رحم بديل بقلم زينب سعيد
بهدوء وهي تنظر لأحفادها بلهفة ليقترب أدم وأسيل منها ويضعوا الصغار
وبعدها يستأذن أدم وأسيل تاركين لهم المجال للتحدث
Zeinab said
في مكتب أدم
أسيل پصدمة وهي تنص من مكانها مش معقول دي عمتو صفاء وفرح تبقي بنت عمتنا
أدم بهدوء أيوة يا أسيل
لتجلس بشرود بصراحة سبحان الله ربنا أراد يلم شمل العائلة تاني
أدم بهدوء ربنا ليه حكمة في كل حاجة
أسيل بتوجس أنت قولت لبابا وماما يمهدوا لجدو الآول
أدم بنفي لا حبيت المواجهة أفضل وبعدين أكيد جدو بعد ما
ترجعله بنته بعد
السنين دي كلها وهي في الحالة دي أكيد هيسامحها
أسيل بمزاح بس أكيد طنط سلوي هت ول ع هي هتلاقيها من طنط روقية ولا من عمتو صفاء
أدم بضحك هههه عندك حق
أسيل بتساؤل هي فرح لسه معرفتش صح
ليومئ لها بتأييد أيوة المفروض مامتها
تبلغها وبعدين نتحرك
أسيل بتوتر ربنا يصلح الحال
Zeinab said
في غرفة صفاء
تجلس فرح بجوار والدتها تحمل طفلها بينما الطفل الآخر والدتها
فرح بعدم فهم يعني أيه أدم إبن أخوكي أنا مش فاهمة حاجة
صفاء بوهم هحكيلك لتبدأ صفاء في سرد كل شئ لفرح
لتنظر لها فرح بحزن ليه كده يا ماما تبعدي عنهم كان ممكن تروحي ليهم أنتي وبابا جيب بعد ما بابا ماټ مروحتيش ليه بدل ما نتبهدل كده
صفاء بحزن سامحيني يا بنتي
فرح بأسي خلاص يا أمي إلي حصل حصل
ليطرق أدم الباب ويدخل بتساؤل خلصتوا نتحرك
صفاء بحزم أيوة يا أبني جاهزين
لينظر لفرح لتؤمئ له بهدوء تمام
Zeinab said
بعد مرور أربع ساعات
تقف سيارة أدم أم قصر العامري لينزل أدم وهو ينظر لعمته وفرح بعزم ويتجهوا للداخل وفرح تحمل طفل وآسيل تحمل الآخر بينما أدم يسند عمته ليقترب من الباب ويطرق الجرس
ويفتح الباب بعد فترة بواسطة إحدى الخدم ليدخلوا إلي الداخل ودقات قلب صفاء ترتفع بشدة فقد عادت مسقط رأسها من جديد
ليجدوا الجميع يجلسون سويا بالصالون يشاهدون التلفاز
ليتحدث أدم بتردد السلام عليكم
ليردوا السلام وبعدها ينهض الجميع پصدمة وآول من تجاوزها وتحدث صالح
صالح پصدمة صفاء آختي
إقتباس
يجلس محمد في قسم الشرطة
ليطرق الباب وبعدها يدخل شخصين
لينهض محمد وشريف بلهفة
محمد بلهفة مش معقول ساجد باشا وسليم باشا عندي هنا
صالح پصدمة صفاء
ليته لها بلهفة بحنان أخوي
لتقترب عليا هي الأخري منها
ليتحدث حامد الجالس بحزم أيه إلي جابك هنا يا صفاء
صفاء بخزي أنا أسفة يا بابا سامحني بس خلاص العمر مبقاش في بقية خلاص أنا بقضيها أيام في الدنيا نفسي أم وت وأنت راضي عني لتقترب منه بحزر وتجلس أرضا بوهن يده
لينظر لها حامد بصمت ويبعد يده عنها
لتنظر أرضا بحزن
عليا بتعجب وهي تنظر لأسيل والطفل الذي تحمله والشابة الآخري والتي تحمل طفلا أيضا
عليا بتعجب أسيل أنتي جيتي مع أدم ومين إلي أنتي شايلاه ده ومين البنوتة دي!
أدم بحب وهو ياخذ الطفل من أسيل ويمسك يد فرح ويقترب من أمه فرح مراتي وأحفادك يا ست الكل
لتنقل نظرها بينه وبين فرح وبعدها تنظر للأطفال الغافين ببراءة أحفادي !
لينتبه الجميع لهم
لتقترب عليا بحب وهي تأخذ الطفل من أد
ليقترب صالح هو الآخر وينظر لهم بشوق
ليقترب أسر من أدم بحب مبروك يا أدم سميت أيه
أدم بابتسامة يوسف ويحيي
سلوي پصدمة والدين
عليا بإمتعاض أيه يا سلوي ما تسمي
سلوي بغيظ ماشاء الله
لتنظر عليا لفرح بإبتسامة نورتينا يا مرات أبني
أسيل بخجل ده نورك يا طنط
لينهض صالح منها ويسلم عليها نورتينا يا بنتي
فرح بأدب ده نور حضرتك
عاصم بهدوء ألف مبروك يا أدم ربنا يبارك فيهم
سلوى بحيرة وأنت قابلت عمتك فين ولقيت مراتك فين!
أدم بهدوء فرح تبقي بنت عمتي
ليصمت الجميع وبعدها يكمل أدم وفرح لما مشيت أسيل كانت هت خب طه ا وفضلت عندها
ليقترب أدم من جده ويجلس بجوار صفاء برجاء جدي عمتي رجعت وفرح طلعت بنتها والأمور أتحسنت ياريت ننسي الماضي ونفتح صفحة جديدة
صفاء بدموع أنا عندي كا نسر وممكن أم وت في أي وقت خليني أقضي آخر أيامي
لينظر لها أدم بإشفاق وبعدها بحنان
لينهض أدم وهو يتنهد براحة
Zeinab said
بعد فترة
يجلس الجميع وتجلس صفاء والدها ويشاهدون صالح وعليا فهما الاطفال كأنهما دمية
أدم بضحك يا حبايبي ما كل واحد يشيل طفل أنا مش حارمكم من حاجة جايب ليكم أتنين أهم مش شرط تشياوا الأتنين سوا
عليا بإمتعاض مليش دعوة أنا عايزة أشبع