رواية أسيرة قلبي كاملة
المحتويات
وهي تقول بحنان
بعد الشړ عنك ياحبيبتي ما تقوليش كده تاني انت هتدخلي دلوقتي علي حياه جديده هتتجوزى وتخلفى وهتبقى مسئوله ليه بقا العياط ده كله!!
ردت عليها فرح بدموع
انا مش عاوزه اتجوزه يا ماما انا بخاف منه انا بحب مصطغى ليه حصل فيه كده.
زفرت وفاء بحنق من ابنتها وعندها فقالت لها بهدوء
وماله بس فارس يا بنتي اهله كويسين ومحترمين وهو كمان اي بنت تتمناه پتخافي منه ليه بقا !!
اغمضت فرح عينيها بأسي ثم اجابتها وعي تمسح دموعها
عند حق ياماما يمكن لازم اعرفه كويس عشان احكم عليه الاول.
في فيلا حسام الصاوى
دلف فارس الي الفيلا فوجد حسن والده يتحدثان ويبدو هلي والده الضيق الشديد فاقتربا منهم قائلا بجديه
نظر له والده بضيق وهو يرد عليه پغضب
طبعا يا استاذ وانت هتعرف منين في ايه واحنا يدوب بنشوفك في ميعاد النوم!!
زفر فارس بضيق واضح فيكفي ما قالته له فرح اليوم ويأتي والده يكمل عليه بينما فرح حسن بداخله لان حسام يوبخه امامه فقال حسن بجديه
فعلا يا دكتور فارس مش مظبط الايام دي.
نظر اليه فارس بغيظ وهو يدرك ان ينتقم منه علي فعلته فرد فارس بضيق
تنهد حسن بانزعاج وهو يخبره بضيق
الهانم اختك بقالها اربع شهور وقفت العلاج وده تاعبها اكتر وكمان المدرسين بيشتكوا منها مش بتذاكر ودرجاتها سيئه في اختبارات الشهر.
زفر فارس بنفاذ صبر من شقيقته فقال فارس بنبره قاسيه
البت دي حالها اتعوج ومحتاجه تتعدل لو سمحت يا دكتور انا كنت صابر عليها عشان قعدت تقولي حالتها ونفسيتها وكلام فاضي لكن لو سمحت سيبني انا اتصرف معها المره دي.
في حديثه بينما هتف حسن بسخريه
الحكايه مش فتونه يا حضره الظابط ولا انت خلاص بحك شغلك ما بقتش تفرق بين اامجرمين والناس اللي في حياتك.
رفع فارس حاجبه بتعجب من صديقه فلاول مره يحدثه هكذا فرد عليه فارس بتهكم
هو ده المطلوب يا دكتور الرحمه والطيبه اللي بتتعامل بيهم مع المړضي ما تنفعش مع الناس اللي عاديين
كفايه كلام يا فارس انت وحسن وبلاش التلقيح في الكلام علي بعض تاني !
تظر
حسام الي فارس وقال بجديه
انا موافق يا فارس رنيم هتبقا تحت ايدك ومفيش حد هيدخل معاك لغايه كتب كتتبها علي حسن بعد اسبوعين .
قال حسام جملته وغادر فابتسم فارس بانتصار فطالما تمني ان تكون رنيم تحت
نظر فارس الي حسن وهو يقول بجديه
هننقابل النهارده بليل .
اومأ حسن برأسه وهو يرد عليه ببرود
ياريت عشان اصفي حسابى معاك.
كاد فارس ان تفلت منه ابتسامه علي حديثه ولكن التزم بالجديه ثم غادر حسن واتجه هو الي الاعلي قاصدا غرفه رنيم..
قالولى انك تعبانه خير المره دى!!
انتفضت رنيم مزعوره عندما رأته واعتدلت جالسه وهي تهتف پغضب
خضتنىمش تعملك اى صوت قبل ماتتدخل.
رفع فارس حاجبه بزهول من وقاحتها فرد عليها ببرود
صوتك يوطى وانتي بتتكلمي ومن النهارده انا مسئول عن كل حاجه تخصك وهمشيكى علي الطريق المستقيم يارنيم.
اغتاظت رنيم منه كثيرا وهي ترد عليه پغضب
فارس ابعد عني انا فيا اللي مكفينى لاحسن والله
اقول لبابا وهو يتصرف معاك .
اقترب فارس منها حتي وقف امامها وهو يقول پحده
بقولك صوتك يوطى مش كرر كلامي تانى وما تخافيش بابا بنفسه اللي وصاني اعلمك الادب يلا اخلصى ذاكرى بدل ما انتي مش نافعه في حاجه كده.
جزت رنيم علي اسنانها وهي تقول بعند
انا تعبانه مش قادر اعمل حاجه دلوقتي!!
لا بقولك ايه الدلع والتمثيل ده تعمليه علي اي حد مش عليا !!
تركها ثم تابع بټهديد
وخلي بالك انا هتصل بالمستر واقوله يعملك امتحان ليكي مخصوص بكره ويارب تجيبى درجه ما تعجبنيش ساعتها جهزي نفسك للعقاپ .
قال كلماته ثم تركها وغادر بينما جلست بغيظ منه وهي تتحدث بكلمات غاضبه
في المشفي الخاص بتركيا
اخذ عاصم يجوب ذهابا وايابا امام الغرفه المتواجده بها حلا وامير يقف بجانبه بتوتر من حالة صديقه الغاضبه فاتجه اليه وهو يربت علي كتفه قائلا بهدوء
اهدي يا عاصم الدكتور هيخرج ويطمنى عليها ان شاء الله.
ضړب عاصم كفه في الجدار بقوه وهو يرد عليه پغضب
هتجنن يا امير معرفش ده حصل ازاي انا براقبها اربعه وعشرين ساعه مين اللي عمل فيها كده وليه!
لم يدري امير ماذا يقول له او ربما يخشي الاجابه لانه يشك برانيا هو يعلم مكرها والاعيبها ولكن دعا ربه الاتكون متورطه في ذلك والا عاصم لن يرحمها
قاطع شروده خروج الطبيب وهو يتجه الي عاصم الذي قال بلهفه
خير يا دكتور طمني !!
نظر اليه الطبيب ثم تحدث بعمليه
زي ما توقعت يا عاصم بيه المدام تعرضت لحاله ټسمم والسم ده جرعته بطيئه علي دوام عشر ايام وبعد كده ب يأدى للوفاه بس كويس انك اكتشفت من اول يومين والا كان هيبقي في خطړ.
قبض عاصم علي كفه بشده حتي ابيضت مفاصله مما يسمعه بينما تابع الطبيب بنفس النبره
اطمن المدام بخير احنا عملنا اللازم وبعد ساعتين هننقلها غرفه عاديه بعد اذنك .
غادر الطبيب بينما تنهد عاصم براحه من شفاء صغيرته ثم امر امير پحده
امير عاوز تاخد كل الخدامين اللي في القصر علي المخزن وكمان رانيا هانم بالخصوص فاهم!!
يتبع
لفصل الثاني والعشرون
في المشفي الخاص بتركيا
حلا انتى سمعانى !
وقعتى قلبى فى رجليا ايه اللى حصلك !!
فيكى كده!!
صمتت حلا ولم تتحدث وهي تفكر في حديثه فتابع هو بهدوء
قوليلي يا حلا رانيا بتعاملك كويس!!
اومأت له حلا وهي تقطب جبينها بعدم فهم فزفر بانزعاج من سذاجتها فهي بالطبع لن تكتشف مكرها فاستقام عاصم واقفا وهو يقول بجديه
عموما انا هعرف مين عمل كده وهحاسبه كويس علي اللي عمله !
اقترب هاصم منها ثم رفع زقنها اليه وهو يتابع بابتسامه
جهزي نفسك انا خلاص قررت ارجعك لاهلك تاني بس الاول لازم اعملك رحله سريعه اعرفك فيها علي تركيا.
لم تصدق حلا ما تسمعه اذنها احقا سوف يتركها تعود لاهلها فټفت بفرحه كبيره
انا مش مصدقه بجد هترجعني وهشوف بابا وماما وزباد ويزيد وكمان صحابي !
اومأ لها عاصم بابتسامه وهي
يري بعينها الفرحه لاول مره فامسكت بكفه بين كفيها الصغيرتين وهي تقول بابتسامه
ميرسي اوى يا عاصم انا كنت متأكده انك انسان كويس وهترجعني لاهلي.
ربت عاصم علي كفها بحنان بينما قاطع حديثهما دلوف مازن الصيرفي اليهم وهو يحمل باقه ورود ثم تقدم اليهم قائلا بقلق
اسف يا عاصم بيه اني دخلت بدون استأذان بس انا اول ماسمعت اللي حصل للانسه حلا ما قدرتش استنى!
ثم قدم لها باقه الورد وهو يقول بابتسامه
حمد الله علي سلامتك يا آنسه حلا
تضايقت حلا منه كثيرا بينما جز عاصم علي اسنانه وهو يرد ببرود
اممم الله يسلمك يا مازن بس زي
مما انت شايف الانسه حلا تعبانه وعاوزه ترتاح يلا معايا عاوزك في موضوع مهم .
نظر مازن الي حلا نظره اخيره ثم دلف خارجا بينما اغتاظ عاصم منه وجذب باقه الورد والقاها في سله النفيات قائلا بنبره تحزير
مش حلوه صح !
ابتسمت حلا واومأت برأسها فابتسم هو الاخر وهو يتابع بحنان
خلي بالك من نفسك وعليا هتقعد جمبك واي حاجه تحتاجيها قوليلها عليها وانا هخلص كام حاجه وهرجعلك تاني تمام!!
اومأت حلا برأسها ثم غادر هو للخارج لمازن الصيرفي ثم وجدت عليا تدلف اليها مثلما اخبرها..
في منزل فرح عبد الحيد
قصت فرح لسمر ما يفعله معها فارس وتهديده الدائم لها فشفقت عليها فهي وان كانت تريد ازاحتها من امامها لتزفر بمصطفي لكن بالاخير هي ابنه عمها وهي لم تفعل معها شئ فربتت سمر علي كتفها وهي تقول بهدوء
فرح انا عازاكى تبقى قويه
قدامه طول ما هو شايفك بتعيطى بمجرد ټهديد هيستضعفك وهيعمل اكتر من كده!!
ادمعت عينيا فرح وهي تر عليها بحزن
مش بقدر يا سمر انا بخاف اوي منه عيونه بتخوف وكمان دايما بيهددني انه هيأذي بابا زي ما عمل مع مصطفى .
عندما جاءت فرح بذكر مصطفي سألتها سمر بلهفه
قوليلي يا فرح هو قالك هيخرج مصطفي امتي !
تعجبت فرح من لهفتها ولكن لم تعلق وهي ترد عليها بحنق
قالي لما نكتب الكتاب ولما سألته تانى ضربنى وقالي ما تجبيش سيرته تاني.
تعجبت سمر مما تقوله فهتفت پحده
هي حصلت يضربك انت ازاي تسمحيله يمد ايده عليكى يا فرح !!
ابتسمت فرح بسخريه وهي ترد عليها بدموع
واضح كده اني لازم اخد علي الذل والممرمطه يا سمر .
شفقت عليها سمر كثيرا فجذبتها الي اخضانها وعينيها تدمع عليها ثم قالت بنفسها
سامحيني يا فرح انا كمان جيت عليكى بس اعمل ايه انا بحبه اوي وكده كده فارس ده مش ناوي يسيبك بتمني تسامحيني لما تعرفي اللي عملته معاكي.
في فيلا احمد مهران
ايه القمر ده عامله ايه يا حبيبتي !!
ابتسمت لها رنيم وهي ترد برقه
الحمد لله يا طنط ندي.
حبيبتي عامله ايه !
ابتعدت رنيم عنه ثم ردت عليه بابتسامه
الحمد لله يا خالو اخبار حضرتك ايه!!
لف زراعيه حول كتفها وهو يقول بنفس النبره
انا بقيت تمام اوي لما شوفتك .
ابتسمت رنين بخجل بينما دعاها احمد للجلوس ثم همس لندي بخفوت
حبيبتي نادي حسن يجي يشوف خطيبته.
اومأت له ثم جلس احمد بجانب رنيم يتجاذب معها اطراف الحديث وكان احمد سعيد بالتحدث معها وهي تتحدث ببراءه وعفويه كأنه يري حياه بها وهي صغيره .
بعد دقائق نزل احمد للاسفل ثم تقدم منهم وسلم علي رنيم ااتي ما ان رأته حتي ملئت الابتسامه وجهها فسألها حسن بجديه
اخبارك ايه بتاخدي علاجك ولا لأ!!
ابتسم رنيم ببلاهه وهي تري اهتمامه بها فأومأت برأسها بحب بينما تحدث احمد لحسن بهدوء
حسن خد رنيم في الجنينه شويه عقبال ندي ما تجهز الغدا .
اومأ حسن له بضيق ثم اشار بعينيه لها لتتبعه فسارت رنيم خلفه بهدوء حتي جلسا علي مقعدين مريحين فسألها حسن مجددا
قوليلي بقا
متابعة القراءة