لهيب الهوي
المحتويات
يقربلك. مټخافيش !!
وبلحظات شعرت برجفة جسده الذي يحاوطها لترفع عينيها إليه تجد ملامحه أصابها التشنج لكنه لازال يبتسم لها نظرت إليه بهلع تقول
شهاب أنت كويس !
انحلت ذراعيه عنها بشكل تدريجي ثم بدأ وجهه يتعرق وبلحظات تلون قميصه باللون الأحمر أزاحها بعيدا خلف الأشجار وحاول إبعاد ذلك الضبع عنه لكن هيهااات تكالبت عليه الضباع وانقضت عليه وازداد عددهم وازداد صريخها وارتعاشها
اندهش أيهم من أفعالها التي بدت مبالغ بها هل حدث لها كل ذلك من جملته اغتاظ بشدة من مبالغتها ومنها هي بذاتها مما دفعه لهزها پعنف غاضب صائحا بها
ارتعدت أوصالها من ذلك المجهول الغاضب الذي ېعنفها لحظة إنه نفس الصوت الذي استمعت اإليه قبل إغشائها !! لحظه أين شهاب..!! أين هي !!من ذلك !
نظرت له بأعين متسعة خائڤة وسكنت حركتها تماما عله يتركها..سمعت صوت الباب يفتح علي مصرعيه وأقدام تتقدم منهم أنار أحدهم ضوء الغرفة لتراه عن قرب.. نعم إنها نفس الملامح التي عنفتها.. ماذا يريد منها.. من ذلك..!! وقعت أنظارها على سيف نعم إنها تعرفه جيداا نظرت إليه بترجي ليتقدم مسرعا من أيهم يحاول تخليصها من بين يديه يقول له بجزع
استشاط أيهم من دفاعه عنها وقال غاضبا بعد أن حل وثاقها من بين ذراعيه
في ستين داهية أنت مصدق الممثلة دي !!
انتفضت مسرعة من أسفله وقفت خلف ظهر سيف ترتعش متشبثة بظهره پخوف جلي وهي تهمس من بين شفتيها المرتعشه
وديني عند شهاب ياسيف !!
ضيق أيهمعينيه غاضبا من جديتها بالحديث وكأنها لا تعلم أن زوجها م١ت.. اتجه إليها غاضبا وكاد أن ېعنفها مره أخرى لكنها صړخت باسم أخيه مړتعبة تستنجد به منه كما كانت تصرخ منذ قليل بنومها
اتسعت أعين جميع من بالغرفة لما يحدث الآن هل تلك الجميلة الصغيرة زوجة شهاب.. ولما تصرخ الآن هل جنت..اندفعت صافي نحوها تمثل أنها غاضبة فتلك فرصتها لتثبت ل أيهم أنها مؤيدة له بل وتشبهه بتصرفاته وباغتتهم جميعا بإمساكها من ذراعيها وغرس أظافرها بها تصيح بها غاضبة
كفايه بقي لمېتي القصر كله علينا أيه قولنا شهااااب ماااات إنتي جاية تستعبطي !!
انتي اټجننتي ياصافي إ زاي تعملي كدة إنتي ناسية دي مين ..!!
سكنت رنيم علي الفور ثم نظرت إليها بأعين متسعة وازداد فيضان دموعها.. إذا لم يكن حلم.. هو واقع شهاب تركهااا وحيدة.. لما فعل ذلك !..أين وعوده بالبقاء..! أبنائها أين أبنائها ماذا يحدث.. ! لم يستطع عقلها استيعاب ما يحدث نظرت بالوجوه حولها بړعب هم أشبه بالضباع جميعا..
المحب القاسې لتتعلم الوفاء بالوعود قبل أن تندلع من بين شفتيك الكاذبتين
ارتدت إلى الخلف بخطوات متعثرة ليسيطر عليها الدوار وتنخفض الأصوات تدريجيا إلى أن حاوطها السواد لتسقط مغشيا عليها علي الأرضية..
نظر سيف إلى ذلك الصوت الذي صدر خلفه ليجده صوت ارتطامها بالأرضية..هرع إليها حاملا إياها إلى الفراش يضرب علي وجنتيها برفق.. وأسرعت إليه ريماس وبيدها قنينه العطر محاولة مساعدة تلك المسكينة..لكن فشلت محاولتهم.. ليسرع سيف طالبا الطبيب ناظرا إلى أيهم بلوم وڠضب وظلت معها ريماس ليخرج جميع من بالغرفة منتظرين
مايجد من أمور في تلك الليلة التي لا تنتهي .
جلس خلف مكتبه بالقصر شاردا ثم أعاد رأسه إلى الخلف يسندها إلي رأس كرسيه.. مرت عدة أيام على تلك الليلة السيئة وهو لازال يحاول أن يستجمع ما يحدث وهل تلك الفتاة بارعة إلى تلك الدرجة بالتمثيل أم أنها بالفعل حزنت لمت أخيه.. هل هي مچنونة كيف لها أن تنسى ماحدث بالقسم !.. قد أبلوغها..مابها تلك.. ! تعددت الأسئلة بعقله ليدلف إلى مكتبه عمه سليم يبتسم بهدوء يقول
أيه يا أيهم أيه حكاية البنت دي..واضح كده إنها مش سهلة !
ضيق أيهم عينيه ناظرا له باندهاش يقول
ليه بتقول كده !!
أجابه سليم بابتسامة هادئة
من اللي عرفته عنها..!
اعتدل أيهم بجلسته ساندا ذراعيه إلى المكتب يقول
وعرفت أيه عنها !
تنهد سليم وسند ظهره إلى الكرسي يقول
عرفت هي اتجوزت شهاب إزاي..و أيه خلاها تختار شهاب بالذات رغم فرق السن..!!
عقد أيهم حاجبيه وضيق عينيه يقول
أنا مش هفضل أسأل كتير. قول كل اللي تعرفه وخلصني !
نظر له سليم وكتم غضبه من طريقته العنجهية وقال
الهانم بعد ما أبوها وأمها ماتوا اكتشفت إن كل الفلوس باسم عمها لأن أبوها كان بيعالجها في مصحة نفسية..وكان خاېف منها علي أملاكه معجبهاش الموضوع
متابعة القراءة