عشق الليث بقلم دينا إبراهيم روكا

موقع أيام نيوز

كمان عايزاني .. انت مچنون دي طفله بص علي الملاك اللي بين ايديك دي بريئه لازم تاخدها خطوة خطوة متستعجلش ...
انتهاا ليث من صراعه الداخلي ليترك كارمن ببطئ والتي فتحت عينيها ونظرت له في المرآه وكأنها كانت في حلم واستيقظت منه ...رجع الي الوراء قليلا .. ليعطيها مساحه ..نظرت كارمن الي الارض لاتعرف ماذا تفعل الان وكيف تتصرف ..سعل ليث في محاوله لايجاد صوته الذي يبدو انه تركه وذهب في حرارة اللحظه..نظر الي حقيبته وجدها جاهزة....
ليث بهدوء مصطنع واضح انك خلصتي اللي كنت هعمله ..احم..شكرا
الټفت كارمن ببطئ تجرب قدرة ساقيها علي حملها ونظرت الي قدميه وجدتها عاريه ..اتسعت عينيها لترتفع بنظرها اكتر و تجده لا يرتدي شيئا سوي منشفه كادت ان تصرخ ولكنه كان سريع و وضع يده علي فمها سريعا...
ليث هشششش في ايه عمرك ماشفتي واحد لابس فوطه قبل كده ...هزت رأسها پعنف تنفي رؤيتها لمثل هذا من قبل ..ابتسم ليث علي سذاجتها ..
اتمني حضرتك متصوتيش انا مش هاكلك يا كارمن ..
ولكنه ينوي ذلك قريبا ...رفع يده من علي فمها واستكمل حديثه بعد ان تأكد انها لن تصرخ حتي وان كانت تحاول بشتي
________________________________________
الطرق الا تنظر اليه...
امسك ليث بالمنشفه فسقوطها هو اخر شئ يريده الان ...
ليث احنا هنروح عند اهل باباكي ان شاء الله ولازم يفهموا اننا متجوزين بجد يعني مش مجرد كتب كتاب هما فاكرين اننا متجوزين فعلا ومن زمان والحمدلله محدش طلب قسيمه الجواز عشان يعرفوا التاريخ فمتقلقيش لو مسكت ايدك او حاجه قدامهم عشان ميشكوش في حاجه...
كارمن اممم احممم حاضر 
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثامن......
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه......
استني ...هو انتي ناسيه اسمي ولاحاجه 
كارمن ولم تفهم قصده نعم 
ليث پحده ايه مش بسمعك تقولي غير حضرتك ..حضرتك او حاضر وبس انا ليه اسم ومتنسيش اني جوزك يعني بلاش الالقاب دي قدام الناس انا بالنسبه ليكي دلوقتي ليث وبس ..مفهوم...
حاضر..
نعم !! حاضر تاني ...
اقصد حاضر يا ليث..
ليث بخبث امم م
بتقبيلها وكأنه رجل في الصحراء يصارع للبقاء علي قيد الحياة وهي ممسكه به بشده لتحمي نفسها من السقوط كالهلام...قبلتهم الاولي لايمكن وصفها بكلماات...
فجأة دق الباب...
دلف احمد وصفاء ليقطعوا هذه اللحظه ظهرت الصدمه عليهم فهم لم يتوقعوا ابدا الدخول علي اخيهم وكارمن في هذا الوضع ...وقع الامر علي احمد بالضحك بينما كادت صفاء ټموت خجلا ...
دفعت كارمن ليث بعيد عنها وارادت الهروب فامسكها واعاد بها الي ذراعه لتخبئ رأسها الصغير في صدره وهي ټموت خجلا مما حدث..
احمد بخبث احم طيب ياجماعه نيجي وقت تاني بقااا ..استمروا هااه !!
سحبته صفاء الي الخارج وهي تحاول الا تلكم اخيها علي وجهه ....
هههههههههههه ھموت من الضحك
انت مچنون يابني ..روح نام ..انا رايحه اتخمد بعد الكسفه دي احتمال اموت نفسي ..
دخل الشقيقان كلا الي غرفته للاختباء من اخيهم الكبير...
بينما في داخل غرفه ليث قد هدأ الاعصار بينهم..نظر ليث الي الباب وابتسم..
ليث لنفسه هلاقيها منكم ولا منها ولا من ايه ..ايه البيت ده ..انا لازم اشد عليهم اكتر من كده ..
رأي كارمن وهي ټدفن رأسها في صدره اكثر ارد الضحك ولكنه خاف ان يحرجها اكتر كما انه يريدها ان تتعود علي لمسته فهي اللمسه الوحيدة التي ستشعر بها يومااا !!! 
ليث بصوت مبحوح كارمن !! 
حركت رأسها يمين وشمال اعتراضا علي منادته اليها..
امسك ليث بذقنها ورفع رأسها نحوه كارمن انتي مراتي مفيش داعي لكل الكسوف ده ..ده طبيعي بين اي راجل وست..
لاتعرف لماذا لكنها تذكرت خروجه ليلا لمقابله احدا خفيه منهم طبعا عشان بنت مصريه اصيله بتعشق النكد...
ابتعدت عنه سريعا وقالت واضح انك فاهم اوي في الحاجات دي ..
لم يفهم عليها ليث فقال حاجات ايه !
احم الحاجات دي اللي انت بتقول عليها..
ابتسم ليث ابتسامه الذئب وقال مش فاهم عايزة تعرفي ايه بالظبط وهقولهولك..
قفزت كارمن سريعا لا انا مش عايزة اسمع بس واضح يا ليث بيه اني مش اول واحده ف حياتك ومتحاولش تنكر مفيش واحد هيخرج من بيته بعد نص الليل ويرجع وش الصبح الا لو بيعمل حاجه غلط...
لم تعجبه لهجتها فهو ليث السوهاجي قبل كل شئ ..
انا محدش ليه حاجه عندي وابقي فكري في كلامك قبل ماتقوليه مش معني اني اتجوزتك هتدخلي وتحكمي عليه ..انا الراجل واعمل اللي اعمله...
برقت الدموع في عينيها وقالت له پحده اه هو ده مبررك عشان راجل لكن افرض انا اللي كنت بخرج لواحد و....
قاطعها ليث عندما
________________________________________
لف يده حول شعرها پغضب ليقربها منه 
وقال پحده شديدة اياكي يا كارمن تعيدي كلام زي ده تاني انتي ملكي انا وبس واي واحد في الدنيا هيبصلك هموته ...علت نبرته فجأة ....انتي فاهمه!!!
انتفضت كارمن بين يديه والدموع تنهمر من عينيها تحاول الافلات من قبضته التي المت رأسها قليلا...
تكلمت بصوت متقطع سيبني لو سمحت بتوجعني ..
نظر ليث ليده وتركها بسرعه فهو ابدا لا يقصد ايذائها ولكن غضبه يعميه دائما ... اغمض عينيه للحظه يتحكم في اعصابه ...هو يحبها ولكنه لن يسمح بان تسيطر عليه كلياا فهو مازال مغرور بداخله...
افهمي حاجه ياكارمن انا ليث السوهاجي والكل بيمشي بأومري واوعي تفتكري للحظه انك ممكن تقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه كلامي واضح ...
كارمن پغضب ممزوج بدموع وانا مش عايزة اعرف بتعمل ايه ومبتعملش ايه اصلاا ..عن اذنك 
ليث پحده استني هناا انا بكلمك..
تجاهلته كارمن واستمرت في طريقها فسمعت صوت وقع اقدامه فركضت سريعا الي غرفتها حتي لا يلحقها وتنتهي جرعه شجاعتها ....
ذهل ليث من عدم سماعها للكلام وابتسم في نفسه هههههههه والله ماهسيبك يا كارمن ...
وجد ليث نفسه يبتسم ويقف في منتصف الكوريدور بالمنشفه فقط حول خصره اختفت ابتسامته سريعاا ودخل الي غرفته وهو يردد لنفسه...
انت خليت فيها ليث السوهاجي بالفوطه دي ماهي لازم تسيبك وتمشي طبعااا !!!
_______________
في صباح اليوم التالي كان الجميع يودع كارمن وليث قبل سفرهم الي الصعيد...
ركبا الي السيارة معا و ساروا خلف سيارة عمها... كانت كارمن. صامته ونادرا ماتنظر اليه و تنظر الي الخارج من النافذة فقط مما اثار اعصاب ليث ولكنه قرر تجاهلها هو الاخر مما اغاظ كارمن بشدة ... توقف عند الاستراحه فاخبرها بأن تستخدم الحمام وان تشتري ماتريد قبل اكمال الطريق فهزت رأسها دون الاجابه ..
ليث لنفسه صبرني يارب قبل ماارتكب چريمه ..
كارمن ايضا بغيظ ماشي يا ليث بيه اما وريتك مبقاش انا انا تتجاهلني كده والله لوريك ..رد قلبها بسرعه انتي حوله انتي اللي تجاهلتي من الاول وبعدين لحظه زي دي مين اللي بوظها مش نكدك...عاد عقلها ليقول علي فكرة بقاا اي ست محترمه وعقله هتعمل كده هااه..
ذهب ليث يطلب لهم الطعام حتي انتهت وركبت مرة اخري اعطاها ليث الطعام وقرر فتح الحديث..
حضرتك لاويه بوزك ليه ولا
تم نسخ الرابط