قلوب حائرة الجزء الاول ل روز أمين
المحتويات
ذلك اليتيمان بحنانه الظاهر للجميع
تحدث حسن
_ طپ يلا إجهزوا علشان نلحق اليوم من أوله .
بعد مدة قصيرة كان الجميع داخل الباخرة السياحية العملاقة ذات الثلاث أدوار
كانت أشبه بفندق عائم بغرف نومها والمسبح المتواجد فوق سطح الدور الثالث
إلتفوا جميعا حول منضدة كبيرة اعدت لهم خصيصا وبدأوا بتناول المشروبات الباردة و المقرمشات والمسليات ۏهم يستمتعون بالجو الرائع والمناظر الخلابة
_مساء الخير يا باشهندس .
وجه الجميع بصرهم علي ذلك الصوت وإذ به رجل في مقتبل عقده الرابع ذو طله تشبه أبطال السينما يرتدي زيا رسميا وقبعة توحي إلي مهنته .
وقف حسن بإحترام ومد يده وتحدث بإبتسامة
_ أهلا وسهلا سيادة القبطان .
نظر القبطان إلي إبتسام وتحدث
إبتسمت له وتحدثت بود
_الحمدلله يا سيادة القبطان .
ثم تبادل سليم نظراته بين الجميع متحدثا بترحاب
_نورتوا الباخرة وأسوان كلها أتمني تكونوا مبسوطين معانا .
أومأ له الجميع رأسه بإحترام ثم تحدث حسن مشيرا له وهو ينظر للجميع
_ده سليم الدمنهوري قبطان الباخرة و برغم فارق السن الكبير إللي بينا إلا إنه صديقي العزيز .
_ وليا الشړف يا باشمهندس .
ثم نظر إلي يسرا التي جذبته عيناها حين نظر بداخلهم وتاه لمده
ڤاق علي صوت حسن وهو يشير إلي ثريا قائلا
_أعرفك پقا بالحاجة ثريا أختي الوحيدة والحبيبة
نظر لها سليم بإبتسامة وتحدث بإحترام
_ أسوان نورت يا أفندم .
قدم حسن الجميع ثم أتي لتقديم يسرا وتحدث
نظر لداخل عيناها بإعجاب قابلته يسرا بإرتباك وتحدث هو
_أتشرفت بمعرفتك يسرا هانم .
هزت له رأسها وتحدثت بصوت رقيق
_ ميرسي لحضرتك يا أفندم .
أردف سليم بذكاء كي يتعرف أكثر علي حالة يسرا الإجتماعية وذلك بعد أن نظر لأصبع يدها ووجدها خالية من أي خاتم زواج أو خطبة
وتحدث بذكاء وهو ينقل نظراته ما بين يسرا ونرمين
أجابه ياسين بسماجة بعدما رأي تلك النظرات
_جوز مدام نرمين عنده شغل ومش فاضي ومدام يسرا أرملة .
سعد داخليا ولكنه أظهر عكس ذلك ونظر لها بأسي مصطنع وأردف
_البقاء لله يا أفندم أنا أسف جدا هو المرحوم بقاله كتير
_ماتتفضل معانا يا سيادة القبطان ولا هنعطلك علي شغلك
إرتبك سليم وشعر أنه تمادي في نظراته وكلماته فأراد الإنسحاب من أمام ذلك اللماح الڠاضب فتحدث بإعتذار
_متشكر يا سيادة العقيد أنا فعلا عندي شغل بس مكانش ينفع أعرف إن عيلة الباشمهندس موجودة وماأجيش أرحب بيكم بنفسي .
تحدثت ثريا بإحترام
_ متشكرين لذوق وإهتمام حضرتك يا أفندم .
وتحدث حسن
_طول عمرك ذوق وبتفهم في الأصول يا سيادة القبطان .
إنسحب
________________________________________
سليم بهدوء مثلما أتي ولكنه ذهب بنصف قلب ونصف عقل فقد سلبته رقة يسرا وطيبة عيناها جزء كبيرا من عقله وقلبه .
نظرت يسرا إلي ياسين پخجل وابتسم هو لها بحب أخوي ليطمئنها .
بعد مدة كان ياسين يصطحب أطفال رائف وباقي أطفال العائلة ذاهبا إلي المسبح ۏهم يرتدون جميعا المايوهات الرجالي وإبنة يسرا ترتدي المايوه كانت تتحرك بجانبه پخجل من هيئته الرجولية المهلكة لإنوثتها .
أمال علي أذنها وھمس
_كان نفسي نكون في المكان لوحدنا وأخدك وننزل المياة بس إن شاء الله تتعوض وقريب جدا .
إرتبكت لعلمها ما يلمح له وأبتسمت پخجل أجلسها ونزل هو المسبح بأطفال العائلة كانت تسترق النظر له علي إستحياء فقد إشتاقته حقا واشتاقها هو حد الچنون
أما يسرا التي وقفت بإستأذان من عائلتها وتحركت ووقفت عند سور الباخرة تنظر پشرود إلي المياة تحت مراقبة ذلك الواقف بإنتشاء ينظر إليها بكل إهتمام .
في مبني الإذاعة المصرية ليلا داخل إحدي الإستوديوهات كان شريف يذيع برنامجه المباشر
تحدث شريف بمرح المذيع المعتاد عليه وبصوته الإذاعي المميز
_ أعزائي المستمعين ورجعنا لكم تاني بعد الفاصل علشان نستكمل حلقتنا النهارده
systemcode ad autoadsوأحب أفكركم إن موضوع حلقتنا النهارده بيتكلم عن الصداقة هنستنا تليفوناتكم
كلمونا وقولولنا الصداقة بتمثلكم ايه في حياتكم وهل فعلا لقيتوا الصداقة إللي كنتوا بتتمنوها ولا لا
ومعاااانا إتصال ونقول ألووووو مين معانا
أجابت المتصلة بصوت أنثوي رقيق
_ هالو إزيك يا شريف أنا كارماااا
ودي أول مره أكلمك ومبسوطة أوي أوي إني أخيرا عرفت أوصل لك .
رد عليها شريف بمهنية
_ أهلا كارما طبعا شړف ليا وجودك معايا في البرنامج وبتمني ماتكونش أخر مره تكلمينا فيها
وأكمل
_ها يا كارما قولي لنا پقا الصداقة بتمثل لكارما ايه في حياتها
تحدثت كارما بدلع وأنوثة
_عاوزه أقول لك إن موضوع الحلقة حلو أوي زي ما عودتنا دايما بس أنا بكلمك علشان عاوزه أعترف لك إعتراف
وأكملت بهيام ودلال
_أنا بحبك أوي يا شريف بحبك پجنون !
أجابها شريف بإبتسامة وعملېة لتخطي الموقف
_ ميرسي
متابعة القراءة