عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
وهو يطالع زينب
مراتي دي جنتي في الدنيا والآخرة ياخالد
أومأ جلال موافق
فعلا ياأسعد زينب ست أصيلة..توقفت زينب مبتسمة
ربنا يخليك ياابو فرح وعلشان كدا هروح اجبلكم حلويات البت ليلى عاملة شوية كنافة هتعجبكم اوي
اه والنبي ياأم راكان أصل الواحد حاسس أنه مشبعش اكلكم بيجوع
قالها خالد بمزاح بوصول فريال إليهم ..همست زينب جملة خالد بعيونا لامعة من السعادة
ربتت فريال على كتفها
تستهاليها يازينب ومتزعليش مني انا كنت بغير منك..سحبت فريال من كفها
تعالي نروح نجبلهم حلويات ..
عند ليلى ودرة
عاملة إيه يالولة..لسة راكان واخد موقف منك
ابتسمت تهز رأسها بالنفي
لأ ياقلبي
احنا كويسين قوليلي سيف عامل ايه والبت جنجونة ..ابتسمت وهي تنظر لسيف
تنهدت ثم تحدثت
ماما زينب وعمو أسعد هيسافرو بعد يومين هيروحوا يعملوا عمرة وقتها يبقى نروح لبابا كمان خطوبة كريم قريبة معرفش راكان هيوافق اقعد هناك ولا لا
بتر حديثهم سيلين وهي تقوم بتوزيع الكنافة
لولة تحفة المانجو عاملة شغل اوي للكنافة قامت بتذوقها
قالها يونس متهكما..ابتسمت درة وتوقفت تأخذ منه تيم
هاتلي عريس بنتي دا ألعب معه شوية..اتجه بنظره لليلى
اختك كيوتي وبتغلط وانا مؤدب ومش هرد عليها
ضحكت ليلى وهي تحمل تيم من درة
نعم ياختي ..يعني اسيب حمزة واتخبط في جوزك ليه حد قالك العيال دي لقيها على باب الجامع
قهقهت بصوت مرتفع وهي تلثم تيم على وجنتيه
إنت تطول ..قطع حديثهم وصول راكان وجذب الطفل وناوله ليونس وسحبها
تعالي معايا عايزك..تحركت تلاحق خطواته السريعة ..ولج لغرفة المكتب ودفعها بقوة
ايه اللي حصل! اقترب يضغط على ذراعيها پغضب
واقفة تضحكي مع يونس كدا ليه وازاي الولد بالطريقة دي قدامه اټجننتي. دا مهما كان راجل غريب عنك اټجننتي
راكان أهدى احنا كنا بنهزر متنساش إن يونس اخوك وبقالنا سنين بنقعد مع بعض كلنا ونهزر ليه المرة دي متعصب كدا
اقتربت منه
لازم نتخانق حتى اول يوم في رمضان ..رمقها بنظرة غاضبة فتحركت دون حديث
تحركت للخارج ويكاد ڠضبها ېحرق صدرها تحرك خلفها
ليلى ..توقفت تواليه ظهرها تضغط على فستانها استدارت له وعيناها تلمع بالدموع ..زفر الهواء دفعة واحدة ثم اقترب يحاوطها بذراعيه
مش من حقي اغير على مراتي..استمع الى صوت خلفه
راكاااان..استدار ينظر خلفه توقف الجميع على صرخات فرح ..اتجه بخطوات مهرولة وعيناه على والدته وصلت تحتضن ابنها وتبكي بشهقات مرتفعة
ابني ابني ماټ ..شهقات من الجميع أما زينب التي توقفت وكأن ابنها فقدته للتوتحركت إلى أن وصلت إلى فرح الجاثية على الأرض وتبكي بشهقات مرتفعة جلست بجوارها وامتدت يديها تجذب الطفل منها
فرح ..ماله سليم مش هو اتحسن وبقى كويس أيوة اخر مرة كنت عندكم كان كويس ايه اللي حصله
انسابت عبراتها كزخات المطر تطالعها بصمت ثم رفعت عيناها لليلى المنكمشة بوقفتها تنظر إليهم بذهول وهناك اسئلة تراود عقلها بقوة
راكان هو في ايه!..تحرك راكان إلى والدتها
جذب والدته
قومي ياماما جذب الولد من أحضانها ثم اتجه إلى يونس الذي أخذه بهدوء صړخت فرح ونهضت فزعة
ابني محدش هياخد مني ابنيلا ..لا ..
جذبها راكان يبعدها عن يونس الذي أخذ الطفل متجها للداخل بدأت تصرخ وتلكم راكان
ابني عايزة ابني ..احتضنتها سارة اختها وظلت تبكي على بكائها ..حقنها نوح بمهدئ ثم حملها راكان متجها بها إلى بيت عمه..تجمع الجميع بمنزل جلال وحالة حزن سيطرت على الوجوه رغم أنه لم يكن شرعيا ولكن فطرة الأنسان الذي تربى عليها جعله حزينا على فقدان الطفل الذي لم يكن سوى ضحېة
جلس أسعد بجوارها يحاوطها مربتا على ظهرها
حبيبتي اهدي خلاص يازينب مالناش نصيب فيه
رفعت نظرها لليلى الصامتة
أنا عارفة انك زعلتي مني لكن ڠصب عني يابنتي كان لازم اراعيه واخده في حضڼي ماهو ابن ابني
طأطأت ليلى رأسها دون حديث ربتت أسما على ظهرها
ليلى مش زعلانة من حضرتك ياماما هي صعبان عليها الولد مش كدا ياليلى ..اومأت ليلى ثم نهضت وجلست بجوارها
أنا مش زعلانة من
حضرتك أنت ام ومهما كان اللي عملتيه علشان ابن ابنك ربنا يربط على قلبك ياماما زينب ..قالتها وتحركت دون حديث آخر
بعد عدة ساعات رجع راكان ويونس بعدما قاموا بډفن الطفل بجوار والده ..توقف يونس متسائلا
كدا فرح هترجع بيت أبوها..أخرج زفرة حارة من اعماق جوفه ثم أردف
ترجع يايونس مبقاش ليها حد وعمو جلال كمان هيرجع بيته مع مراته الجديدة محدش يقدر يعاتبه في اللي حصل
اومأ يونس متفهما ثم استدار متجها للداخل ..ولج راكان للداخل وجد السكون يعم المكان ..صعد إلى غرفة أولاده كانت تجلس شاردة على فراش ابنها الذي يصلي بركنا بغرفته ولج للداخل وجلس بجوارها
قاعدة كدا ليه وفين زين وكيان
تراجعت تستند على ظهر الفراش وأجابته
كيان هتبات مع قمر
متابعة القراءة