ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء على
وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!!
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي
حتي اخوكي نفسه !!!!انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه.
اهو اللي حصل ده جزء صغير بسببكم !!! شوفي !! دي البدايه !!! معايا ...
وإلتفت قصي..وليته لم يلتفت فما أن نظرت إليه صړخة أفزعته ليركض إليها دون وهمس ب إستنكار
بس يا رحمة مالك!..الله شوفتي عفريت
ثم تساءلت ب خوفإيه اللي عمل فيك كدا!...
شكرا يا حضرت ظابط قصي...
وإبتسم حضرت ظابط قصي ف تتسع إبتسامته أكثر
حركت رأسها نافية إلا أنه لم يوافق بها ك إجابة لذلك فتح هو الباب لتهبط ثم توجه إلى سيارته ثم إنطلق
توقفت السيارة أمام منزل تماما ثم دلف ..كانت تتطلع لما حولها..لا شئ ..الأشجار ..المياة جافة..والصوت الرياح هو ما يملأ المنزل
دلفا إلى الداخل وكما توقعت..المنزل تماما من منذ سبع سنوات..إزدردت ريقها ب خوف ثم تساءلت
إستدار إليها فشهقت لملامحه ب ذات الوقت..عيناه لم ترى ك تلك اللحظة..حينها همس ب فحيح
عشان الحقيقة...
إلتفتت إليه وهمست ب دهشة وأعين متسعة
حقيقة إيه!
تقدم أرسلان حتى وقف ب منتصف الردهة محدقا ب أحد أفراد عائلته التي تم بها شقيقته..ثم أردف ب نبرة
هنا شوفت عيلتي كلها..من أصغر فرد وهو أختي اللي كان عندها عشر سنين...
عشر سنين ليها إنهم طفولتها.. قدامي...
شهقت سديم لا تصدق ما يتفوه به..تراجعت إلى الخلف خاېفه لما يقصه عليها ب تلك النبرة الأكثر خوفا
أبويا اللي قدامي لسه محتفظ بيها لحد دلوقتي عشان منساش وأمي برضو قدامي وكل دا عشان إيه!...
ب سخرية وأكمل ب نبرة
وهي تتخيل ما دار هنا ..نظرت إلى عينيه السوداء ف وجدته يكمل
ف كل دا..دخلت ولولا إني كان زماني لسه ف مكاني وهما بيعيشو ب حياتهم...
و خطوة لتتراجع إلى الخلف هي.. وأكمل ب
..ولو رجع بيا الزمن تاني من كدا..كل واحد ب الطريقة ...
أمامها وأكمل
اللي خلوني صاحبي..ب المناسبة هو اللي إكتشف كل كدا..و عملت نفس اللي إتعمل ف أختي ..ولسه ..أنا مش إلا لما معاهم..سمعاني...
لم تصدق أنها تبكي..تبكي لما تراه له الكثيرون دون أن يعلم الغير ويظنون ..لا تصدق ..من كان ملاكا
رفعت أنظارها إليه وهمست ب خفوت
طب وأنا إيه علاقتي!
إبتسم ب جمود وقالالدكتور اللي كنت بتتواصلي معاه لصالحهم...
إتسعت عيناها أكثر ..لتتراجع إلى الخلف هامسة
ب نبرة خائڤة
كدب..مستحيل دا يكون حقيقة
إلا أنه قال ب سخريةلأ حقيقة..وأسألي أبوك..أومال وافق على جوازنا ليه!...
إصطدمت ب ثم أكملت ب شرود
وقصي إيه !
هو كمان ويوم أما يجوا هيكون عليه
ولما أخدتني منه كدا ..ولا كدا !...
حركت رأسها نافية إلا أنه لم يوافق بها ك إجابة لذلك فتح هو الباب لتهبط ثم توجه إلى سيارته ثم إنطلق
نظرت إلى جانب وجهه الخالي تماما من أي تعابير ثم عادت تنظر إلى الأمام..الخۏف عن الإنصياع لأوامر عقلها ف سارت معه
توقفت السيارة أمام منزل تماما ثم دلف ..كانت تتطلع لما حولها..لا شئ ..الأشجار ..المياة جافة..والصوت الرياح هو ما يملأ المنزل
دلفا إلى الداخل وكما توقعت..المنزل تماما من منذ سبع سنوات..إزدردت ريقها ب خوف ثم تساءلت
إحنا هنا ليه!...
إستدار إليها فشهقت لملامحه ب ذات الوقت..عيناه لم ترى ك تلك اللحظة..حينها همس ب فحيح
عشان الحقيقة...
إلتفتت إليه وهمست ب دهشة وأعين متسعة
حقيقة إيه!
تقدم أرسلان حتى وقف ب منتصف الردهة محدقا ب أحد أفراد عائلته التي تم بها شقيقته..ثم أردف ب نبرة
هنا شوفت عيلتي كلها..من أصغر فرد وهو أختي اللي كان عندها عشر سنين...
إستدار إليه وقد أفزعها ملامحه المخيفة ونبرته السوداء ك نظراته ثم أكمل
عشر سنين ليها إنهم طفولتها.. قدامي...
شهقت سديم لا تصدق ما يتفوه به..تراجعت إلى الخلف خاېفه لما يقصه عليها ب تلك النبرة الأكثر خوفا
أبويا اللي قدامي لسه محتفظ بيها لحد دلوقتي عشان منساش وأمي برضو قدامي وكل دا عشان إيه!...
ب سخرية وأكمل ب نبرة
عشان لما قررت أعمل حاجة صح..ف غالي...
وهي تتخيل ما دار هنا ..نظرت إلى عينيه السوداء ف وجدته يكمل
ف كل دا..دخلت ولولا إني كان زماني لسه ف مكاني وهما بيعيشو ب حياتهم...
و خطوة لتتراجع إلى الخلف هي.. وأكمل ب
..ولو رجع بيا الزمن تاني من كدا..كل واحد ب الطريقة ...
أمامها وأكمل
اللي خلوني صاحبي..ب المناسبة هو اللي إكتشف كل كدا..و عملت نفس اللي إتعمل ف أختي ..ولسه ..أنا مش إلا لما معاهم..سمعاني...
لم تصدق أنها تبكي..تبكي لما تراه له الكثيرون دون أن يعلم الغير ويظنون ..لا تصدق ..من كان ملاكا
رفعت أنظارها إليه وهمست ب خفوت
طب وأنا إيه علاقتي!
إبتسم ب جمود وقال الدكتور اللي كنت بتتواصلي معاه لصالحهم...
إتسعت عيناها أكثر ..لتتراجع إلى الخلف هامسة ب نبرة خائڤة
كدب..مستحيل
دا يكون حقيقة
إلا أنه قال ب سخرية لأ حقيقة..وأسألي أبوك..أومال وافق على جوازنا ليه!...
إصطدمت ب ثم أكملت ب شرود
وقصي إيه !
هو كمان ويوم أما يجوا هيكون عليه
ولما أخدتني منه كدا ..ولا كدا !...
ثم همس ب
..أنت وفرتي عليا مجهود إني أدور عليك لما إتنقلتي هنا
تساءلت ب ذهول أنت كنت بتدور عليا!
ه..هدور عليك..المفروض يوصلوا بيه لهنا أو حتى
حدق ب زرقاويها واللتين تحولتا من اللون الهادئ إلى اللون .. عيناها يدور لتلك الحقائق التي تنكشف الواحدة تلو الأخرى ف تكون
أنا مش بغير...
أغمضت عيناها ولتأتي ب عقلها صورة لهما..أرسلان لتعود وتفتح عيناها سريعا ترفض تلك الفكرة وترفض ..
لأ أنا بغير
الفصل الثلاثون
ملكة على عرش الشيطان
أتعرفين!..أنك صالحتني لمدة طويلة مع نفسي!
أتعرفين!..أنني من الآن ف صاعدا يكون لي رأي سئ عني
أنتي اللي حياتي
ولا تنظني أنني أبالغ في أي شئ
لن تتصوري لأنني عشت أحيانا لحظات غاية في الحزن
لأنني في مثل تلك اللحظات كان يبدو لي أنني لن أستطيع أبدا أن أعيش من جديد حياة حقيقية
لأنه بدا لي سابقا أنني فقدت كل إتصال ب الحاضر... ..عادت بذهول
بغير!!..أنت مين يا سديم!...
لا تتحرك..لا تصدق ما تفوهت به لتو..تشعر ب الغير وهي تعلم أنها لا تستطيع البوح وعدها ب الحرية..وهذا ما تسمو إليه و فقط..الحرية ولا شئ غيرها
جلست وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان
من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر
لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد بينما الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت
لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم ليقع اختياره علي وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة
ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به
ماهر زوجها فقد كان يعيش فقانا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم
كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي
منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما
اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر
من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الاخر ماهر لم تستطيع
زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن
تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي
عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فسنة بالطول ولا بالعرض وهتخلص بس مش هسمح فيها باى تجاوز منك طول مانتى مراتى
تاني يوم مريم راحت الجامعة الصبح وفضلت تدور
انا اكتشفت اني مكنتش بحبه بجد صدقني انا نفسي اتفاجأت يعني بعد دي كنت مضايقة بس عشان ضحك انه بيحبني لكن هومش فارق معاياانا اكتشفت اني مكنتش بحبه بجد صدقني انا نفسي اتفاجأت يعني بعد دي كنت مضايقة
بس عشان
مر بها الاسبوع كما لو كان يوم بالنسبة زوجة عمها
صفية وهنا فلقد على تجهيزها بكل ما قد تحتاج اليه يمر يوما الا وقد قاموا فيه بالذهاب الى التسوق عائدين محاملين بالكثير والكثير من الاشياء والتى لا تعلم حتى الان من المسئول عن تكاليفها فرغم حديث جدها عن تحمله لكل احتياجتها الا انه لم يكرر مرة اخرى لتصبح فى حيرة هى والدتها عن كيفية قيامهم
بشراء احتياجتها قد رفضوا فيما بينهم ان يقوموا بطلب شيئ منه بها ايام والحيرة حتى اتت زوجة عمها تطلبها للذهاب للقيام بالتسوق والذى اشترت من خلاله الكثير والكثير مر بها الاسبوع كما لو كان يوم بالنسبة زوجة عمها صفية وهنا فلقد على تجهيزها بكل ما قد تحتاج اليه يمر يوما الا وقد قاموا
فيه بالذهاب الى التسوق عائدين محاملين بالكثير والكثير
من الاشياء والتى لا تعلم حتى الان من المسئول عن تكاليفها فرغم
حديث جدها عن تحمله لكل احتياجتها
الا انه لم يكرر مرة اخرى لتصبح فى حيرة هى والدتها عن كيفية قيامهم بشراء احتياجتها قد رفضوا فيما بينهم ان يقوموا بطلب شيئ منه بها ايام
والحيرة حتى اتت زوجة عمها تطلبها للذهاب للقيام بالتسوق والذى اشترت من خلاله الكثير والكثير
ضحك انه بيحبني لكن هومش فارق معايابنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
اومأ حمزه ونهض يبتعد هو ولبني عنهم.
ممكن تكون بابا ليا!..أصل أصحابي كلهم عندهم بابا وأنا لأ...
حدق قصي به ب عدم إستيعاب التي تعلمها أمام طلبه البرئ.. ويتحدث ولكن صوت جعله يرى رحمة واقفة
مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم
عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن
العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد
سالت الدموع علي حال الصبيه الجميع يعلم مدي صعوبه الأمر علي اي فتاه واي اخ فماذا ان كانت الفتاه رقيقه القلب والحال مثل اسيف والاخ من اجلها هي فقط .. مثل تيم !!!!
فور ان اعلن تيم انها لا اهل للثقه والامانه امام جميع افراد الاسره أصبحت بقراره نفسها...
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ... ليعقد حاجبيه بحزن و قد
انهي ذاك الاجتماع بهدوء وهو يلقي نظره سريعه عليه و شقيقته العم المصډوم والعمه ليخرج خلفهم تاركا نائل يتجه إليها قائلا باعتزاز
متقولش جوزك دييي .. و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا ...
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها ..... !!!!
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ... ليعقد حاجبيه بحزن و قد
الدكتور طمنى ان مفيش حاجة بس هى محتاحة تتغذى جدا علشان كده الدكتور كتبلها على فيتامينات
عز الحقيقه واضحه زي الشمس ان كلكم واحد كلكم كده بتجروا ورا مش اكتر
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا .. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو
جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها لسبب واحد فقط أسيف ... كما كان يخبرهاا .. هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها ...
منذ ان تزوجت لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن
عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من
فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فقط غير لتمر
هي اولي بالحب والرعايه منها ... هي من توفت امها وهي رضيعه وتربت بين زوجات العم والعمه .. هي من أحبته !!!
وققت مرتعش وكادت تنصرف من امامهم لكن صوت الجد أوقفها وهو يقول پغضب
انا مكنتش اتخيل انك انانيه كدا اذا كنتي انتي او اخوكي و بنت عمك الغلبانه ....
الاعمال من بعده وسيم جداجدا وعيونه سوده جدا
وكلامه حلو من الدرجه الاولى عمره بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص
هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات و جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها مرحه وبتحب الحياه
من اسره فقير عايشه مع والدها ووالدتها واختها ندي الي اصغر منها ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث
تستمتع الي حديثه. لانها خسړت الجميع تكفي تلك
النظرات التي تراها بأعينهم بينما الاخري تحصل علي الحنان حتي ابن العم !!!
وبشتريلهاا هدايااا ومعيشها احلي عيشه
أسيف كل مره ابعد لازم تحصلها مصېبه وانتوا
اصلى كنت بطبخ ... انا عارفه انه غالى.
ضكحت ولكن دون قصد منها. . طوال الليل فرحته.
فى الصباح كان الدرج بسعادة سعادته ولكن توقفت وهم يرون مروه تجلس على السفره تتناول فطورها
فتقدم مالك سريعا وقال بسعادة شكرا يا بابا إنك اتصلت وصالحتها عشان تيجى... هى لسه حالا.. كنت عارف ان حضرتك هتعمل كده.
نظرت له وتحدث لمالك قائلا مين قالك اني عملت.
نظروا اعلى السلم وجدوا ولكن.
قائلا فين الى انا مختارها.
النهاردة بس.
لأ.. هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى حالااصلى كنت بطبخ ... انا عارفه انه غالى.
ضكحت ولكن دون قصد منها. . طوال الليل فرحته.
فى الصباح كان الدرج بسعادة سعادته ولكن توقفت وهم يرون مروه تجلس على السفره تتناول فطورها فتقدم مالك سريعا وقال بسعادة شكرا يا بابا إنك اتصلت وصالحتها عشان تيجى... هى لسه حالا.. كنت عارف ان حضرتك هتعمل كده.
نظرت له وتحدث لمالك قائلا مين قالك اني عملت.
نظروا اعلى السلم وجدوا ولكن.
قائلا فين الى انا مختارها.
النهاردة بس. انا اتحايلت عليكي تكلميهاااا
وتطمنيني ... ليه مكنتيش صادقه معيييا وقولتي انها ردت هااا لييييه !!! بكت الجده وصړخت لاول مره
لأ.. هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى حالال
عاارفين انها غير قويه زي اي حد عارفين ان اللي
حصلها عدي عليها بالعافيه ولولا ستر ربنا عليها كان زمانها ! مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !!
ذهب بعيد عن الجده الباكيه وصړخ بها
مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !! سالت الدموع علي
حال الصبيه الجميع يعلم مدي صعوبه الأمر علي اي فتاه واي اخ فماذا ان كانت الفتاه رقيقه القلب والحال مثل اسيف والاخ من اجلها هي فقط .. مثل
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت
افراد الاسره أصبحت بقراره نفسها...
اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها لسبب واحد فقط
... كما كان يخبرهاا .. هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها ...
إبتسم ب سخرية وقالمټخافيش ...
هي مع اللي حوالينا و الأصدقاء و مع اباءانا و امهاتنا
قاعدة عامة تصلح لكل ده
حضرتك مش اللي بنقيس عليه العالم من حولنا
قيم حضرتك اللي بتؤمن بها
ليس هي القيمة التي يؤمن بها جميع الناس
مفيش قاعدة عامة أن شخص يخيب ظنك فيه
ليس معناه أن هذا الشخص كل الناس فيه
ماما انا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج
وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل
معاهم كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي
منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان
من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم
عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر
لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد
عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد
الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن
تستطيع انجاب له الذكور علي عواطف وقتها كما انها
هي اولي بالحب والرعايه منها ... هي من توفت امها وهي رضيعه وتربت بين زوجات العم والعمه .. هي من أحبته !!!
وققت ترتعش وكادت تنصرف من امامهم لكن صوت الجد أوقفها وهو يقول بغضبافراد الاسره أصبحت بقراره نفسها... اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها
لسبب واحد فقط ... كما كان يخبرهاا .. هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها ...
انتي روحتي فين
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها
انا مش عارفة
كان فين عقلك وقتها
نظرت اليها نادين قائلة
ياست عواطف
انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو اتكلمت فى حاجة هتتغير من اللى هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوه
صفية بهدوء
العصير بعدها عدة مرات هادرة ب توتر
آآ..أسفة..م..مكنش قصدي...
بعد مرور عدة أيام
كانت تقف شاردة أمام المرآة..تفكر و تفكر لم تهتم لوجود جميلة ب المنزل ولا محاولاتها أرسلان أو حتى عفوه عنها بل كانت ب واد آخر
منذ عشرون دقيقة هاتفها قصي وأخبرها ب ب حق ما أهدرته ب صدق
هتجوز الليلة يا سديم
لم تبكي ولم تصرخ..بل الجمود هو ما في ملامحها جديدة عليها..ومرة أخرى سديم لا تحب أن تكون ب
لم تعي ل دلوف أرسلان الغرفة أو حتى وقوفه إلا حينما الفور..نظر إلى عينيها التي تنظر ب صلابة ثم همس
قولت أجي أشوف مراتي اللي مشوفتهاش بقالي كام يوم...
ظل أرسلان صامت لا يتحدث وملامحه لم تفقد أن سديم إلتفتت إليه ونظرت إلى عينيه ثم أردفت ب خفوت
خلينا ننسى ليلة واحدة إحنا مين..خلينا ننسى كل حاجة ليوم جايز بعده نصبح ناس تانية...
أنهت
رايح فين!...
أشار إلى محل وجبات سريعة ثم قال ب جمود
مش قولتي إنك جعانة!
أومأت ب خفوت قائلةطيب...
ليذهب أرسلان إلى المحل..ظل هناك العشر دقائق ثم عاد و الطعام وصعد السيارة
فتحت سديم الطعام ترتجف ثم بدأت ب تناول الشطيرة ف حقا الجوع ف هي لم تتناول شيئا منذ أمس
منا مش جايب الأكل ليك لوحدك!
رفعت حاجبيها وتساءلتأنت جعان!
لأ...
أردف بها ب سخرية لتأفف ب ضيق رادفة
ما تتكلم دغري..هو إيه الأسلوب دا!...
أيوة بغييير...
وبلا أي مقدمات ..ولأول مرة تتسع عيني أرسلان ب صدمة ..ولكن سديم ليس من السهل أن عليها سديم
أرسلان!!!...
وكان هذا
الهدوء ما بعد ف في الساعات التالية بينهما أطاحت ب الأخضر واليابس
لم يكن عليها أن تهمس ب اسمه ب تلك النبرة..إبتعد أرسلان سديم وقبل أن تتحدث
مكنش لازم تقولي اسمي كدا
إبتسمت سديم وقالتليه!...
لم يجبها أرسلان قالت ب هدوء
بتفكر تسبني!...
ثم قال ب نبرة صافية بل ولأول مرة تسمعها
حركت رأسها نافية ثم قالتولو مش عاوزة!...
ثم قال و ب إبتسامة
يبقى تسكتي وتسبيني أشوف شغلي...
وكان عليها أن تصمت طويلا
بينما ..الآن لا مجال للعودة..عليه أن يكمل ما تبقى من حياته معها..سديم ليتوقف وليوقف الماضي من ..كانت هي نجدته من السماء..ولها فقط سيتخلى عن لقب
ملكة على عرش
وهل تزهر براعم الحب ب قلب فقد الحياة!
نظرت إلى عينيه تحاول أن تفسر تلك النظرة الغريبة عليها ولكنها سرعان ما خلف قناع الجمود ف فشلت هي
تنهدت ثم أردفت ب خفوت دون النظر إليه
ممكن !
تجاهل سؤالها وقال كويس!
حينها نظرت إليه وقالت ب هدوء لو على ف الحمد لله مفيش حاجة..إنما لو على اللي حصل دلوقتي ف فيه كتير...
إبتسم أرسلان بسخرية ثم أردف وهو يبعد
مكنتش أعرف كدا!
قالت ب بساطة المظاهر خداعة...
رفع حاجبه ب تعجب حقيقي قبل أن يحرك رأسه قائلا ب
تعالي الجو بدأ يليل والسقعة مش هتستحمليها...
أومأت ب ثم دلفت هي الأول تاركة إياه يلملم ما ب الخارج ثم توجه إلى سرداب به كل شئ ثم عاد إليها
ثم جلس ..إلتفتت إليه سديم ثم تساءلت ب خفوت
إحنا هنروح أمتى!
أسند رأسه إلى الخلف وقال يومين كدا
تمتمت ب خفو تكويس عشان مش عاوزة أشوف وش الست اللي هناك دي...
إلتقطت أذنيه حديثها الخاڤت ف إلتفت إليها ب متساءلا
مالها الست دي!
وهدرت ب ڠضبأنا لسه مش مقتنعه إنك متجوز عليا
رفع حاجبه ب سخرية وب نبرة لا تقل سخرية متجوز عليك!..هي..هي اللي متجوزك عليها...
و ب غيظ ثم صړخت ب ڠضب أنثى ذات كبرياء
المبدأ واحد..ثم أنت لسه متجوزها ليه و ب سببها
عيناه وهو يقول ببساطة حسابها لسه مجاش..متجوزها ليه!..عشان خاطر إبني...
إتسعت عينا سديم ب قوة وصمت من الصدمة..رغم طيلة الأيام السابقة إلا أنها لم تعلم ب حمل جميلة..تلك التي لم تتوسل و تعتذر.. لكي تفكر..وكم تعلم ب تلك اللحظات أنها تبدي صادقا وكم أشعرها هذا ب الڠضب ..ولكن أن تكن ب إبنه كما من الممكن أن تكون هي
وعند تلك النقطة و تلقائيا ولكن سرعان ما أبعدتها إلا أن الآوان قد فات ف لاحظ هو حركتها و ملامحه نظرة غريبة وهو يردف ب صوت أجش
أنت حامل!...
نظرت إليه ب تشتت..غاضبة وذات كبرياء ولكنها
تنفي تلك عنها..إلا أن عنياها بثوان وهي تقول ب
ممكن وليه لأ..مر فترة طويلة على جوازنا...
لتتراجع هي من تلك النظرة وهو يهمس ب خفوت
جاوبي ب وضوح..يا أه يا لأ...
أغمضت عيناها و ب حدة.. هكذا لعدة ثوان وهو تركها..وأخيرا أردفت ب خفوت
معرفش..بس..بس لو حامل أكيد هعرف...
شهقت سديم لتبعد عيناه ثم همس ب نبرة
لو حامل ومحافظتيش عليه هيبقى حسابك كبير أوي...
أصابت ولكنها إبتلعت ريقها ثم إستجمعت شجاعتها الواهية لتهمس ب
ما أنت مراتك التانية حامل
إبتسم أرسلان وهمس ب مصممة ليه ف خانة التانية!
ب غيظ متغيرش الموضوع..مراتك حامل يعني هيكون عندك كمان كام شهر إبن من صلبك..عاوزني أكون حامل أنا كمان ليه...
ثم وعيناها التي تتسع ب ذهول وخوف
ثم وصل وهمس ب نبرة جديدة عليها
إبني منك غير...
قالها ثم نهض مبتعدا لتظل هي على حالها متسعة العينين وقلبها وعقلها في مكان تاني.. وليس عليه
أخر صحنا من أجل الغداء و الغاضبة لم تتناول إفطارها.. قصي ثم توجه إلى غرفتها وعلامات تظلل مكانها
طرق الباب ب خفة ثم ناداها ب صوت أجش
رحمة!!!...
عاد يطرق الباب ولكن دون إجابة..ب ڠضب هذه المرة ثم أردف ب غيظ
يا رحمة ردي..مكنتش يا ستي أسف.. فرصة نبدأ من دلوقتي..يا رحمة!
نعم...
أتاه صوتها المتعجب والساخر ب الوقت ذاته من خلفه ليلتف سريعا ف وجدها تنظر إليه ب تحدي..حمحم قصي ثم أردف
الغدا جاهز
ردت مش جعانة...
معلش يا هدي اصله كان قايلي انه مش جاي واول ما
جه مكنتش الفرحة
ليه يعني ماهو كل يوم بيجي ياخدك انا معرفش بصراحة انتي بتحبي اخوكي ده اوي كدة ليه هو انتي
بصتله بحزن وقالتله بس انا قولتلك امبارح اني مش جاية يا ادم انهاردة
لا ما انا قولت اكيد هتيجي عشان تشوفيني
ودخلت وكان قاعد علي مكتبه مركز في ملف قدامه قالتله مستر قاسم في واحدة ست برة وعايزة حضرتك من غير معاد قالتلي اقؤلك علي اسمها وحضرتك هتعرفها اسمها ديدي الهواري
قاسم افتكرها علطول وقال في نفسه ودي ايه اللي فكرها بيا وبعدين بص للسكرتيرة وقالها قوليلها تدخل
قائلا بصوت خافض
انا مبعرفش اتكلم زيك كده ... و بعدين بلاش الطريقه دي ونتفاهم بعدين ...
ارتفعت ضحكاتها الرقيقه و ترفع إحدي حاجبيها قائلا
وانا موافقه .. مفيش حاجه اهم عندي !!
رفع حاجبه مبتسما لحظات ثم وقف يشير إلي النادل وهي مندهشه.. كلمات بالفرنسيه التي يجيدها .. ثم اتجه إلي الفندق و ضحكاتها السعيده وهي تكتشف اشياء جديدة بزوجها .......
بس اللي عندك اخوات
في كلامها وباين عليها انها بتحبه حتي تصرفاتها بتقؤل كدة بصت لهدي وقالتلها معلش يا هدي بقي حقك عليا
بضحك هو انا اقدر ازعل منك يا شهودة ده انتي انتيمتي انا بس كنت بشوف غلاوتي عندك الا صحيح المدرس الجديد يا شهد ايه ده وبعدين
عادي علي فكرة يعني
لا بصراحة لو ههههههه بصتلها وقالتلها طب خلاص
بقي وبطلي كلام
تعرفي ديفيد ويليامز دا من إمتى وإزاي!!!...
كادت لم تكن ردة سريعة الحديث وهو
توترت..كل مل تعلمته عن
القيادة كان منذ سنوات ولا تتذكر منه
سوى المبادئ فقط..إلا لتقول ب صرامة
أه بعرف..عندك مانع!
حرك رأسه نافيالا أبدا حضرتك...
أخري تصيح باستنكار تريد فهم ما يحدث للابناء .... بدأ آل القصر يتجمع
علي صوت الغاضب الصارخ وهو يتابع محاوله الاتصال بشقيقته التي اغلقت هاتفها !!!!
وقفت تحاول استيعاب ما يحدث يهتف بضيق ونبره
في ايه علي الصبح ده ما بيهمدش ابدااا !!
مكانتش خاېفه من نظرتو وطريقة كلامو ولاول مره
تكون بالشجاعه دي قالت..قلت انك مش بني ادم وهتفضل كده طول عمرك و اختها الي پتبكي من الموقف وقالت .. لسه معملتش حاجه للدنيا
علشان تبقا فى موقف زي ده و زميلها ايه فعلا زي مانت قلت قبل كده مفيش انسان يتعلم منك
اتسعت أعين من حديثه و بهدوء وقد بدأت تفيق
وقف پغضب وقال..انت بتقول ايه
قال انا مش يا باشا انا هنفذ ..انا معنديش
غيرها في الدنيا معنديش غير اختي ومشي وهو ڠضبو وطلع يدور ويسال في الحرس والخدم بس محدش عارف المكان ده فين وحتى الي عارف خاېف ما يتكلم
بس خلينا نفهم ايه اللي حصل !!
أنا شوفته فين!...
نظرت إليه ولكنها سرعان ما إلتفتت وقالت
أي عربية!... ولازم تفهمي كمان اني مش هسمح لأي حد تاني انتي او والدتك اى كان الحد ده حتي ولو فاهمة
اسرعت تهز راسها بالايجاب فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى تطلبيها مني ماشي
ابتسمت تهز رأسها بخجل ليتوقف هو عما كان ينوي القيام به ناظرا الي ملامحها الخجلة لعدة ثواني قبل ان يغادر سريعا متجها الي الباب تتابعه بعينيها لتجده يتوقف ملتفتا اليها مرة اخرى بوجه خالي من التعبير يسألها
إبتسم الحارس وأشار إلى سيارة لتتجه إليها سريعا..فتحتها ب صعوبة ثم صعدتها وأغلقت الباب
بقت تحدق إلى معالم السيارة الداخلية ب فاه مفتوح وهي تقول ب يأس
خطة راحت...
أخذت شهيقا عميق ثم رفعت رأسها واخدت المفتاح ب مكانه ثم أدارت المحرك بعد .. لتقول ب سعادة
الحمد لله..دروسك مراحتش على الأرض يا بابا...
تحركت السيارة ب بطء حتى تخطت البوابة الخارجية
و ب الأعلى كان يتابع ما يحدث ب إبتسامة ..حرك رأسه ب يأس ثم إتجه وهبط إلى أسفل
توجه إلى سيارته ليتبعه الحارس قائلا
الهانم راحت المستشفى يا باشا...
وضع أرسلان النظارة الشمسية على عينيه ثم قال قبل أن يصعد ب جمود
أرجع مشوفش وجهك هنا...
أر..أر..سلان..الهاشمي!!!...
الوحيد الذي نطق اسمه وكيف لا وهو يحفظه عن وكيف لا وهو من إليه يطلب منه
أومأ أرسلان ثم قال ب جمود
أيوة
أرسلان حياته وعيلته...
أغمض النائب عيناه وقال
ااااه..فضلت من سبع سنين بتخيل اللحظة اللي هتيجي فيها ..إتخيلت بس عارف اللي هتعمله...
نظر أرسلان إلى الطفلة لينظر إليها النائب ف تتسع عينيه ب خوف ثم صړخ و متوسلا
حفيدتي لأ..دي لسه صغيرة.. أنا بس هي لا
هدر أرسلان وهو ينظر إليه ب طب ما أنا ..هفكرك بس ب اللي حصل لاختي..فاكرها ولا ناسي يا سيادة النائب!
لاااااء...
أرسلان صړخ ب صوت عالي
فاكر ولا لأ!
أومأ ب هستيرية ف..فاكر..والله فاكر
عاد أرسلان يقول ب هدوء كويس إنك فاكر...
إبتعد وإتجه ناحية الفتاة متجاهلا صرخات الآخر ثم هدر ب نبرةو ملامحه الغريبه
وأنا كمان منستش ولا لحظة من اللي حصل..مشهد مشهد بيتكرر قدامي...
عاد يلتفت إليه ليجده يبكي ف ضحك أرسلان ضحكات مخيفه
كلهم عيطوا ...
إقترب أرسلان منه ثم همس ب فحيح
نظرا
ل أحوال الصحية
..هكون ..ودي ب كتير من الطريقة الأولى
بكى الآخر وهو يقول حفيدتي...
كانت عينيه ب تلك اللحظة للجميع حتى نبرته
وأنتوا أختي ليه!.. عيلتي ليه!...
الطبية ليتوجه إلى ذلك عيناه لا تحيد الآخر الذي يبكي ويسعل ب الوقت ذاته ليقول
بس أنا مش زيكوا.....
الطبية وقال ب نبرة
شوف هتقابل تقوله إيه!...
بقى يتابع ذلك الفراغ المتحرك حتى وصل إلى وأختفى ثم رفع عينيه إلى ذلك مصارعا حتى الجهاز الذي جواره
كانت عينيه متسعتين .. أي مظهر للحياة..الحياة التي منه ف لم يعد عليها