قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

المشاعر الجميلة لأ العشق..قلبي وقلبك اتربطوا ببعضهم وده كان كله بسبب حاجة واحدة هو العشق...
أنهى حديثه وهو بنهم ينهل من شهد ما يريد يعيد ذكرياته ليله مضت والان يعيدها وسيعيدها بلا توقف ...وكأن ذلك العشق الذي يستوطن قلوبنا لا يعطينا الفرصة في الابتعاد والهجر يحركنا كيفما يشاء وينتصر في نهاية الامر حتى يجعلنا نقع بإرداتنا بين أيدى من عشقانهم..
اسبوعان وهو يحاول بشتى الطرق مع الصغيرة ان يجعلها تنسى ما عاشته على يد ذلك الخسيس الذي الان يأخذ جزائة في السچن تجلس هكذا امام التلفاز صامته لا تتحدث أو تنزوي بغرفتها تحت غطائها تبكي بصمت حتى انها يوميا تبلل سراولها ليلا زفر بخفه وفرك وجهه في يده عندما لم يجد الا حلا واحدا ويجب عليه تنفيذه راقبا دخول خديجة الى الشقة بعدما اطمنت على والدتها واخواتها بعدما قرر هو ان يجلب لهم الشقة التى تقع أمامهم حتى تطمئن خديجة عليهم ويطمئن هو قلبه على خديجة وايلين...جلست بجانبه وحدثته بخفوت عن حالة ايلين التى لم تتحسن أبدا بدأ وجهها يهدأ من كدماته وتورمه وبدأت ملامحها في الظهور...
_ عمار انت معايا...
_ اممم معاكي
انا قررت ان اوديها لدكتور تتعالج عنده ايلين مرت بتجربه وحشه وانا مش عاوزاها تتأثر بيها..
_ عيد ميلادها تيجي نعملها حفلة يمكن تتبسط ونغيرلها الجو اللي هى عايشه فيه.
حول بصره للصغيرة مازالت تنظر نحو التلفاز بصمت وشرود فقال مفكرا لأ انا بفكر أخدكوا ونسافر أي مكان نغير جو وبعدها نبدأ في علاجها.
هتفت بحماس كالاطفال بجد هانروح فين..
منها ليقول بحب انتي عاوزة تروحي فين..
هى أيضا تختصر المسافة بينهم بعدما ازاحتت الوسادات التى تفصلهم جانبا اي مكان تكون انت فيه هكون مرتاحة فيه..
كلامك ده هيخلينا نقوم ننام بدري ..
انفلت منها ضحكات مرتفعه جعلت الصغيرة تلتفت اليهم منهم وصعدت على ساق عمار تحشر نفسها به وكانت تلك عادتها في الايام الاخيرة قائلة عاوزه أنام يا عمار..
عمار بيدة ومسد على شعرها تارة وظهرها تارة نامي يا حبيبت قلب عمار نامي..
مدت الصغيرة يدها يد خديجة الى قلبها واغلقت جفونها بعدما شعرت بالامان وهم بجانبها..رفعت خديجة انظارها لعمار قائلة بخفوت كانت بتقولي امبارح انها عاوزة تقولك يابابا بس خاېفه تضربها...
نصف الحديث جعله فرحا والنصف الاخر أحزنه فقال أضربها هو انا عمري زعلتها..
خفضت صوتها أكتر وهى بوجهها منه قائلة عمار ايلين كلامها مش موزون وبدليل انها بتحبك أوي وعاوزه تقولك تناديك بأيه ومن ناحية تانيه الي عملة ابويا فيها أثر في نفسيتها معلش وبعدين انت شايف اهو مبتنمش الا في ..هى بتحبك أوي..عمار ايلين مبقتش تتخيل حياتها من غيرك.
عمار قائلا بحب ربنا يخليكوا ليا انا اللي مبقتش اتخيل حياتي من غيركوا..
انقضت سته أشهر على أبطالنا وعم السعادة والحب حياتهم تحملوا الكثير والان هم يستحقون الافضل..حاول عمار بشتى الطرق ان يعلاج ايلين رغم رفضها وبكائها عندما تذهب للطبيبه ولكن تعودت عليها في أخر الامر بدأت شخصيتها تعود مرة أخرىوتملئ المنزل بضحكاتها ومرحها لاشك انها مازالت تعاني من كوابيسها وتبولها اللاارادي ليلا ولكن هو وخديجة كانوا يتفهمون حالتها جيدا..انشغلت خديجة بأيلين ووالدتها واخواتها وأيضا كان يشعر عمار دائما بالحنق منها وكان يتذمر پغضب منها ليلا عندما يقفل عليهم باب غرفتهم ولكن كانت خديحة تجعله يصمت ويبتلع تذمرة بداخله ودلالها عليه...
اما فارس ويارا مر سته أشهر عسل على زواجههم وليس شهر عسل واحد استغل فارس كل دقيقه وكل لحظه حتى يعبر لها عن عشقه لها ولم تبخل هى عليه بكلامتها التى تجعلها من عشقه ثورة تندلع بها ولا تستطيع هى اخمادها...استغلوا تلك الاشهر في السفر
والابتعاد عن اي هواتف قد تزعجهم وتجعلهم ينفصلون عن ذلك الواقع الذين هربوا بمحض ارادتهم...
اما مالك وندى فكانت الاميرة الجميلة تتذمر دائما لغيابة أغلب الوقت في عملة متحججه ويجب عليها ومن واجباته ان يظل بجانبها يدللها ويدلل ابنتها التى لم تولد بعد كما أخبرتكم سابقا انها تشتهيه هو وليس الطعام تريده معاها وامام عيناها كان يتقبل تذمرها وحديثها الغاضب بصدر رحب ولم يمل يوميا بل بالعكس كان يفرحة ويجعله مبتسما دائما..ولكن اليوم اختفت ابتسامته بسبب قرار الطبيبه المفاجئ بتولديها...
جلس أمام غرفه العمليات يراقب الساعة بدقات قلب عڼيفة اختفت تماما عندما خرجت الممرضه تحمل ابنته وتضعها بين يده قائلة ألف مبروك بنوته قمر أوي..مامتها هاتخرج ورانا
برفق وهو بتفحصها بابتسامه جميلة اندفع الجميع حوله يلتقطون الصور مع تذمر الجدة وماجي...وضعها مالك بين يد ماجي قائلا خدي يا ماما ندى الصغيرة لغايه ما اطمن على ندى.
حملتها ماجي بحب وهى بيد الصغيرة المرفوعه أمامها.
الټفت بجسدها نحو فارس تضعها بين يده قائلة خد شيلها كده يمكن تبطلوا جنان وتسيبكوا من قرار تأجيل الحمل

ده ايه مزهقتش منها..
فارس فكانت صغيرة جدا بين يده لمعت عيناه بفرح وهو يدقق النظر بهااا قائلا مناخيرها صغيرة اوي يا يارا..
داعب يارا وجنتهااا بحب كل حاجه فيها صغيرة أوي.
راقبتهم ماجي باهتمام فقالت لشهيرة تفتكري يا ماما هيفكروا يلغوا القرار ده.
حركت ماحي رأسها بإيجاب قائلة طبعا امال عيونه اللي هتاكل ندى الصغيرة من الفرحة دي ايه بعد تسع شهور هنقعد نفس القعدة دي مستنين بنتك تخرج من العمليه..
رفعت ماجي يدها قائلة يارب يسمع منك ياماما نفسي قلبي يرتاح..
ربتت شهيرة على يد ماجي قائلة ان شاء الله ادعي انتي بس.
تجمع الجميع بغرفة ندى يضحكون وشاركهم لحظتهم تلك عمار وخديجة بعدما أصرت خديجة ان تحضر ولادة ندى..ابتسامتهم خرجت من القلب ذلك القلب الذي تقيد يوما ما بعشق أبدي..ولم يستطع ان يفك أسر نفسه رغم ما مر به من قسۏة وۏجع يقولون الحب لعنه فما بالك بعشق استوطن قلبك وجعله مقيد للابد.
لسة في نوفيلا تكميلية للرواية 
نوفيلا روايه 
فصول فقط الفصل الاول الثانييلا تفاعل 
بعد مرور ثلاث سنوات
وضعت أخر شيء بالفرن ثم زفرت بارتياح أخيرا انتهت من الطعام يوم طويل و مرهق بالفعل استغرقته بالمطبخ لإعداد الطعام بمختلف الأنواع وذلك بعدما قرر مالك تجمع العائلة لديهم اليوم للاحتفال بابنتهم ندى
_ ندى بتعملي إيه!.
تحدثت وهي تجلس بجانبها إحدى عرائسها الټفت الصغيرة بجانب وجهها لوالدتها وهي تقول بنبرة طفولية بلعب.
ابتسمت ندى وربتت على شعر الصغيرة المشابه لشعرها في لونه وكثافته نلعب مع بعض إيه رأيك أنا خلصت الأكل والبيت وكل حاجة وأنتي كنتي مؤدبة وسمعتي كلامي وقعدتي ساكتة..
تجاهلت الصغيرة حديثها و والدتها قائلة بحماس دادي فين!.
رمقتها ندى بغيظ لتقول يعني بحايلك وبلعب معاكي وتقوليلي دادي فين أنا نفسي معرفش فين...بنت ابوكى بصحيح..
استمعت لرنين هاتفها بالنغمة المخصصة له انتفضت بسرعة واتجهت للخارج تبحث عنه وجدته ملقى فوق طاولة المطبخ التقطته بسرعة وهتفت بلهفة الو..
_ عاوزه حاجة قبل ما أجاي..
قطبت ما بين حاجبيها لنبرته الرسمية في الحديث فسألت بقلق فيك حاجة يا مالك بتكلمني ليه كده!.
_ احم مفيش .
هتفت بضيق هو إيه اللي مفيش دي طريقة تكلمني بيها بعد ما بعدت عني تلات أسابيع...
قطع حديثها قائلا يبقى مفيش سلام.
نظرت للهاتف پصدمة عندما أغلق الاتصال دون أن تكمل حديثها زفرت بحنق لتقول وهي تضع الهاتف بعصيبة فوق الطاولة ماشي يا مالك اما تيجي بس .
...............
جلست ولدها ذو التسع أشهر رمقته بضيق لتقول سكت يا أستاذ أنس بطل زن يا زنان..
حول الصغير بصره نحوها وهو يعبث بلعبته التي أخيرا استحوذت على انتباهه.... هاتفها تقرأ محتوى الرسالة التي بعثها زوجها على أحد وسائل الاتصال الاجتماعي ما يسمى واتس اب رفعت حاجبيها وهي تكتب بسرعة وتقول بهمس يعني إيه مش هاتعرف تيجي يا فارس!.
انتظرت ثوان تحرك ساقيها پعنف تنتظر أجابته ظهر أخيرا رسالته معرفتش احجز طيران تتعوض بقى صوريلي أنس وحشني.
هتفت بغيظ وهي تنظر للهاتف وحشك برص..
أغلقت الهاتف ووضعته بجانبها بضيق شردت بتفكير في تهرب فارس من حضوره قطع شرودها صړاخ الصغير نظرت له بحنق أنت ليه يا حبيبي زنان زي أبوك.
حملته برفق وبدأت في تحريكه يمنيا ويسارا لعله يصمت عن صراخه ولكن لا فائدة فقالت بأرهاق خلاص هاقوم اتنيل واعملك رضعة يابني اسكت..
وضعته بمقعدة بحرص ثم ذهبت صوب المطبخ تعد طعامه سريعا... زفرت بارتياح وهي تحرك بسرعة تلك الزجاجة الصغيرة التي تحتوي على حليبه خرجت من المطبخ قائلة سكت ليه يا انس جبتلك الرضعة أهو..
صړخة خرجت منها انتفض قلبها بړعب عندما وجدت زوجها المچنون يقف ويرفع أنس عاليا والآخر تتسع عيناه پخوف لتلك الحركات المچنونة..
_ حرام عليك يا فارس أنت عاوز ټموتني..
لم ينتهي من أفعاله المچنونة بالصغير بل زاد من سرعتها قائلا إيه
رأيك في المفاجأة الجامدة دي.
منه قائلة بعبوس أوعى هات أنس مخضوض منك .
ارتفع صړاخ الصغير مجددا بړعب فقال فارس بغيظ أبدا يا كلب لازم تتربى بدام ما أنت فضحنا كده بعياطك ده.
أخذت منه الصغير بقوة قائلة پغضب حرام عليك الواد هايموت من الخۏف..
التوى فمه بتهكم ليقول مش ده أنس اللي كل يوم مجنناني بيه في التليفون الحقني يا فارس أنس مبقتش عارفة اعمل منه حاجة تعال بقى شيل عني شوية..
الصغير بقوة قائلة بضيق مالكش دعوة بيه تاني أنت أب أنت!! دي طريقة تسلم على ابنك اللي بعدت عنه شهر يا مفتري المفروض تاخده تقوم ترفعه عشر متر لفوق إيه عاوز تلزقه في السقف..
منها وهو يقوم برفع خصلاته المتمردة دائما فوق جبينه قائلا بمكر إيه ده يعني انتي بتكذبي عليا وأنس ولد شطور وجميل يعني انتي كنتي هاتموتي وارجع علشان بتحبيني وعاوزني أكون جنبك..
أوقفها بيده قائلا بمكر انتي رايحة فين يمين الله م انتهى متحركة ده انتي بقالك شهر بعيدة عني هاتي أنوس حبيب بابا..
ابتعدت خطوة للخلف متشبثة أكثر بولدها قائلة

بتحد يحمل رفض قاطع أنس مش هاتطلعه عند ندى فوق يا فارس كفاية فضايح مالك جاي انهاردة لو شافه هايرميه على باب الشقة.
أرسل إليها ابتسامة
سمجة قائلا يبقى يقدر يعمل كده وبعدين ده الخال والد.
أخذ منها الصغير واتجه صوب باب الشقة ذهبت خلفه تمنعه قائلة متبعدش ابني عني وبعدين مفيش حد بيستحمل ابن حد وابنك زنان .
فتح باب الشقة والتقط منها الزجاجة قائلا أهو انتي قولتي ابنك زنان...سلام لغاية ما أرجعلك..
أرسل لها ابتسامة في الهواء قبل أن يغلق الباب...دبدبت في الأرض بقدماها قائلة بغيظ وتحد ماشي يا فارس على طول فضحني كده قدام مالك وندى طب والله لأضايقك...
اتجهت صوب غرفتهم بسرعة وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح جلست على حافة الفراش وهي تنظر للباب بتحد..لا تعلم هي تتحدى من قلبها أم هو ذلك
تم نسخ الرابط