رواية بقلم زينب مصطفى
المحتويات
حلوه وزي القمر كده ويسيبها لوحدها دا انا لو مكانه مبعدش عنك ولو ثواني
لتتفاجأ بيد عمر تبعدها عنه بخشونه ويده الاخرى تلتف حول وهو يقول لصادق بحزم وقوه
بس انت مش مكاني يا صادق .. ولا هتكون في مكاني ..بس دا ميمنعش اني اعمل بنصيحتك ومبعدش عن عروستي
ثم استدار بحبيبه في حلبة الرقص وهو يضمها بشده اليه ويهمس بجانب إذنها پغضب محموم والغيره تعمي عينيه
وواقفه تتمايلي بين ايديه من غير خشا ولا ډم ..والحجاب الي على راسك ده بيعمل ايه ها اقلعيه احسن طالما مش فارق معاكي ولا فارق مع تصرفاتك
ارتعشت حبيبه وحاولت الرد عليه الا انها فشلت وهي تشعر انها على وشك ان ټنهار وتبدء في البكاء وستسبب في ڤضيحه علنيه
نظر عمر اليها پغضب ليتفاجأ بدموعها بدئت في النزول على وجنتيها
فاحتضنها بشده وحمايه وهو يخفي وجهها الباكي في كتفه حتى لايشاهد احد بكائها
ثم همس بجانب أذنها
خلاص يا حبيبه انا اسف ..انا مقصدش سامحيني
ثم رفع وجهها اليه وقبل جبهتها برقه
خلاص بقى اضحكي في عروسه تبقى مكشره كده في يوم فرحها
وانت مالك ومال العروسه ماكفايه عليك جي ..جي الي واخدها في طول الفرح
ابتسم عمر بتسليه وهو يدرك غيرتها
دي مجرد مجامله ..وبعدين انا بعمل ايه وليه دي حاجه متخصكيش
حبيبه پغضب وغيره
وانا كمان كنت بجامل وملكش دعوه انا بعمل ايه وليه
ضمھا عمر اليه پقسوه ثم همس بجانب
ماشي ياحبيبه حسابنا فوق ولسانك الطويل الي مش عارفه تحكميه ده هعلمك ازاي تسيطري عليه وتفكري مليون مره قبل ما تتكلمي اي كلمه
ثم قربها اكثر اليه بحميميه وتملك كبير وهو يقول بغيره
والفستان الزفت الي انتي لابساه ده ضيق من فوق كده ليه ..
ثم تنهد پغضب
انا غلطان اني سبتكم تختاروه بنفسكم بس خلاص ده مش هيحصل تاني ولبسك انا الي هختاره بنفسي
دا فستان محجبات وكله متغطي مفيش فيه اي حته مكشوفه
ضمھا عمر اليه بتملك وغيره قاتله وهو يهمس بخشونه
الي قلته هو الي هيتنفذ ومش عاوذ اسمع كلام تاني قال لبس محجبات قال
ثم قبل عنقها بعشق و هو يزيد من ضمھا اليه بعشق شديد وهو يتمايل معها على انغام الموسيقى الرومانسيه ورأسها يستريح على كتفه بحب وقلبها ينبض بالرغم عنها بعشقه ثم اغلقت عينيها براحه وهي تتمنى ان تستمر هذه اللحظه الى الابد
تحدث صادق في هاتفه وقال بصوت خفيض وهو يراقب عمر وحبيبه پغضب ..
إنت يا يا الي إسمك شريف إلغي الامر الي خدته مني پقتل حبيبه
شريف بارتباك
ليه يا باشا دا انا خلاص كنت هنفذ
صادق پغضب ..
إسمع الكلام يا من غير نقاش..حبيبه دي خلاص بقت تخصني
واي حاجه تخصها اعرفها الاول ومتتصرفش فيها من نفسك مفهوم..
شريف بخنوع وحيره
مفهوم يا باشا بس..
لم يستمع صادق اليه واغلق الهاتف في وجهه وهو يتابع بغل عمر الذي يحتضن حبيبه بتملك شديد
ليقول بانتصار
واخيرا بقالك نقطة ضعف يا ابن الرشيدي وهخلص كل حقي منك
ثم ضحك پقسوه وعقله ينسج خطه جديده للقضاء على عمر بطلتها الوحيده ...حبيبه..حبيبه عبد الرحمن
الفصل التاسع
سيد_القمر_الاسود
بعد نهاية حفل زفاف حبيبه الاسطوري على عمر الرشيدي وانصراف المدعوين وصعود حبيبه الى جناح عمر ..
دخل عمر الى غرفة مكتبه بصحبة جيلان وهو يقول بتساؤل
خير يا جيلان كنتي عوذاني في إيه
إقتربت منه جيلان ثم فجأه وهي تقول بحزن
ليه عملت كده يا عمر.. ايه بتعاقبني على الغلطه الي غلطها زمان
سحب عمر يدها من حوله وهو يقول بهدوء
جيلان الموضوع ده قديم و خلص وقفلناه من زمان
سالت دموع جيلان وهي تقول پألم
متقولش كده يا عمر انا بحبك
وانت كمان بتحبني
ثم إقتربت منه ولفت يدها حول وهي تبكي
أنا غلطت وأستاهل إنك تعمل فيا الي إنت عاوزه ..الا إنك تتجوز واحده غيري إنت كده بټموتني يا عمر
أبعدها عنه عمر وهو يقول بسخريه
كفايه دموع ودراما يا جيجي انا قربت أصدق..
ثم تابع بتهكم شديد وهو يبعدها عنه ببرود
الي يشوفك ويشوف الدموع الي مغرقه وشك مستحيل يصدق انك انتي الي سبتيني وروحتي إتجوزتي مليونير عنده سبعين سنه لمجرد اني كنت واقع في أزمه ماليه كبيره وإفتكرتي اني خلاص انتهيت
مسحت جيلان عينيها بارتباك وهي تقول پانكسار
أنا غلطت ..كنت صغيره وخفت من الفقر انا مش متعوده على كده ڠصب عني رحت دورت على الي يقدر يضمنلي استمرار الحياه الي اتعودت عليها
لتتابع پانكسار
بس انا عمري مابطلت احبك وحتى
لما جوزي كان لسه عايش حاولت إني أرجعلك من تاني بس انت الي رفضت..
نظر عمر بملل الى ساعة يده وهو يقول ببرود
خلصتي .. بصي يا جيلان عشان نقفل الموضوع ده نهائيا..أولا
متابعة القراءة