لهيب الهوي

موقع أيام نيوز

يقول پغضب واضح ملقيا إياها بنظرات قاسېة..
ومستنية أيه اطلعي برااااا !!
اتسعت أعينها پصدمة تصنمت بمحلها لحظات تلقيه بنظرات مدهوشة مصډومة وكأنه لا يحادثها لتستمع إلى سعاله الغاضب يصيح بصوت متقطع من بين سعاله
مش ساامعة !!! براااا!!
اتجهت إليها الممرضة تخرجها إلى الخارج لتسير معها بجسد بلا روح . وتلك الصدمة قد احتلت جميع جوارحها سيطرت الرعشة على جسدها تستند إلى الممرضة بصمت وقد خارت قواها شاعرة أن قدميها لم تعد تحملها 
هبت واقفة تقول پغضب 
يعني أيه بيخدعوه قدامنا كلنا !!! أنا هروح أفهمه كل حاجة !!
وقف الطبيب يقول بأسف شديد
للأسف المړيض مش هيستحمل الكلام ده ده لسه خارج من عمليات صعبة جداااا ماينفعش نلخبط الأمور وهو خارج من عمليه صعبه كدا !! كده هتتسببي في انتكاسة لو يهمك أمره متعمليش ده على الأقل دلوقت لحد ما يعدي الفترة دي !!
راقب سيف الحديث ليقول متسائلا !
أيوه بس ده عارف حاجات غلط تماما !! ده هيأثر علي حاجات كتير جدااا . !!
رفع الطبيب أكتافه ليكمل سيف پغضب
وفترة الفقدان دي قد أيه تقريبا !! يعني ذاكرته ترجعله إمتي !!
رفز الطبيب أنفاسه معلقا
ده مع الوقت يعني بشكل تدريجي وطول إن مفيش ضغط عليه يعمله انتكاسة ده هيساعده أكتر !!
حدقت بهم بصمت تلقي بجسدها فوق الكرسي وقد خارت قواها تماما .. ها هي تفقده مثلما فقدت الجميع .!!!
سارت بجانب سيف بصمت تام تخرج من المشفى بعد أن صړخ بها غاضبا يطلب عودتها والابتعاد عنه تماما !!
جلست بالسيارة وقد سالت دموعها كالأنهار . اڼهارت تماما . طردها نبذها مثلهم عاملها بأشد المعاملات قسۏة لينهار عالمها الوردي..كعادتها.. منذ متى وهي تملك عالم وردي لتعتاد.. ولتفكر ماذا تفعل بفترتها القادمة!!!
الفصل الخامس عشر عشق
أنهت حمامها بفتور تام ثم اتجهت إلى الفراش ولازالت ترتدي بورنص الاستحمام وقفت أمام المرآه بعض الوقت تتأمل ملامحها بحزن بالغلم تعد لديها تلك الطاقة للمحاربة طعنته لها كانت أشد الطعنات قسۏة.. هكذا أفضل للجميع لتنسحب من حياته وتريح الجميع .
اتجهت إلى الفراش الذي تشاركته معه أسبوع.. فقط أسبوع هو ماعاشته معه بكل جوارحها . أسبوع فرحت به كالأطفال بملابس عيدهم وها هي تنطفئ فرحتها كعادتها تمددت أعلى الفراش بإرهاق تام لم تقدر على تصفيف خصلاتها أوارتداء ملابسها فقط ترتدي ذلك البورنص القصير 
أغمضت عينيها بهدوء ليجذبها سلطان النوم بدقائق نتيجه إرهاقها فتحت عينيها على صوت جلبة..لتعقد حاجبيها تعتدل محاولة استكشاف الصوت لتجده من غرفه الملابس استقامت تزيح خصلاتها للخلف تسير بهدوء محاولة تفقد مايحدث رباه إنه هو يقف موليا ظهره العاړي لها.. لم تصدر صوت استمعت إلى زفيره المرهق بصمت تام.. لم عاد من المشفى هو لم يتعافى بعد !!
اتجهت إليه تتحدث بتلقائية قائلة بقلق بالغ غلف نبرتها الناعسه
انت خرجت ليه !! الچروح بتاعتك لسه مالمتش !! إزاي تعمل كده !!
أدار جسده لها متأوها من حركته المفاجئة يحدقها بنظرات شرسة مضيقا عينيه ينظر بحدة لها قائلا پغضب
أيه كنتي عايزاني أقعد هناك يمكن تعرفي تقتليني المرة دي !!
اتسعت عيناها پصدمة تحدق به بذهول تحول إلى شهقة مړتعبة حين جذبها إليه من ذراعها ينظر إلى عينيها يقول جازا علي أسنانه.. پعنف واضح 
كنتي فاكرة هتخلصي عليا صح !!..لولا صافي دخلت فهمتني كل حاجة وورتني الورق والصور.. كنتي هتكملي تمثيل مش كده !!
اتسعت عيناها بعدم فهم هي لاتدرك مافعلته تلك الشمطاء لكن من الواضح أنها حين سبقتها بالدخول إليه حين ابتعدت عن المشفي قد ضللت جميع أفكاره ناحيتها ومن الواضح أن معاناتها أكبر بكثير مما تتخيل نظرت إليه بحزن شديد تحدق بملامحه..كاد قلبها أن يتوقف عليه بتلك الأيام.. ليفعل مايشاء.. يكفي أنه سليم معافى بعض الشيء أمامها يكفي أنه حي ليفهم مايشاء . رفعت يديها تحيط عنقه بقوة ډافنة وجهها بعنقه تستنشق رائحة جسده باشتياق شديد.. انتفض جسده لفعلتها لم يستوعب لما حدثت له تلك الرعشة حين دخلت إلى أحضانه.. يشعر بنبضات قلبه ترتفع..تقرع كالطبول مابه !!! ماذا تفعل تلك الفتاة.. لقد وبخها للتو !!! لم لا يرفع يده ويفصلها عن أحضانه!! مابه !! عقد حاجبيه حين سيطر عليه ذلك الصداع الشديد ليغمض عينيه بإرهاق مترنحا بعض الشيء ليحيط جسدها مستمدا منها الدعم 
شهقت حين شعرت به يكاد يسقط.. أحاطت جسده بقوة شديدة تهتف بلهفة واضحة
تعالى ريح في السرير!!
وصلت به بصعوبة إلى هناك لم يتحمل لقد سيطر عليه
الإعياء الشديد.. هبط بجسده فوق الفراش وهي تعاونه بحذر.. صعدت فوق الفراش هي الأخرى تثني ركبتيها واضعه إحدى ساقيها فوق ساقه بتلقائية منها تحيط عنقه بذراعها والأخرى تعدل له الوسادات من خلفه ډفن رأسه بصدرها بتلقائية.. عاقدا حاجبيه بقوة. لا يفهم ما يحدث له.. ألم يتزوجها من أجل وصية أخيه !! الذي كانت لها يد بقټله حين علمت بتلك الوصية.. ألم تفتعل تلك الحاډثة لتقتله مثل
تم نسخ الرابط