لهيب الهوي

موقع أيام نيوز

حين وصل عقلها إلى تلك التحليلات !!
أيهم آسفة مش هعمل كده تاني !!! بلاش ترمينييي!!!
لحظاات أرعبتها لتجد نفسها فوق تلك الأريكة الصغيرة المميزة بشرفتهم . أجلسها وضحكاته الرجولية لاتنقطع شردت بتلك البهجة التي ارتسمت على جميع ملامحه متناسية تماما ما كانت تفكر به منذ لحظات أثنى إحدى ركبتيه ليجلس أرضا مقابلا لها 
لم تشعر بيدها وهي تتحرك إلى إحدى وجنتيه تتمتم بخفوت عاشق
ضحكتك حلوه أوي ياريت تبقي كده على طول !!!
أمسك يدها وهو يستعيد أنفاسه ثم وضه قبلة هادئة بباطنها يهمس لها
مبقتش كده غير علي إيدك يارنيم !!! إنتي رجعتيلي حياتي.. عشان كده بتضايق لما ثقتك فيا بتروح !!
تنهد ثم أغمض عينيه بحزن يتابع
عارفة يارنيم إحنا مشكلتنا أيه !! ثقة !!!
عقدت حاجبيها وكادت أن تعارضه لكنه وضع إصبعه أعلى فمها وتابع بحزن
أنا عارف إنك مريتي بظروف صعبة !! محدش يستحملها.. عارف عيلتك كانت عندك أيه !! بس إنتي اللي متعرفيش حاجات كتير يارنيم . ومش هقدر أشرح دلوقت خليكي واثقة فيا وأنا أوعدك إني لو مجبتش حقك وحق عيلتك هختفي من حياتك مش هتشوفيني تاني !!!
تعالت خفقات قلبها بړعب حين نطق تلك الكلمات الأخيرة ماذا !!!! لن تراه !!!! عن أي ترهات يتحدث !!! حسنا هي أصبحت ثقتها مهزوزة بعض الشيء لكن ذلك لا يمنع أنها تحبه !! بل تعشقه !!! بل ټموت بدونه !!!! نكست رأسها بحزن ثم أجابته
هتعاقبني يعني !!
عقد حاجبيه مضيقا عينيه يحاول استيعاب ماقالت لبجيب باندهاش !
أعاقبك !!
رفعت لبنيتيها التي أصبحت تموج بالڠضب من حديثه ومن تهديده بالترك !! ومن كل الأشياء نظر داخل عينيها باندهاش من تلك المشاعر التي قرأها بها !!!! لتصيح بوجهه غاضبة من عدم فهمه لها
أيوه طبعاا عقاپ !! انت لو مكاني كنت هتعمل أكتر من كده ولا ناسي معاملتك ليااا قبل الجواز !!! ورغم إني سألتك
واكدتلي ده !! أنا بمت كل يوم من ساعة ماعرفت مش قادرة أصدق إن انت تعمل كده !!! مش قادرة أبعد عنك !!! لكن انت سهل تبعد وسهل تسيبني بالأيام ومتشوفنيش . وجاي تكلمني عن الثقة !!!! وكمان تقولي هختفي من حياتك !!! اتفضل اختفي انت حر أنا مش عايزاااك !!!!
وقفت من جلستها ثم مرت من جانبه واتجهت إلى الداخل وهو يكاد يجزم أنها على وشك قټله !!! هل تلك الصغيرة تحمل بداخلها تلك الشحنات الغاضبة تجاهه..
!! وقف باستقامة ثم رفع هاتفه مجيبا على المتصل مرددا بهدوء !!
حلو أوي ابعتلي بقى الفيديو !!!
أغلق هاتفه يبتسم بهدوء
أوعدك كل ده هيخلص بكره يارنيم !!! أوعدك هتغيري كل تفكيرك !!!
جلست تلك الشمطاء المسماة بممرضة لكنها لم تكن سوى فتاة شديدة الجمال ترتدي تنورة قصيرة وقميص ضيق قصير للغاية.. كل ذلك لا يهمها المهم أن تلك الساقطة لم تبعد عينيها عنه !!! هو جالس بجانبها ينهي أعماله على حاسوبه الشخصي يرتدي أحد التيشرتات القطنية التي رسمت عضلات جزعه العلوي المنحوت ببراعة وتلك الحية تحاول إبراز وجودها بإلقاء تعليمات طبيه عليها وهي تغير على جرحها.. لن تقدر على تحمل أكثر من ذلك قاطعت سيل نظرات الإعجاب وهي تصيح بالفتاة
حاااسبي إيدك تقيلة !!!!
ثم نفضت يدها عنها تزجرها بنظراتها الحامية!!! لترى الفتاه ذلك اللهيب المتصاعد من عينيها..فابتلعت رمقها تنظر إليها بتوتر وقالت
آاسفة يا آنسة !!
آنسة!!!! لا أنا مدام !!! جوزي قدامك أهوه !!!!
قالت كلماتها وهي تلقيها بنظراتها التحذيرية الغاضبة لتشعر الفتاة بالقلق من كلماتها !!! ونظراتها التي كادت تحرقهاااا !!! وقفت باستقامة تبتعد عنها وهي تلملم أشيائها أسفل نظراتها الحاړقة ونظراته المتسلية 
نظرت الفتاة تجاهه لتجد ابتسامة يحاول مواراتها لتظن أنها من أجلها فاقتربت منه بخيلاء وقالت بميوعة زائدة !!
أنا كده خلصت النهارده !! هاجي بكره تاني أكيد آآ !!
لا مفيش داعي تشرفينا تاني !!!
كانت تلك الكلمات مندفعة بالطبع منها بعد أن شعرت بالعجز لولا مرضها لوقفت الآن تجذبها من خصلاتها وتلقيها خارجا ..
رفعت الفتاة أحد حاجبيها بتحدي ثم نظرت إلى أيهم مرة أخرى تقول بتساؤل زائف 
في نفس المعاد مش كده !!
اتسعت أعين رنيم وكادت أن تنهرها لتجاهلها إياها وبالفعل اعتدلت ليقف أيهم بعد أن طال صمته وقال بصوت حاد قاطع
أظن المدام قالت مفيش داعي ولا أيه هتغيريلها عليه بالعافية !!
اتسعت أعين الفتاة من أسلوبه وحاولت أن تعدل الموقف فهو منذ قليل كان يبتسم لهاا كما تظن !!!! لتهمس برقة
لا طبعا بس إحنا متعودين المرضى بيبقوا متضاآآ!!
قاطعها رافعا يده بوجهها وقد أصبحت ملامحه جادة غاضبه لتتوتر على الفور من هيئته التي بدت مرعبة نظرت رنيم إليه بقلق هي اختبرت تلك النظرات من قبل اختبرت همجيته وغضبه الشرس ذلك لتتنفس الصعداء حين سمعته يقول بعد أن أغلق عينيه جازا على أسنانه پغضب .
تاخدي بعضك وتطلعي من هنا
تم نسخ الرابط