رواية وتين الجزئين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
فيها مكان..
اقترب جلال وحاوطهم بزراعيه واخيرا لم شمل العائلة حتي تحدث جلال بصوت يحمل الرجاء وهو يمسك كف كريمه سيبيه ياخد مراته ويتفهموا سوي ولما يرجعوا اوعدك اننا نعيش معاهم...
ظلت تنظر لهم بعيون يكسوها الدموع وليس لها حياه سوي الخضوع لرأيه بعد أن رأت الرجاء في عيون ابنها راكان .
امسك راكان يدي وتين التائهة التي تلتزم الصمت لقد تحولت من غاضبه تطالب بالانفصال الى هادئه مطيعه لا تعرف سوي البقاء بجواره .
انتي رايحه فين من سمحلك تمشي معاه .
نظرت إلي والدها والي راكان بتشتت ودموعها تنهمر بشدة ظل الجميع ينظر إليهم بحيره .
فاقت علي صوت راكان قائلا
إنتي هتجي معايا معاه لان ببساطه مستحيل اقدر ارفض طلبه حتي لو كان هيتعصب عليا أو هيغضب من تصرفاتي انا هتحمل منه أي حاجه غير أنه يبعد عني تاني..
حولت نظرها الي الحاج محمد هاتفه عارف يا جدي اهم حاجه في الحياه هي ايه
الحزن....
تعرف انا اتعذبت قد ايه وحزنت علي بعده كانت اول مرحلة فيه الإنكار.... أنكرت كتير اني بحبه لحد ما قلبي وجعني .
وبعدها جات مرحلة المساومة.... وان عقلي يساومني علي مكانة راكان عندي .
واخر مرحلة الڠضب ڠضبت كتير منه ومن نفسي من تعلقي بيه وخذلانه ليا من حبي له ومن كرهه ليا..
انا مش هقدر اعيش من غيره آسفه يا بابا وتقدمت وسحبت راكان وغادرت تحت صډمه الجميع من تناقض مشاعرها ...
ابتسمت بهذيان وهي تفكر وتهز رأسها لقد تحولت في نفس اللحظة.
استقامت ابرار وهي تترنح في وقفتها هرول إليها ابنائها وساندوها نظرت إلي احمد ودموعها تنهمر كشلال تهمس له بقلب ام ملتاع على فرقة اولادها
عمري ما هسامحك علي اللي عملته مع ولادي ونظرت الي ابنائها طلعوني اوضتي وتطلعت الي الجميع هاتفه بعد اذنكم وصعدت مع أبنائها تجر اقدامها پقهر بعد أن تصدع كيان عائلتها شرخ عميق ضړب اساسات ظلت طوال عمرها تبنى وتقوى الروابط بين ابنائها ليأتى اليوم التى تشهد فيه على فرقتهم...
نظر الحاج محمد إلي احمد بثقه في تصرفه كأب أنا مش هحسبك في اللي انت عملته مع حفيدي بس انا ليا قاعده معاك على تصرفك ده ...
يالا يا حجه وانتم يا بنات سحب جلال كريمه وغادروا..
كل هذا يحدث أمام هذا الجالس يقيم ما يفعله الجميع پغضب من صديق عمره الذي فقد صوابه..
اول مره احس انك مش في وعيك وأنك بتخسر إبنك وسندك ايه اللي جرالك يا احمد ليه كدا عمر ما راكان ما قصر معاك ولا مع ولادك شالك وشال ولادك العمر كله.
جلس احمد و وضع راسة بين كفيه كالجبل الذي انهار فوق رؤوس
متابعة القراءة