حافية علي الأشواك بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


ارتفع حاجب بيجاد بدهشه شديده ثم غرق في موجه قويه من الضحك
بينما اشټعل وجه شمس من شدة الخجل وضغطت على شفت.يها بأسنانها بشده وهي لا تصدق انها قد نطقت دون أن تشعر بما تفكر به
فقالت وهي على وشك البکاء..
انت بتضحك على ايه دلوقتي.. انا مقصدش على فكره الي انت بتفكر فيه ..انا اقصد انك ..يعني..انك…..
ثم تابعت ييأس وهو مايزال يضحك بشده..

يووووه.. انت رخم اوي على فكره انا مقصدش الي انت فهمته..
ثم حاولت مغادرة الفراش وهي تكاد تبكي من شدة الخجل
إلا ان يد بيجاد منعتها وهو مايزال يضحك بمرح..
فجذبها بشده وقيد زراعيها للأعلى وهو يعتليها ويهمس بمرح فوق شف.تيها..
وهو ايه ده الي انا فهمته…
ضغطت شمس على شفتيها وهي تدير وجهها بعيدا عنه و تهمس بخجل غاضب ..
معرفش …ممكن تسيبني عشان اكمل مزاكرتي..
اقترب بيجاد من شف.تيها مقب.لا إياها عدة قبلات حانيه ورقيقه وهو يهمس من بين قب.لاته..
هي المزاكره دي مهمه اوي مش ممكن تأجليها بكره…
همست شمس برقه ودقات قلبها تتصاعد مع ازدياد لمساته الرقيقه جر.ئه وهو يقب.ل عنقها ووجهها بش.غف شديد ويده تضمها الى جسده بتملك ولهفه..
اه ممكن أئجلها بس….
ولكنه لم يستمع لباقي حديثها وهو يبتلع باقي كلماتها بداخله وهو يق.بله بع.شق جارف ويضمها بشده اليه ويذوب معها وبها بداخل جنتهم الخاص..
في نفس التوقيت وفي قصر قسمت الدمنهوري..
صـ،ـرخ حامد بچنون ..
كل حاجه ضاعت كل الي تعبت وشقيت فيه ضاع ..ضيعه ابن الكيلاني ال.كلپ سرق شقى عمري وانا ..انا الي اديته الفرصه..بس لاء .. مش حامد الي يتعمل فيه كده ويفضل ساكت
ثم أسرع إلى خزانته الخاصه وأخرج سلاحھ وهو يقول پغضب مجڼون ..
انا هقتله ..هقتله وهاخد بطاري منه..
صړخت به قسمت وهي تسحب السـ،ـلاچ من يده پغضب ..
انت اټجننت قت.ل ايه الي بتتكلم عنه عاوز تقتله بإيدك وټتسجن وتضيع نفسك..
ثم تابعت بتوتر..
انت لسه قدامك اربعه وعشرين ساعه قبل ما الاسهم والشركات تتنقل ملكيتهم له ..اتصل بالمسئول عن عملية الآثار واستلمها منه وسلمها للي بعتها له وخد الفلوس وسدد البنوك وانقذ شركاتك
مرر حامد يده في شعر رأسه بتوتر
دي اخر فلوس معانا ولو ضاعت احنا مش هنلاقي نأكل خصوصا أن حتى القصر ده اتحجز عليه..
قسمت بصدم#مه..
يعني ايه اتحجز عليه هو مش القصر ده مكتوب بإسمي يبقى ازاي اتحجز عليه..
حامد بسخريه..
ليه وانتي نسيتي انك شيركتي النص بالنص في كل حاجه حتى الشركات فطبيعي البنك يحجز على املاكك عشان ياخد جزء من القروض الي خدمتها بإسمنا احنا الاتنين..
أنهارت قسمت وهي تقول بصدم#مه شديده..
يعني ايه كل ثروتي ضاعت.. مشيت ورى ابن الكيلاني لحد ماضيع كل الي ورانا وقدامنا
ثم تابعت بغير تصديق
يا ابن الكل.ب يابيجاد …ياابن الك.لب خدت كل حاجه..كل حاجه ..شقى عمري كله خدته وضاع ..بيه له كده ضاع
صـ،ـرخ بها حامد پقسوه شديده …
إخرسي بطلي ندب ..هو ناقصك كفايه الي انا فيه..
ثم تابع پغضب شديد
انا هاروح اخلص موضوع الآثار وانتي شوفي بنتك فين وخليها تتصل بيه يمكن تقدر تأثر عليه
ثم تركها وغادر مسرعآ بينما عقدت قسمت حاجبيها وهي تفح كالافعى..
ورحمة رأس بابا الكبير لانتقم منك يا بيجاد انت وشمس ونبيله ومنصور ولهدفعك التمن غالي وبكره تشوف..
لتلتفت پغضب لابنتها التي تتحدث في الهاتف بسخريه شديده مع إحدى صديقاتها..

بقولك وليد بقى زيه زي اختك والا صحبتك..بقى منتهي خالص ..
ثم ضحكت بصوت عالي رفيع وهي تتابع بسخريه شديده..
صدقيني يا نوني انا لسه راجعه من عنده وسيبته وهو بيعيط زي الاطفال وحالته حاجه إخيه خاااالص..مسكت نفسي من الضحك بالعافيه و صورته كام صوره كده من غير ما ياخد باله..
ثم تابعت بحماس..
استني هبعتهوملك..وانتي ابقي فرجيهم للشله لحد ما اغير هدومي واجيلكم …
ثم نظرت لوالدتها التي تنظر إليها پغضب ..
فقالت بسرعه وهي تغلق الهاتف..
يلا باي انتي دلوقتي ونص ساعه وهكون عندك عشان اعوض
السهره الي باظت دي..
ثم قالت وهي تجلس على المقعد وتضع ساق فوق الأخرى بتكبر
في ايه بتبوصيلي كده ليه..
قسمت پغضب شديد..
انتي سايبانا في المصېبه الي احنا فيها ورايحه تنامي مع سي وليد..
ارتفعت ضحكات تالا وهي تقول بسخريه شديده..
أنام معاه ايه يا ماما .. ما خلاص..دا انا بقيت ارجل منه..
عقدت قسمت حاجبيها وهي تقول بدهشه ..
قصدك أنه….
هزت تالا رأسها وهي تقول بمرح ..
منتهي .. خاااالص..والشله ناويه تعمله زفه النهارده ..يلا بقى سيبني عشا الحق اروح اتفرج وأصور الي هيحصل..
قسمت بخۏف..
ومقلكيش مين الي عمل فيه كده
هزت تالا كتفيها بدون اهتمام ..
لا مقلش حاجه .. وانا بصراحه مهتمتش اني أسئل..
همست قسمت پغضب ..
غبيه
ثم تناولت هاتفها وقامت بالاتصال بأحد الارقام ..
لتقول بصوت حاولت صبغه بالتعاطف ..
وليد قلبي عندك يا حبيبي صحيح الي تالا قالتهولي ده ..
ثم ابتلعت ريقها وهي تقول بتوتر ..
وليد أن هسئلك سؤال وتجاوبني بصراحه.. بيجاد الكيلاني هو الي عمل فيك كده..
أغلقت قسمت عينيها وقد امتقع وجهها..
وهتسيبه ..هتسببه يفلت بعملته..
ثم تابعت بفحيح كالافعى..
لازم تنټقم منه و تفضحه زي ما فضحك..
ثم اشتد صوتها پقسوه شديده..
ابعتلي كل الفيديوهات الي صورتها لمراته وانا بنفسي هنشرها وهاجيب حقك وحقي 
ثم ابتسمت بسعاده..
خلاص اتفقنا بكره تجيلي القصر هكون عامله حفله كبيره وهزيع الفيديوهات دي على كل الي موجودين.. ويبقى يوريني هيرفع راسه هو وابوها إزاي تاني ..

تم نسخ الرابط