ضراوة ذئب بقلم سارة الحلفاوي

موقع أيام نيوز


حاجه مهمة!!
إتأفف بضيق و سابها و فتح التليفون فتح السبيكر و هو ساند على سطح المكتب بإيديه بيقول بصوت كله ضيق
خير يا فريدة!!
هتفت فريدة صوتها الأنثوي
زين بيه .. أنا أسفة يا مستر بس كنت بفكر حضرتك إن فاضل على ال meeting خمس دقايق!!
فاكر يا فريدة لسه مخرفتش!
هتف بحدة ف همست الأخرى بحرج
أكيد يا مستر أنا مش قصدي .. أسفة على الإزعاج!!

قفل معاها بضيق و قعد على المكتب ساند رجله على الأرض لقاها واقفة بتبصله بضيق ف مد إيده نحيتها و قال بهدوء
تعالي!!
راحت مسكت إيده و وقف قدامه و قالت بضيق
مين فريدة دي
قال بإبتسامة
السكرتيرة بتاعتي!
هتفت بغيرة
و ليه فريدة يعني .. ليه ميبقاش فريد!!
ضحك من قلبه و قربها منه و قال بخبث
بتغيري
لاء!
قالت مسرعة بتنفي ده حتى لنفسها لكن نيران قلبها كانت واضحة ف قال مبتسما
ماشي يا يسر .. كنت هتقولي إيه قبل ما فريدة ترن!
همست بضيق بريء
متقولش فريدة!! متنطقش إسمها! قول يسر .. يسر بس!!
ضړبت الأرض بقدمها و هتفت بحزن
بغير يا زين .. بغير عليك و مبحبش أي واحدة تكلمك أو تكلمها في ڼار في قلبي مجرد ما نطقت إسمها!!
 شوية لحد ما قالت برفق
ماشي .. هسيبك دلوقتي تحضر الإجتماع!
و كانت هتمشي بس مسك إيديها و قال بهدوء
خليكي هنا!
همست بإبتسامة
هطلع الجناح هروقه و أغير الباندا ده و هاجي!!
أومأ لها بهدوء و ساب إيديها سابته و مشيت و طلعت الجناح فتحت باب الأوضة اللي كانت مضلمة ف إستغربت لإنها لما مطفتش النور قبل ما تنزل لما فتحت النور شهقت پصدمة بترجع ل ورا و هي بتقول بخضة
إنت .. إنت بتعملي إيه هنا! و ډخلتي إزاي!!
قامت ريا من على الكرسي و إبتسمت إبتشامة رعبت يسر و هي بتقول
مش أنا يا يسر قولتلي تخلي بالك من نفسك .. تقومي إنت تسلميله نفسك!!
صدح صوت يسر يحدة و هي بتقول
دي حاجه متخصكيش أصلا إنت إزاي بتتكلمي كدا معايا!!
و إسترسلت
و بعدين إنت ست كدابة إنت أصلا شكلك مش أمه!! 
شهقت يسر لما لقت ريا نزلت على وشها ب صڤعة خلت وش يسر يلتف للناحية الأخرى حطت يسر إيديها على خدها پصدمة ندمت ريا على إنفلات أعصابها لكن سرعان ما أدمعت عينيها تصرخ بها بۏجع
بعد ما تعبت فيه و ربيته و كبرته و رماني تيجي إنت تقوليلي مش أمه!! لاء أنا أمه يا يسر و ده من سوء حظي للأسف!! أنا أسفة إني ضربتك بس أنا موجوعة يا يسر!! موجوعة يا بنتي في ڼار قايدة في قلبي منه!! ساعديني يا يسر ساعديني عايزة آخد حقي منه!!
حاولت يسر تفوق من صدمة القلم اللي خدته و جارتها في كلامها و قالت بهدوء عكس اللي في قلبها من ضجيج
و عايزة تاخدي حقك منه إزاي
هتفت ريا و الشړ بدأ يلمع في عينيها
أنا مش عايزة غير إنك تخليه يمضي على ورق بيع و تنازل لشقة واحدة بس من شققه أقعد فيها بدل قعدتي في الشوارع!!
هتفت يسر بعد لحظات
أنا هتكلم مع زين .. و هخليه يتنازلك عن شقة زي ما بتقولي لكن من غير ما أخدعه!! 
صړخت فيها ريا
إياك .. إياك تعملي كدا!! 
وأسرعت بتقول مبررة إنفعالها
ده إنت .. إنت بس لو جبتيله سيرتي مش بعيد يضربك يا بنتي و أنا خاېفة عليكي خاېفة يمد إيده عليكي
 

تم نسخ الرابط