انا لها شمس بقلم روز أمين
المحتويات
بابتسامة سعيدة
عقبال حفلة جوازك وتبقى أحسن من دي ألف مرة يا لارا
قريب جدا...نطقتها الفتاة بحماس بعدما عادت لطبيعتها الاولى حيث واضبت على جلسات العلاج النفسي وتحسنت بفضل الله وبفضل إهتمام من حولها وأيضا فادها كثيرا إتمام خطبتها من الشاب التي تريده وتبادله العشق
وضعت نيللي كف يدها لتربت على كف إيثار وهي تقول بنبرة صادقة لإمرأة راقية
ثم مالت على اذنها لتهمس بتوعية
إوعي تكوني بتاخدي حاجة تأجل الحمل يا إيثار
هزت رأسها نافية وهي تقول
لا خالص ده فؤاد مستعجل قوي على الموضوع
ردت بمنطقية
لازم يستعجل انا عرفت إن فؤاد ملهوش إخوات غير فريال وطبيعي يستعجلوا على وريث للعيلة
زفرت سالي وهي ترى والدة زوجها تتهامس مع تلك الفتاة غير عابئة بوجودها اما فؤاد فكان منشغل بالحديث مع أيمن وأحمد وأيهم الذي جاور فؤاد الجلوس نظر أيمن إلى إيثار وتحدث مستفسرا
ابتسمت لتشير بكف يدها إلى زوجها وهي تقول بمداعبة
حضرتك تقدر تسأل سيادة المستشار لأن العطلة من عند جنابه
رفع حاجبه الأيسر مستنكرا وهو يقول بمشاكسة
أخرتها تسلمي جوزك تسليم أهالي للباشمهندس
أطلق الجميع ضحكاتهم عدا سالي المستنكرة ما يحدث ليتابع مسترسلا بجدية
بجد يا فؤاد...قالتها بعدم إستيعاب لينظر إليها قائلا بهدوء
بجد يا حبيبي الباشمهندس صبر علينا كتير وكفاية لحد كده
تطلع أيمن إليه باستغراب فقد توقع عدم موافقة فؤاد على عودة إيثار لممارسة عملها من جديد ولهذا فقد قام بتعيين فتاة أخرى لتتدرب لحين إبلاغ إيثار بقرارها الاخير كي يتم تعيين الفتاة رسميا بدلا من إيثار لكنه تفاجأ بقرار فؤاد ونيللي أيضا
إزاي تعملي حاجة زي كده تطلعي أسرارنا ولمين!
لواحدة تافهة زي سميحة!
واسترسلت پجنون
ليه يا فريال ليه تحطي أخوك وتحطينا في موقف بايخ زي ده
بنبرة خجلة نطقت بدفاع عن نفسها
هتفت بصياح حاد
وإنت مالك تدخلي في حياة أخوك ليه!
نطقت الفتاة بنبرة حزينة
مكنتش فكراه بيحبها ولا كنت فكراها كويسة كنت مړعوپة على اخويا من فكرة تكرار الماضي
زفرت لتنطق بضجر أصابها من تفكير نجلتها الأرعن
نطقت بنبرة يملؤها الخجل
خلاص بقى يا ماما والله ما هتدخل تاني في حياته بس أرجوك بلاش تقولي له حاجة عن اللي حصل
أشارت بسبابتها بنبرة حاسمة ولهجة حادة لا تقبل النقاش
ده أخر تحذير ليك غلطة كمان وكل حاجة هتوصل لبابا وهو يتصرف معاك ويشوف اخر جنانك ده إيه
قالت جملتها بټهديد لتخرج باندفاع للخارج لتنظر الاخرى لأثرها بخزي وخجل يسيطران عليها والندم يملؤ قلبها
مش هينفع أرقص مبعرفش وهفضحك والناس هتضحك علينا
همس بنبرة هادئة بثت بداخلها الطمأنينة
ششش إهدي يا بابا وسلمي لي نفسك إمشي معايا في الخطوات زي ما علمتك إمبارح وإنت هتبقي هايلة
بحبك وكل يوم بتعلق بيك أكتر
وإنت بقيت كل حياتي يا فؤاد...قالتها بنبرة رومانسية لتتابع رقصتها الاولى معه أمام الناس لتنتهي الرقصة على خير ليصفق لهما الجميع بحفاوة كتحية للعروسان
بعد قليل إشتغلت موسيقى لرقص الثنائيات مرة أخرى فقفزت سميحة وتوجهت صوب فؤاد الواقف بجوار بعضا من أبناء عمومته
لتسحبه من كفه وهي تقول بدلال وحماس زائد
تعالى يا فؤاد أرقص معايا
أنا من إمتى برقص معاك علشان أرقص النهاردة يا سميحة!
تدللت لتجذب كفه من جديد كي تشعل زوجته وتخلق بينهما بابا لفتح المشاكل يعود عليها بالنفع
علشان خاطري بليز توافق يا فؤاد
سميحة... نطقها بنظرات حادة كالصقر قبل أن ينسحب بطريقه لزوجته التي تنهدت براحة فور رؤيتها لتصرفه الذي برد ڼار قلبها المشټعلة أما سميحة فتحرك إليها شابا يدعى محمود يعشقها وتقدم لخطبتها لكنها رفضته لتعلقها الشديد بفؤاد وانتظارها له تحدث الفتى باسطا ذراعه في دعوة صريحة منه بعدما رأى إحراجها على يد فؤاد
تعالي نرقص مع بعض يا سو
مش عاوزة أرقض خلاص...نطقتها بملامح وجه مكفهرة لتنسحب كالإعصار من أمامه
إظن أنا كده عداني العيب ليا نص بحالها سايب لك مراتي
ابتسم أيهم لينطق بحفاوة
بصراحة عداك العيب وأزح يا سيادة المستشار
تحدث فؤاد بنبرة جادة
إعمل حسابك إنك هتبات معانا النهاردة
متشكر يا سيادة المستشار بس أنا لازم أروح علشان عندي شغل بكرة...قالها بهدوء لتقول هي
خد مفتاح الشقة بتاعتي وبات فيها وياسيدي إبقى خد اجازة بكرة مش لازم تروح الشغل بعد يوم سهر زي ده
إنت خريج إيه يا أيهم...سؤالا وجهه فؤاد له ليجيبه
كلية تجارة
قطب جبينه بتفكر قبل أن ينطق بجدية
طب ما تسيبك من شغل الحكومة ابو ملاليم ده وتعالي إشتغل في الشركة بتاعتنا
تطلعت إليه إيثار بتمعن ليتابع هو
هخلي عمي أحمد يعينك بالمؤهل بتاعك ويحط لك مرتب محترم تقدر تكون حياتك من وراه
راق له العرض كثيرا لكن توجد بعض العقبات أمامه ليقول بتردد
بس ميزة هناك إن البيت جنب شغلي لكن لو جيت هنا هضطر أصرف نص مرتبي على السكن
هتفت إيثار بحماس
إقعد في شقتي
ابتسم فؤاد لينطق بمداعبة
وادي يا سيدي مشكلة السكن إتحلت
نظر لهما بتردد لتحسه وهي تمسك بكفاه متحمسة للفكرة
وافق يا أيهم دي فرصة حلوة قوي ليك لو فضلت في وظيفتك عمرك ما هتعرف تتجوز ولا تكون نفسك
رفع كتفه باستسلام ثم تحدث بابتسامة سعيدة
تمام
وضع فؤاد كفه فوق كتفه ليربت عليه قائلا
مبروك عليك الوظيفة
الله يبارك فيك... قالها بنبرة سعيدة
بعد يومان
فاقت باكرا لتلج إلى الحمام إغتسلت وتوضأت وصلت فرضها بصحبة زوجها الحبيب وبعد مدة كانت تجاوره الوقوف أمام مرآة الزينة تلف حجابها بعناية وهو يلف ربطة عنقه وقف قبالها وأخرج ساعة يد من إحدى الادراج وتحدث بنبرة حنون وهو يلبسها إياها بعناية
الساعة دي هديتي ليك بمناسبة رجوعك للشغل مش عاوزك تقلعيها من إيدك نهائي
خالص مالص حتى وأنا باخد شاور...قالتها بدلال وهي تشاكسه لينطق بنبرة حنون وهو يتابع غلق قفل الساعة
إسمعي كلام حبيبك من غير جدال
ربنا يخليك ليا يا حبيبي
تحمحم لينظف صوته قبل أن ينطق بهدوء
إيثار أنا جبت لك عربية جديدة هتروحي بيها النهاردة
قطبت جبينها لتسأله باستغراب
وجبت لي عربية ليه ما أنا عندي عربيتي
عربيتك مبقتش تليق بمرات فؤاد علام يا قلب وروح وحبيبة فؤاد علام
إبتسمت لدلاله الزائد الذي لم يدع مناسبة إلا وغمرها به ليتابع هو مقترحا
ممكن تسيبي عربيتك ل أيهم بما إنك مش محتاجاها خلاص
ضيقت بين عينيها لتنطق باقتناع
فكرة حلوة
تنهدت لتنطق وهي تتلفت حولها
يلا يا حبيبي علشان ما نتأخرش
انا بحبك قوي
عارفة... قالتها بتأكيد متعجبة حالته ليسترسل وهو يبتلع لعابه
يلا ننزل
تحركت بجانبه ونزلا الدرج ومنه إلى غرفة الطعام ليتناولا فطورهما ومن ثم جاورته التوجه إلى الجراچ لترى سيارتها الفارهة التي أسعدت قلبها ليس لقيمتها المادية المرتفعة ولا لماركتها العالية بل لاهتمامه بها ودلالها بكل الطرق إستقلت سيارتها وانطلقت تحت نظراته المترقبة
ولجت إلى الشركة تحت سعادة قلبها لعودتها إلى العمل التي عملت عليه كثيرا كي تصل لتلك المكانة رحب أيمن بها والجميع بحفاوة ومر اليوم بسلاسة نزلت للاسفل باستخدام المصعد الكهربائي ومنه للخارج استقلت السيارة وتحركت بطريقها للعودة إلى منزل زوجها كانت تقود بسعادة وانتشاء يرجع سببها للعودة إلى العمل وعلى حين غرة حاوطتها سيارة دفع رباعي وبدأت بالتضييق عليها للحظة فكرت بأن سائقها تجرع أحد المشړوبات الكحولية لكنها فزعت عندما احتكت سيارتها بإحدى السيارات بالجهة الأخرى لتحدث صريرا عاليا صړخت ړعبا على اثره باتتا السيارتين تضيقتين عليها المرور وحين عجزت عن الحركة توقفت وبدأت بالصړاخ حين ترجل من السيارة عدة رجال ملثمون ليقتحموا سيارتها ويفتحوا الباب ليخرجوها عنوة عنها تحت صرخاتها المستنجدة ولكن من سيسمع فقد استدرجوها لشارعا جانبيا هادئا للغاية جذبها أحدهم ليجبرها على التحرك صوب السيارة بطريقة عڼيفة وهي تصرخ قائلة
إنتوا مين وعايزين مني إيه!
هتف الرجل بحدة
إدخلي العربية وإمشي معانا من سكات أحسن لك
صاحت مستنجدة
سيبوني حرام عليكم خلوني أرجع لإبني خدوا العربية وخدوا كل حاجة وسيبوني
جذبها ليلقي بها داخل السيارة بطريقة عڼيفة لتصرخ بكامل صوتها
فؤااااااااد.
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الأول من
الفصل الثاني والثلاثون
_أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
تجبرنا الظروف أحيانا بأن نسلك دروب لا تشبهنا ولم نكن يوما لنتخيل المضي قدما بداخلها لكننا في بعض الأحيان نرغم ونرضخ كي نحصل على مبتغانا وها أنا الأن أسلك درب الوصول لمبتغاي بأبشع شعورا يمكن أن يصيب رجلا مابالك بعاشق مثلي إنه المۏت بعينه يا صديقي.
فؤاد علام زين الدين
بقلمي روز أمين
حاوطتها سيارة دفع رباعي وبدأت بالتضييق عليها ومحاصرتها في بادئ الأمر خيل لها بأن سائقها وزمام أموره قد فلت منه وهذا ما تسبب في عدم إتزانه لكنها سرعان ما فزعت عندما احتكت سيارتها بإحدى السيارات بالجهة الأخرى لتحدث صريرا عاليا صړخت ړعبا على أثره باتتا السيارتين تضيقتين عليها المرور وحين عجزت عن الحركة أوقفت القيادة وبدأت بالصړاخ مستنجدة لعل احدهم من المارة يستمعها ويأتي لنجدتها في حين ترجل من السيارة عدة رجال ملثمون ليقتحموا سيارتها ويفتحوا الباب ليخرجوها عنوة عنها تحت صرخاتها المستنجدة ولكن من سيسمع فقد تم إستدراجها عن طريقهم لشارعا جانبيا هادئا للغاية جذبها أحدهم من ذراعها ليجبرها على التحرك صوب السيارة بطريقة عڼيفة وهي تصرخ قائلة
إنتوا مين وعايزين مني إيه!
هتف الرجل بحدة
إدخلي العربية وإمشي معانا من سكات أحسن لك
صاحت مستنجدة
سيبوني حرام عليكم خلوني أرجع لإبني خدوا العربية وخدوا كل حاجة وسيبوني
جذبها ليلقي بها بالكنبة الخلفية داخل السيارة بطريقة عڼيفة لتصرخ بكامل صوتها مستنجدة بفارسها
فؤااااااااد.
حاوطها رجلان بالجلوس لتجد حالها محاصرة من الجهتين قاومت وباتت ټضرب كليهما بقبضتاها لېصرخ الرجل المجاور للسائق قائلا بتوبيخ لكلاهما
مستني إيه يا بجم منك ليه رش عليها المنوم خليها تخرس قبل ما تفضحنا
إنتابها شعورا بالړعب وبات صدرها يعلو ويهبط ودقاتها تنتفض داخل قلبها ثم وضعت كفيها لتحمي بهما وجهها وهي تصرخ مستنجدة برب العالمين
يارب ساعدني يارب
أزاح أحد الرجلين كفيها بقوة ألمتها وزادت من رعبها وهي تتلفت بوجوه هؤلاء الملثمين بعينين زائغتين أما الأخر فضغط على البخاخ ليخرج منه رذاذا بكثرة ما أن إستنشقته مرغمة حتى تشوشت الرؤية لديها وبدأت بفقد وعيها رويدا رويدا حتى فقدته بشكل كامل وألقت برأسها للخلف بإهمال إنطلق السائق بالسيارة على أقصى سرعة وبعد
متابعة القراءة