لهيب الهوي

موقع أيام نيوز

تزيح الغطاء من فوقها تحاول الوقوف
أيوه أنا مش عاقلة أنا عايزه ابني انت إزاي تسمح لنفسك تدخله في القرف ده آآآمممم!!
لم تشعر بنفسها سوى وهي مکبلة بأحد ذراعيه داخل أحضانه ويده تكمم فاهها ينظر إليها نظرات ثاقبة تشع غيرة وڠضب
أنا أكتر واحد أخاف على ابن أخويا اللي هو ابني دلوقت أنا عملت كده عشان محدش يقرب منه كان لازم أوهم الكل حتى إنتي إنه م١ت لكن من غبائي مستحملتش أشوفك بالمنظر ده.. أيه عايزاني أقف أتفرج على ال ابن عمك وهو بياخدك مني !!! هااا !!
نطق كلماته الأخيرة وهو يعصر جسدها الصغير پغضب داخل أحضانه شعرت بلهيب غيرته يكاد يحرقها
عقدت حاجبيها تجيبه پغضب غير مبالية لأسبابه
أنا مليش دعوة بكل ده أنا عاوزه ابني إزاي تلعب بأعصابي بالشكل ده أنا كنت ھموت !!
وضع إصبعه أعلى شفتيها وقد شعر بنيران الڠضب تزداد داخله تكاد تحرقهما معا إن لم تصمت الآن عن تلك الترهات التي تتفوه بهاا.. حسنا هي بالنهاية أم.. كادت أن تفقد طفلها.. لا يتحمل أن يراها هكذا.. يجب أن يهدأ قليلا ليستوعب ڠضبها من فعلته اقترب منها أكثر يشير بعينيه تجاه الطفلة.. لتفهم هي تحذيره من صوتها.. ارتعش جسدها لملامسته لها بتلك الطريقة ليحيط خصرها واضعا شفتيه الدافئة أعلى خصلاتها يلصقها بها لاثما إياها بلطف وهو يهمس لها بصوته الرجولي ذي النبرة الدافئة
اوعي تجيبي سيرة المت تاني يارنيم.. أنا ملعبتش بأعصابك ياحبيبتي.. كل ده ڠصب عني عينهم كانت على عمر لو مكنتش لحقته كانوا هيخلصوا عليه فعلا هو دلوقتي في أمان..
شهقت پعنف من بشاعة ماقاله هي لم تتحمل أن تعيش تلك المأساة ليومين فقط ماذا إن كان حقيقة أبدية ارتعش جسدها واستندت بمرفقيها أعلى صدره بوهن لم تعد سيقانها تحملها أحاط جسدها يحملها إلى الفراش برفق ثم وضعها وكاد أن يبتعد لتتشبث بقميصه هامسة
خليك !!!
لم يكن بحاجة لكلمة أخرى منها ليحيطها بجسده واضعا رأسها أعلى صدره لتستمع إلى نبضاته التي بثت بها الروح مرة أخرى ماذا إن فقدته. هو بجانبها يحيطها هي وأطفالها.. يحاول قدر الإمكان رغم ما مر به هو أيضا كاد أن يفارق الحياة من أجلها بالمرة السابقة هل يستحق أن تحاربه هي أيضا !!
رفعت يديها تسير بها أعلى عضلات صدره حتى
وصلت إلى عنقه وهو بالكاد يبتلع رمقه من فعلتها المفاجئة لكن ماجعله يحبس أنفاسه حقا حين سارت بشفتيها الصغيرة الساخنة أعلى بشرته يكاد ېحترق من لمساتها اللطيفة مابهااا كادت أن تقتله منذ لحظات أغمض عينيه بقوة حين وصلت إلى عنقه ومنها إلى ذقنه ليشعر بها ترتفع بجسدها داخل أحضانه تحيط عنقه بذراعيها ويداها الصغيرة تداعب خصلاته الغزيرة الحريرية تشد عليها بقوة ثم بلحظة كانت تلتهم شفتيه بجرأة لم يعهدها منها لم يستطع مقاومتها أكثر من ذلك اندفع بشفتيه يلتهم شفتيها بقوة يبادلها لهيبها بأشد منه وارتفعت إحدى يديه خلف رأسها يداعب خصلاته وعنقها الجميل بلمساته التي ذهبت بها لعالم آخر.. عالم لم تستشعره سوى معه معه فقط 
وقف يغلق أزرار قميصه وهو ينظر إليها تداعب طفلتها بتوتر.. شعر هو به ليقترب منها بابتسامة ملتوية يمسك طرف ردائها الذي سقط ليكشف عن أحد كتفيها الناعمة.. يعيده إلى محله ثم قبل الطفلة يداعب وجنتيها وهو يهمس أمام شفتيها
عاوزه حاجة قبل ما أمشي يارنيم !!
عقدت حاجبيها تقول وهي تأكل شفتيها بارتباك
أيهم.. بلاش إني أبات هنا.. مفيش داعي.. أناا آآ !!
قاطعها وهي يجلس أمامها واضعا رأسها بين يديه يهمس يصوته الدافئ الهادئ
إحنا مش اتفقنا إنك لازم تباتي هنا عشان محدش يفهم.. سيف ومراته جايين كمان شوية مش عايز حد يحس بحاجة ومټخافيش أنا مش هسيبك لوحدك أنا هستنى لحد مايوصلوا هخلص اللي ورايا وأجي.. اتفقنا !!
ذمت شفتيها كالطفلة تومئ له بالإيجاب ليضع قبلة صغيرة أعلى شفتيها مبتسما لها يقول بعبث حين ابتسمت له تنتشر الحمرة أعلى وجنتيها..
لا ماينفعش يدخلوا يشوفوكي كده.. أنا عاوز أداء حزين جداا وفري الفراولة دي لما أجيلك بليل !!
لكزته بكتفه بخفة خجولة وهي تحاول تهدئة نبضات قلبها التي باتت تصرخ بحروف اسمه تقول بخجل
اتلم يا أيهم.. !!
ابتسم لها وهو يقف واضعا قبلات صغيرة أعلى وجنتيها يقول
هنشوف موضوع إني أتلم ده بعدين !!
ثم مال يلتقط سترته وهو يقول غامزا لها
يلا وريني رنيم هيبقي شكلها أيه لما الضيوف توصل !!
ابتسمت له لحظات ثم انكمشت ملامحها تعقدها بحزن وأسى لم يكن مصطنعا هي فقط تذكرت بعضا من اسوأ ذكرياتها 
مرت عدة أيام وهي تشعر بالألم لابتعاد صغيرها لكن مابيدها حيلة لتنتهي تلك الفترة كما قال أيهم وسوف تعيده إلى أحضانها ولن تتركه أبدااا جلست أعلى فراش المشفى وقد أنهت ترتيب أشيائها تنتظره بهدوء ثم لحظات وابتسمت بلطف تضع إحدى يديها أعلى بطنها المسطحة تهمس بهدوء
 أنا أيوه خاېفة ومقدرش أقوله دلوقت
تم نسخ الرابط