جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي
المحتويات
حور الي اول مشافتهم وقفت وفضلت تبص لكل واحد وتقول اسمه
اول شخص شافته كانت مامتها وقالت ماما
مامت حورحضنتها بفرحه وهيا بتقول حبيبت ماما حمدلله علي سلامتك
حور ابتسمت وبعدها رجعت تبص لوالدها وقالت پغضب انت بتعمل ايه هنا انا مش عايز اشوفك ولا انت وبعدها شاورت علي رشيد ولفت نظرها يسرا وقالت انتي يابت روحي معاهم
حور بابتسامه لميس وحشتيني!
لميس بابتسامه انتي كمان حمدلله علي سلامتك
حور بفرحه الله يسلمك بس انتي مالها بطنك!
لميس بفرحة انا حامل
لميس پصدمه علي مين يا حور انا متجوزه ابن عمي!
حور بصت عليها بعدم استيعاب وقالت ابن عمك ازاي مش دا كان عايز ياكل ورثك هو وعمك!
لميس قربت منها وحطت ايديها علي دماغها حور انتي بتقولي ايه انا بحب عماد ابن عمي من زمان وانتي عارفه وانتي بنفسك الي كنتي مخترالي فستان الفرح
لميس بصت لمامت حور بحزن وبعدها قالت حور يا حبيبتي انتي كنتي في غيبوبه واكيد الي بتقوليه دا حاجه كنت بتتخيليها
حور بصتلهم وقالت ازاي دنا فاكره كل حاجه وكاني عيشتها
لميس قربت من حور وطبطبت عليها حور انتي دلوقت متجوزه وعندك بنوتين قمر ورشيد بيحبك ومش عارفه ليه انتي زعلتيه وكمان زعقتي لابوكي واختك كمان رغم انهم طول الفتره الي كنتي فيها هنا في المستشفي كانوا جمبك ومش سابوكي لحظة!
لميس ومامتها حضنوها وقالوا اهدي يا حبيبيتي كل دي احلام وحشه وهتروح اهم حاجه سلمي علي بناتك وخديهم في حضنك لانهم خايفين منك علشان زعقتي لابوهم وجدهم
حور بصت علي البنتين الي واقفين وباصين في الارض وقالت تعالوا يا حلوين
حور بصت عليهم
ولاحظت الشبه الكبير الي بينها وبينهم وكمان في شبه كبير من رشيد!
قربت تالين وقالت مامي وحشتيني
تالا بصت علي حور وقالت وانا كمان يمامي انتي وحشتيني اوي
حور بصت ل لميس ومامتها وهما هزوا راسهم وبعدها حور حضنت الاطفال الي كانو مبسوطين جدا وبعدها رشيد ووالد حور واختها دخلوا وحوا مكنتش قادره تتخطي الي حصل منهم في خيالها ولاكن قررت تديلهم فرصه!
بصت عليه وقالت بجد والله !
رشيد بحب اكيد يا حور انتي مش عارفه انتي ايه بالنسبالي
بعدت عيني وقولت فاكرني هنسي الي عملته بشويه الكلام دا!
رشيد اتنهد وشال الاطفال ونزل وهيا نزلت مع مامتها ولميس وبعد ما رشيد قعد البنات في كرسيهم قرب منهاوهيا قالت وهيا بتسحب ايديها انا بعرف امشي كويس!
رشيد اخد نفس طويل وقال اتفضلي
ركبت العربيه وقعدت جمبه وطول الطريق مش بتتكلم لحدما وصلوا للبيت واول ما حور شافته قالت دا بيتنا!
رشيد بابتسامه ايوا!
حور بضيق مش حلو مش هقعد فيه انا !
رشيد نزل ايدها وقال انزلي يا حور الله يهديكي وبطلي عناد
حور نزلت وبعدها هو مسك ايد الاطفال وهيا مشيت وراه لحدما دخلوا لجوه وبعدها قفل الباب
البنات في صوت واحدك احنا هنام مع مامي النهارده علشان وحشتنا
رشيد برفض مينفعشي يا حبايب قلبي مامي تعبانه ولازم محدش يزعجها
حور لا انا هنام معاهم وانتم نام في اوضتهم
رشيد بصلها پصدمه وقال لا بق كدا كتير الا الموضوع دا!
حور بتوتر انت بتقرب مني كدا ليه!
رشيد قرب منها ومس ايد الاطفال
وقال هنيمهم وارجعلك !
شالهم ودخلهم اوضتهم وهيا فضلت تتفحص البيت لحدما لفت نظرها صورتها وهيا عروسه ولاحظت ان رشيد كان اوسم ونفس الشكل الي هيا كانت بتشوفه في خيالها مسكت كل الصور وشافت ان كل الي شافتهم النهارده كانو مبسوطين في الصور !
وقتها عرفت ان فعلا كل الي عاشته دا مجرد تخيلات هيا الي صنعتها بس قررت انها تعذبه شويه علشان تشعر بالرضا!
دخلت اوضتهم وغيرت هدومها وبعد وقت وصل رشيد
قرب منها بفرحه وقال وحشتيني وحشتيني وحشتيني انا عايز بق نقضي ليله النهارده ولا الف ليله وليله عايز حاجه من بتاعت زمان دي فكراها!
حور ضحكت بخبث وهوا بدا يسحب اللحاف من علي جسمها لحدما اتفجا انها لابس لبس كتير
حور الليله الي انت عايزها دي ممكن اوريهالك بس بطريقه تانيه وشدت اللحاف وقالت انا هنام ومش عايزه دوشه ولو مش عاجبك
متابعة القراءة