد يسالها شرح مبسط ان دي جدت آدم من والدته وكانت متغيبه من فتره كبيره والحمد لله رجعت بالسلامه
واخدت شيرين تعرفها عليها وكمان هنا واشرف ومصطفى ومحمد والكل اتعرف عليها ونهاد حبت محمد جدا وحبت خفه دمه
مريم سابت مساحه ل آدم يقرب من نهاد وبعدت عنه وكانت بترحب بالضيوف وبتسرق نظرات ل آدم الل بعيد عنها وواحشها وكانت أميره فعلا في فستانها ونقابها
وآدم بعد ما استوعب اللي حصل دور بعينيه على اميرته في كل مكان وحاسس انها بعيد عنه لانها سابتله مساحه حوالي اكتر من ساعه واخيرا شافها
آدم شاور ل محمد وقاله يعمل حاجه اول ما آدم يديله اشاره
ومحمد راح وقف مكان ما آدم طلب واستاذن نهاد بكل حب
و قام من مكانه وفي وسط الكل الموجودين نده على مريم بصوت عالي وقال اميرتي
وفعلا مريم لفت ل آدم وهي بتلف كان آدم ادى اشاره ل محمد
ومحمد طفى الاضاءه لكن مش كلها كانت اضاءه هاديه ورومانسيه
ومريم لفت مع الاضاءه الهاديه وآدم قالها اغنيه لكن مغناهاش
قالها على طريقه شعر غزل ل أميرته وقال
بات الأمل في عيني يروي الجفن صبرا
والعشق في جسدي يجعلني ادوب
والام الشوق تروي فؤادي عطشا
وما اداركي وما عطش القلوب
يا اميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء
لا تتركيني في وحدتي فالابتعاد عنك ابتلاء
يصعب عليا تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء
يا حور عين قد اكتفيت من العڈاب
الله رحيم فكيف انتي لا ترحمي
سؤالي انتي وانتي الرد والجواب
حني على قلب قد بات مغرم
يا اميرتى ياجميلتى ياسيدة كل النساء
لا تتركينى فى وحدتى فالابتعاد عنكى ابتلاء
يصعب علي تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكى برغبتك وكما مولاتى تشاء
ومريم مش مصدقه ان آدم قالها كل ده قدامهم وكان قلبها بيرقص وكمان حاسه ان قطتها اتحركت من الفرحه وعيونها لمعت وآدم قرب عليها ومسك ايدها وباسها وقالها
آدم من يوم ما ډخلتي حياتي وكل ناقص اكتمل في حياتي انتي كتير عليا قوي انا بحبك فوق الحب اضعاف والعشق قصاد عشقي ليكي انحنى وداب انتي ملهمتي وحبيبتي انتي فعلا سيده كل النساء انتي عشقي
مريم لا اراديا حضنت آدم وقالت في اللاوعي قدام الناس لانها نسيت كل الموجودين حواليها
مريم آدم انا بعشقك انت كملت مريم من تاني انا بحبك اكتر من نفسي انت سعاده جتلى بعد تعب انت روحي يا آدم
و كل الموجودين بحب اتمنى ليهم السعاده ع طول العمر
وشيرين كان قلبها قلب ام بيطير من الفرحه ومصطفى حس بيها ومسك ايدها وباسها وحاوطها من كتفها
اشرف قرب من هنا وحشتيني
هنا بكسوف وانت كمان وحشتني قوي
اشرف مش هتقوليلي شعر
هنا بحرج كانت هتقوله من عيني لكنها كانت عاوزه اشرف يزعل وقالت شعر لا ليه اقولك شعر
اشرف كده يا هنايا ماشي شكرا انا زعلان على فكره
هنا ابتسمت وقربت من ودنه بهمس وقالت يااااه اخيرا زعلت بقالك فتره كبيره من يوم حملى مابتزعلش مني علشان اصالحك
أشرف فهم وابتسم يعني ها تصالحينى
هنا اكيد اول ما نروح هصالحك وع طريقه هنا عزيز وضحكت
أشرف حاوطها وقرب منها وباسها من خدها بوسه خطڤ
ولكن هنا اتكسفت اشرف الناس موجوده
اما ملك كانت مبسوطه جدا وكانت واقفه جمب جاسر اللي بيسمع الشعر ونفسه يعمل كده لملاكه
لكن قرر انه يعزمها على العشا ويقولها شعر خاص في جمال ملاكه
وملك حاطه راسها على كتف جاسر وقالتله انا موافقه
جاسر باستغراب لانه متكلمش وقالها ع حاجه موافقه على ايه
ملك موافقه على العشا اللي انت بتفكر تعزمني عليه
جاسر بدهشه نفسي اعرف انتي بتعرفي انا بافكر في ايه ازاي بجد هتجننيني ودي مش اول مره
ملك الله مش انا ملاكك والملاك بيدخل القلب والعقل ويعرف ايه اللي جواه انا بقى جوه قلبك وعقلك وعرفت وبقولك اهو موافقه
جاسر حاتوط ملك من وسطها وراسها علي كتفه حبيبتي انا لو اقدملك روحي هديه مش هتاخر انتي احلى ملاك وربنا يخليك ليا انتي والبيبي
طارق ايه يا رنا مالك
رنا ما فيش حاجه
طارق لا يا رنا هو انا يعني مش عارفك ومالك مبوزه كده ولا يكون رجعتي تفكري في موضوع الخلفه ده تاني محسسانى اننا بقالنا ١٠ سنين متجوزين
رنا بزعل اعمل ايه يعني يطارق دي غريزه في كل ست بعد الجواز نفسها تفرح بحملها
وكمان احنا قربنا ع ٤ شهور يعني المفروض كان يحصل
طارق شاف ان رنا زعلانه وعينيها فيها حزن كبير لانه شايف اشرف وجاسر وآدم كلهم مهتمين بالبيبي اللي جاي
وطارق كمان من جوه بيتمنى ولكن لازم يظهر العكس وقرب منها وقال رنا يا قلبي بما انك قلقانه كده خلاص ايه رايك نروح نكشف انا وانتي علشان نطمن واطمنك
رنا بفرحه بجد يا طارق
طارق بجد يا عيون طارق هو انا عندي كام رنوش في حياتي ابوس ايد امك تضحكى شويه انا ھموت واشوف ضحكتك انتى وحشانى اوى
رنا بفرحه ضحكت وحضنته قدام الموجودين
وشيرين شافت ده وقلبها فرح اكتر واكتر واتمنت السعاده للكل ول رنا بالذريه الصالحه لانها حاسه بۏجعها مع انه لسه بدري بس هي عايزه تفرح وتعيش الاحساس ده
بيتر راح ل نهاد وسلم عليها وآدم عرف بيتر على نهاد وشرحلها في شرح بسيط انه صاحب جدع ووفي جدا
حسام احم ازيك يا مدام هدى
هدى بتوتر الحمد لله ازيك انت حضرتك
حسام والله انا دلوقتى بقيت احسن بكتير
هدى بحرج يا رب على طول تبقى احسن احم طيب استاذن علشان اشوف زياد راح فين
حسام هتفضلي كده تهربي كتير يا هدى
هدى بتوتر اتهرب من ايه مش فاهمه
حسام لا يا هدى انتى فاهمه وعارفه كويس وبقى من الاخر هقولك انا حبيتك جدا وانا كمان شايف ان الشعور متبادل ما بينا ويا ريت بقى نقعد ونتكلم شويه بجد علشان اخد خطوه
هدى اتوترت اكتر خطوه ايه
حسام جوازنا يا هدى انا عايز اتجوزك
هدى قلبها دق ڠصب عنها واستغربت نفسها يا ترى ايه الاحساس الجديد ده ولسه هتتكلم
جه زياد عليهم اللي سلم على عمو حسام بفرحه وشكره ع الطقم
وحسام كلمه وقاله ان الدراسه قربت وانه هيقدمله في احسن مدرسه علشان شايف ان زياد ذكي جدا ولازم يتعلم كويس علشان لما يكبر يكون حاجه في المستقبل
زياد من فرحته اترمي في حضڼ حسام شكرا جدا يا عمو حسام بجد شكرا انا بتمنى انك تكون موجود معايا على طول وده اطمن حسام شويه وهدى كمان اتمنت من قلبها ان زياد يفضل مبسوط على طول ويا ترى زياد هيوافق لو حصل نصيب ولا لا
الكل مبسوط في الحفله وآدم لاحظ ان خالد مش موجود وآدم كان محاوط مريم بايديه على كتفها وسالها هو بابا فين يا مريم
مريم عمو في مكتبه هو دخل وانا دخلت وراه وقالي انه مش قادر على المواجهه وانه هيقعد في المكتب لحد ما الحفله تخلص او هيطلع على اوضته
آدم طيب انا هاروحله علشان يطلع يحضر معانا
مريم مسكت ايده لا يا حبيبي ما تعملش كده خليه في مكتبه
آدم لي يا مريم هو اللي عامل الحفله دي وهو اللي لازم يكون موجود
مريم حبيبي افهمني لو سمحت باباك لو خرج دلوقت في وجود تيته نهاد هيحصل اكيد لوم وعتاب وممكن العتاب يتطور لمشكله وده مش هينفع في وجود الضيوف
ف
متابعة القراءة