لعبة القدر بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


أنا بسأل نفسي ليه مفكرتش وعملت فيه كدا 
نظر في عنياها بندم أنا اسفه مليكه صدقني أنا بحبك وندمان أوي على اللي عملته 
مليكه بدموع أنا عايزة أطلق 
كريم بتفجأ نطلق عايزه تتطلقي أنا مش هسيبك 
أنا مش هعيش معاك تاني أنا عايزة أطلق 
كريم بعصبيه شديدة طلاق مش هطلق ومش عايز أسمع السيره دي تاني حط بوكيه ورد جنبها على السرير ومرر ايده على وجهها بحنان مسح دموعها أنا بحبك يا مليكه ومقدرش اعيش من غيرك مش هسيبك تضيعي مني

أنا بك رهك 
بص في عنياها الحمراء اثر البكاء وأنا محبتش غيرك أكمل بدموع متحجره في عنيه جبتلك الورد اللي بتحبيه أنا عارف أنك بتحبي الورد الأحمر
رفعت ايديها بتأثير مسحت دموعه حضنها كريم بشتياق حاول يطمن نفسه أنها في حضنه وبين ايديه بئمان سبتت في مكانها بجمود 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . 
بعد مرور يوميا لم يطرقها كريم فيهم ولم يتوقف عن محاولة اصلاح ما عمله مع مليكه 
دخلت الشقه بحزن شديد نظرة إلى المنزل المتكركب والتراب اللي في كل مكان پصدمه شديده
شاورة بيديها بستغرب إية اللي حصل في الشقه 
كريم وقف أمامها بحزن شديد مدخلتش الشقه من ساعت ما خرجتي منها 
أمال كنت بتقعد فين 
كريم بتعب الصبح في الشغل وبليل معاكي ادخلي خدي شاور عقبال ما الأكل يجي أنا طلبت أكل جاهز 
سبته ودخلت الغرفة بشرود فتحت الدولاب نظرة ل ملابسها التي لم ترتديهم طلعت ملابس ودخلت الحمام نظرة ل اثر الض رب اللي لسه موجوده على جسمها اتنهدت بتعب وأخذت شاور وسرحت شعرها وخرجت كان كريم في المطبخ بيحضر الأكل قربت عليه مليكه حضرت السفره معاه وجلسة بدأت في تناول الطعام وكريم تناول بشهيه مفتوحه فهو لم يتناول إلا القليل بسبب أنشغاله معاها في المستشفى تبعته مليكه بستغراب من غير ما هو ياخد باله 
عايزه أعرف التنسيق علشان أقدم في الجامعة 
طرق الأكل ونظر ليها بنتباه هكلم واحد صاحبي الصبح 
قامت من مكانها وحملت الأطباق الحمدلله شبعت 
قام كريم مسك الأطباق خليكي أنتي ارتاحي وأنا هشيل الأطباق 
مفيش داعي أنا كويسه 
كريم بمقطعه روحي ارتاحي 
سابت الطبق ودخلت غرفة ثانية دخل كريم الأطباق المطبخ ورجع دخل الغرفة استغرب أنها مش موجوده خرج من الغرفة قرب على الغرفة المجوره خبط على الباب بقلق
مليكه أنتي عندك بتعملي إيه 
مددت على السرير بتعب هنام من هنا ورايح هفضل في الأوضة دي لغيط أما نتطلق لأني زي ما قولتلك أنا عايزة اطلق وهفضل على قراري 
كريم خبط على الباب بعصبيه مليكه افتحي الباب دا علشان نعرف نتكلم 
الوقت أتاخر بكرا نتكلم 
نفخ بضيق من أسلوبها الجاف معاه ودخل غرفته بعصبيه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
تاني يوم استيقظ كريم على صوت في الخارج فرق في عنيه بنوم و قام بضيق خرج وقف مبهور بجملها رغم فقدانها الوزن كانت ترتدي كاش مايوه قطن أسود بنص وطويل لغيط أخر قدمها متجسم عليها ظاهر تفصيل جسدها ولمه شعرها ومسكه الشرشوبه في ايديها بتمسح 
قرب عليها كريم أنتي بتعملي إيه 
رفعت وجهها بخضه بسم الله مش تعمل إي حاجه قبل ما تخرج من الأوضه خضتني زي ما أنت شايف بمسح الشقه 
أنتي لسه تعبانه خليكي وأنا هخلي حد يجي يعملها 
لا خلاص أنا قربت اخلص مفضلش غير الأوضه بتعتك تعاله اقعد في الصاله عقبال ما اخلص وهحضر الفطار
كريم دخل الصاله ومليكه كملت ترويق ودخلت المطبخ تحضر الفطار وقفت مكانها وهي تستنشق رائحة عطره القريبه منها حاولة تتجاهل وجوده وكملت اللي بتعمله أتفجأة بيه بيحضنها من الخلف جسمها التخشب في مكانه 
اسعدك في حاجه 
مليكه بتوتر من قربه الشديد لا أنا قربت أخلص 
لفت ليه وهي بتبعده عنها بهدوء ابعد شويه خليني اخلص 
سحابها ليه تاني ونظر إلى ملامحها الظاهر عليها التعب 
كريم لو سمحت ابعد 
نظر إلى عنياها العسلي بتوهان فيها مش قادر ابعد عنك أنا بحبك يا مليكه ادي لنفسك فرصة أنك تسمحيني 
مليكه حاولة تسيطر على مشعرها ومتبينش ضعفها مش قادره صدقني مش هقدر احترم قراري وابعدك 
كريم بندم ظاهر في نبرة صوته مش هسيبك تبعدي غير لما تسمحيني علشان
 

تم نسخ الرابط