رواية اجبرني علي الإنجاب بقلم منة سمير

موقع أيام نيوز

كل مافي جوفها 
تطلع في اثرها واثار الصدمه والدهشه لازالت تعتلي ملامح وجهه فلم يتوقع ان تصبح حاملا بهذه السرعه 
توقف عما يفعله وهو يجدها بين يديه فاقده للوعي توقع هو المقاومه والصړاخ بدلا من ان يغشي عليها لذلك كان يتمادى  
فهو ي جدالها ومقاومتها تلك بشده تجعله في نظره مختلفه دون باقي النساء التي تعرف عليهن في حياته  
ليزداد تعلقا به اكثر وعيونه تلمع بلمعه رغبه وجذابيه كبيره 
هندم اليها ثيابها وترك اليها الغرفه باكملها وتركها حتي تستيقظ بمفردها وقام بغلق الباب من الخارج  
تمدد ع السرير في الغرفه الأخرى فتح هاتفه ليجد الكثير من المكال والرسائل تخص عمله  
ليري بانه انشغل كثيرا بسما حتي غفي عن مهامه الأخرى اغلق الهاتف وتمدد ع الفراش ويده اسفل راسه ويده الأخرى ع ه يفكر بها ويشرد في ملامحها الانثويه الجذابه تلك مره اخري  
فقد باتت في نظره بهذه الجاذبية والجمال منذ اللقاء الأول بينهم لذلك لم يسمح لاحد بان يكتب لهم لقاؤهم الاخير  
كما كان يظن هوو 
بعد دقائق كان قد ذهب في ثبات عميق فلم يتبقى ع عمله سوي بضعه ساعات قليله فقط  
تأخرت قليلا في المرحاض نادي عليها سمع صوت تأوهات خفيفه للغايه 
فتح باب المرحاض ليجدها امامه اصطدمت به 
اسندها من مرفقيها برفق ليجدها تمسك بمعدتها بالم ووجها شااحب 
وجهها سريعا بقلق وشك مخطۏف كدا ليه 
همست بضعف عاوزه انام انا دايخه اوووي
اسندها سريعا قبل ان يتهاوي ها ع الارض ثم قام بحملها ووضعها ع الفراش 
من شده تعبها والدوخه مكنش عارف هي نامت ولا اغمي عليها سمع صوت نفسها منتظم فاطمن شويه  
وفضل قاعد جنبها  
منتبهش غير ع صوت صلاه الفجر لاقاها بتهلوس بكلام مش مفهوم  
حط ايده ې وشها لاقي سخن 
ليل كاميليا كاميليا 
كاميليا بضعف انا ب بردانه اوي 
ليل طب اوديكي مستشفى طيب ولا اجبلك دكتور الوقتي ولا اعمل ايه بس  
ذهب للخارج وجد انوار طلب منها كمدات سريعا حساء ساخن  
جبتهم وحطتهم جمبه 
ليل خلاص روحي انتي  
انوار حاضر 
ليل عملها الكمادات وحاول يصحيها بس مافيش فايده سابها نايمه وفضل يغير ليها كمدات 
لحد ما درجه حرارتها بقت طبيعيه  
وفضل كدا طول الليل لحد ما نام جنبها والإرهاق باين عليه 
في صباح اليوم التالي 
محمود ي اخي بس اسمعني طب وحيات الشياكه والاناقه والحلاوة دي لانت سامعني 
كريم پحده ابعدي عني
بدل ما ارزعك بوكس في وشك ع الصبح 
محمود طب اهدي بس كدا وسمعني والله الواد زعلان ع ال عمله مكنش في وعيه والشرب عماه اسألني انا 
كريم محمود انتي صاحبي اه واجب عليا اني انصحك دي مش شكلك ولا طبعهم زي طباعك 
وسكتهم غير سكتنا 
وبالنسبه لل في بالك دا انسي ودي اخر مره هسهر في الأماكن دي مع الأشكال 
المره دي عدت ع خير 
المره الجايه هنكون مشرفين في الزنزانه في اقرب قسم 
محمود انت مكبر الموضوع اوي كل دا عشان يوم سهر طب سيبك ي عم من السيره دي 
الواد عاوز يعتذر منك أصلا بس محروج يكلمك 
كريم بسخريه مكسوف!!! محمود انا لو شوفته ممكن المره دي هكسر عضمه مش سنانه  
والمفروض يعتذر من نور مش انا 
محمود بخبث طب ما تقول ان الحكايه فيها نور من الاول 
كريم افندم 
محمود بمكر بتخبي ع اخوك برده هو دا الجو ولا ايييي 
كريم انت القاعده مع الناس دي لحست عقلك انا ماشي لاني اتاخرت سلام  
محمود بضحك تبقى وقعت ي صاحبي ربنا يعوضك خير ويشيل كاميليا من قلبك 
ابن المحظوظه واقع واقف في المرتين البت مززززه 
كريم جه من وراه واتكلم بصوت عالي مره واحده 
محمود بخضه يخربيت امك قطعتلي الخلف يا جدع 
كريم طب يلا ي بيضه عشان تأخرنا 
محمود بضيق يلا ي اخويا 
نور بضيق هو اي ال خاېفه تخرجي مش كفايه ال كان هيحصلي امبارح بسببك ي هانم 
مايان حصل ايه  
نور طب انا هعد عليكي متخرجيش انتي بعربيتك وهرجعك تاني قبل ما اروح الشغل 
مايان بتوتر بلاش ي نور 
نور پغضب انا مش فاهمه انتي خاېفه من ايه يعني دا واحد زيه زي اي كلب في الشارع يا مايان 
مايان بخنق انتي مش فاهمه حاجه ي نور 
نور برفعه حاجب انتي هببهتي ايه بالظبط ي قلب نور 
مايان مش هعرف اتكلم الوقتي عشان ماما عدي عليا وانا هلبس وانزلك 
نور طيب 
بتكلمي مين يا مايان 
مايان بهدوء دي نور ي ماما
هتعدي عليا نخرج برا شويه 
مي طيب ي حبييتي براحتك اممم انتي بتكلميش ليل 
مايان پغضب لا ي ماما وهكلمه ليه ان شاء الله 
مي طب في ايه انا بسالك سؤال عادي 
مايان بضيق انا هلبس عشان الحق نور عن اذنك  
مراد بترقب مش عارف بالظبط ليل ممكن يعمل ايه انا خليته يهدي بالعافيه 
خاېف يشوف امه يتخانقوا سوا ويتعصب وقتها يعمل اي حاجه غلط 
عدنان ليل باشا يمكن مضايق من ال والدته عملته موجوع من فكره انها حاولت ټ كاميليا هانم 
مراد بقرف متستاهلش ابن زي ليل هتندم بس بعد فوات الأوان  
عدنان بشرود اكيد ليل باشا بيحبها بس عمره ما قالها وهي عمرها مابادلته الحب دا في يوم 
طول عمرها بتجري ورا مصالحها وبس 
زفر بضيق ثم قطب حاجبيه بتركيز متسائلا هي صحبتها ال كانت متفقه معاها دي اسمها ايه 
عدنان مي محمد العمري 
ليل باشا لو طال ينسفها من ع وش الدنيا هيعمل كدا سواء هي او بنتها 
مراد باستفهام وهو يضيق مابين حاجبيه ليه وبنتها مالها 
عدنان بتمعن ابقي اسأل ليل باشا دا موضوع طويل واكيد كانت متفقه معاهم 
كز ع أسنانه پغضب واضح وصوره مايان عنده بتزيد وحاااشه اكتر واكتر 
ساب عدنان وخرج وقف برا وهو حاسس پخنقه كبيره ومش فاهم اي علاقه مايان بمحاوله كاميليا اي علاقتها اصلا ب ليل 
حاول الا يستسلم لل الأفكار التي تأتي في مخليته لانه كان يفكر بالاسوأ فقط  
استاذ مراد 
التف ع الصوت الانثوي ليجد فتاه تبتسم له ذات وجهه بشوش للغايه 
روان اتفضل دا كل الورق ال ليل باشا قالي عليه وكل الاجراءات خلصانه كله واقف ع امضا من حضرتك بس 
مراد متشكر جدا يا انسه 
روان العفو ي فندم بس لو حضرتك تتأكد ان الورق مش ناقص لان بصراحه اللغه دي مش برفكت اوي فيها 
قالتها باحراج 
ابتسم ع خجلها وتطلع ع الورق لا مظبوط متشكر مره تانيه عن اذنك 
روان دا اي الحلاوه دي ي ولاد بس ثم قالت بصوت مسموع اتفضل  
يتفضل فين 
اختفت ابتسامتها سريعا وهي تستمتع صوته الحاد خلفها 
روان بتوتر رامي 
رامي پحده واقفه عندك بتعملي ايه 
روان اي يعم مافيش صباح الخير 
رامي پحده صباح الزفت ع دماااغك واتعدلي بدل ما اعدلك انا ع الصبح وووواقفه مع مراد برا الشرررركه بالمنظر دا لااااااييييه 
روان بضيق
كنت بديله ورق ناقص عشان سفره وليل باشا ساعده في الإجراءات عشان السفاره 
وخرج علطول فخرجت وراها عشان اديهوله بس  
الموضوع بسيط يعني 
رامي مايتحرق الورق طالعه تجري وراااااه لايه دي حاجه تخصه هو الي يجي يشوووووفهاااا 
روان بذهول من عصبيته رامي وطي صوتك احنا في الشارع 
رامي بسخريه كويس انك عارفه انك في الشارع مش عارف لو كان روح كنتي خدتي الورق وروحتي وراه ع البيت ولا ايه 
تطلعت اليه پصدمه وڠضب مما تفوه فيه 
قبضت ع يدها بعصبيه شديده دفعته من أمامها انت سامع نفسك بتقول ايييييييييه 
لم يجب عليها نظرته اليه پغضب وهرولت لداخل الشركه سريعا
اااه مش تحاسبي
روان بصت بقرف وانتي اتعميتي
يارا انتي ازاي تكلميني كدا
مي شافتهم من بعيد قربت عليهم بسرعه وخدت روان قبل ما تتخانق معاها تااني
استيقظت براحه لم تنعم بها منذ فتره لتجد نفسها
داخل ه
يده تحيط بها وراسها فوق ه يحاوطها بكلتا ذراعيه
ازاحت خصلاتها لتجد قطع قماش مبتله فوق جبينها لتزيحيها باستغراب شديد
واكتر ما تتعجب منه هو نومها هكذا داخل ه لاتتذكر كيف نام الي جانبها من الأساس كان يبدو ع وجهه التعب ولكن بالرغم من ذلك كانت وسامته واضحه لتسقط القليل من خصلات شعره ع جبينه اثر الإرهاق 
حاولت النهوض ولكن منعها يده التي تلتف وتحيط بخسرها 
حاولت
استيقظ اثر حركتها قائلا بنعاس لسه تعبانه
كاميليا بهدوء لا هو اي ال حصل امبارح واي الكمادات دي
ليل يعني انتي مش فاكره
كاميليا فاكره ايه
مسح وجهه بتعب انك حامل مثلا
كاميليا بحزن دي الحاجه الوحيده ال انا فاكراها
ليل كاميليا اسمعي
كاميليا لو سمحت اسمعني انت انا عارفه انت هتقول ايه وانا هوفر عليك كل الكلام ال هتقوله 
ليل بسخريه مظنش
كاميليا تجاهلت سخريته واردفت بتوتر انا فكرت ووصلت لحل وارجوك انك توافقني عليه
نظر اليها مطولا ثم قال وهو يهم بالدلوف الي المرحاض بعدين ي كاميليا وبطلي تفكير كتير اما ارجع من الشغل نبقي نتكلم 
وقفت هتفت بجديه مصطنعه ولكن داخلها يرتجف بشده من التوتر والخۏف ليل انا مش عاوزه البيبي دا انا هنزله دا انتي ليتلك بيضاااا ي غاليه 
تطلعت پخوف الي ملامحه التي لاتنم عن اي خير ابدا فقد تحول فجاه من الهدوء الي الڠضب والصدمه والعصبيه والضيق في وقت واحد  
اقترب منها بڠصب وعصبيه نعمممم ي
اختيييي انتي اټجننتي اي ال بتقوليه دااا 
كاميليا برهبه وحزن بقولك عاوزه انزله انا مش عاوزه الطفل دا 
قبض ع معصمها بقوه وهو يردف پقسوه دا بعدك ان دا يحصل انتي سامعه واتظبطي ي كاميليا ي كدا انا مش عاوز اتعصب عليكي وترجعي تزعلي وتخافي مني تاني 
كاميليا بصړاخ وهي تبكي كفاايه بقا انا هنزله دا هيكون احسن ليك وليا 
ليل صاح بها پغضب افزعها احسن ليا في ايه انتي دمااااااغك تعبااانه يا بنتي المفروض تفرحي وتحمدي ربنا مش تروحي تي ابنك بايديكي
شهقت پخوف من ال شوفته مش عاوزاه يجي يتعذب معايا او يكون لوحده من غير ام وانت مش هتكون مهتم بيه لانك ببساطه مش عاوزه مش هجيبه يتعذب بينا احنا الاتنين 
ليل پصدمه ومين ان شاء ال قالك اني مش عاوزه 
كاميليا بحزن كبير ودموعها تنهمر 
ابتعد عنها ليل ياخذ أنفاسه بصوت مسموع من شده غضبه يمسك نفسه بشده ولا يدع اعصابه تفلت حتى لا يتهور ولا يفعل بها اي شئ يخيفها منه او يأذيها فهو قعد اخذ عهدا ع نفسه بذلك 
ليل قعد كاميليا وقعد قدامه ع ركبه بهدوء مين ي كاميليا ال قالك اني مش عاوزه 
كاميليا كلامك ال قولتهولي قبل كدا وال مامتك قالته في وشي كل دا دا غير شكلك لما عرفتك اني حامل 
تطلعت اليه بعتاب عارف كان ممكن يكون عندي امل بسيط وفرحتي تكمل البيبي دا بس خۏفت اكتر لما شوفت رده فعلك دي  
تذكر حديثه معه ذاك اليوم حينما عرض عليها الزواج من اجل الإنجاب فقط وانه بعد ذلك سيقوم بتطليقها دون ابنها
تم نسخ الرابط